لأول مرة بعد "القبلة" الشهيرة.. المحكمة تصدر أحكاما خاصة بروبياليس وهرموسو
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
أدلى رئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم سابقا لويس روبياليس، اليوم الجمعة، بأقواله أمام المحكمة العليا لأول مرة منذ تتويج منتخب بلاده بكأس العالم للسيدات 2023.
وذكرت تقارير إعلامية أن روبياليس، أنكر الاتهامات الموجهة إليه بالاعتداء الجنسي، بعدما أثارت قبلته للاعبة خط الوسط في المنتخب الإسباني للسيدات جينيفر هيرموسو على شفتيها.
ورغم الإنكار، أصدرت المحكمة بناء على طلب النيابة، أمرا بمنع روبياليس من الاقتراب لمسافة 200 متر من هيرموسو، في الوقت الذي طالبت فيه النيابة بإبعاده لمسافة 500 متر.
وذكرت التقارير أيضا أن المحكمة أمرت روبياليس بعدم التواصل نهائيا مع اللاعبة.
وتحقق المحكمة العليا في إسبانيا فيما إذا كانت ستفتح تحقيقا أو لا بعدما قامت هيرموسو بتقديم شكوى جنائية ضده.
وأخذت النيابة الإسبانية الشكوى إلى المحكمة، متهمة روبياليس بالاعتداء الجنسي والإكراه، فيما أصر رئيس الاتحاد السابق على أن القبلة كانت بالتراضي.
إقرأ المزيدوذكرت التقارير أن النيابة طالبت بإلزام روبياليس بالحضور إلى المحكمة كل 15 يوما، لضمان أنه لم يغادر البلاد، ولكن هذا الطلب تم رفضه من قبل المحكمة، بالإضافة إلى رفضها طلب تجميد ممتلكاته.
وكانت جينيفر هيرموسو (33 عاما) قد تسببت برحيل رئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم، لويس روبياليس، من منصبه، إذ قدم الأخير استقالته مساء الاثنين، على خلفية القبلة "الساخنة".
واضطر لويس روبياليس، مطلع الشهر الجاري، لإعلان استقالته من منصب رئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم، بعد رد فعل شعبي عنيف بسبب قبلة غير مرغوب فيها على شفتي جينيفر هيرموسو، عقب فوز منتخب إسبانيا لأول مرة في تاريخه بلقب بطل كأس العالم لكرة القدم 2023 للسيدات، في أستراليا ونيوزيلندا، كما تمّ إيقافه مؤقتا من قِبل الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" لمدة 90 يوما، لحين إجراء تحقيق تأديبي.
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا المنتخب الإسباني كأس العالم لكرة القدم للسيدات كرة القدم للسيدات رئیس الاتحاد لکرة القدم لأول مرة
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء الإسباني سانشيز يعتذر عن فضائح الفساد في حزبه الاشتراكي
يونيو 12, 2025آخر تحديث: يونيو 12, 2025
المستقلة/- اعتذر رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز عن فضائح الفساد داخل حزبه الاشتراكي يوم الخميس، بعد ساعات من تورط عضو بارز في منظمته السياسية في فضيحة رشاوى.
وقال سانشيز في مؤتمر صحفي متلفز بمقر الحزب في مدريد: “أحضر هنا لأعتذر لمواطني وأنصار حزب العمال الاشتراكي الإسباني”.
جاء هذا الاعتذار العلني الاستثنائي بعد ساعات من نشر الصحافة الإسبانية تقريرًا يفيد بأن وحدة العمليات المركزية (UCO) التابعة لقوة الشرطة الوطنية للحرس المدني تمتلك أدلة تربط سانتوس سيردان، ثالث أعلى عضو في الحزب الاشتراكي، بتلقي رشاوى.
ويشير تحقيق وحدة العمليات المركزية إلى تواطؤ سيردان مع وزير النقل السابق خوسيه لويس أبالوس ومستشاره السابق، كولدو غارسيا، لتحصيل عمولات غير قانونية مرتبطة بمشاريع أشغال عامة.
وقال سانشيز: “لقد تمكنا هذا الصباح من معرفة محتوى التقرير… ظهرت أدلة، وهي خطيرة للغاية. للأسف، الفساد موجود في هذا العالم، ولكن يجب عدم التسامح مطلقًا عند حدوثه.”
في بيان صحفي أعلن فيه استقالته، أكد سيردان أنه “لم يرتكب جريمة قط ولم يكن متواطئًا فيها”، وقال إنه يستقيل للتركيز على دفاعه القانوني. وأضاف سيردان أنه سيخضع للاستجواب الطوعي من قبل قاضي المحكمة العليا الذي يحقق في قضية أبالوس وغارسيا.
جاءت أنباء تواطؤ سيردان المزعوم مع أبالوس وغارسيا بعد أيام قليلة من مداهمة منزل وزير النقل السابق في فالنسيا من قبل وحدة مكافحة الجريمة المنظمة (UCO)، وهي وحدة متخصصة داخل الحرس المدني تُعنى بأخطر الجرائم والجريمة المنظمة. ويُصرّ السياسي، الذي طُرد من الحزب الاشتراكي عام 2024، على براءته، وصرح للصحفيين هذا الأسبوع بأنه كان ضحية “خدع وأكاذيب”. من جانبه، أصرّ غارسيا دائمًا على أنه لم يكن هناك أي مخالفة.
أعرب سانشيز عن “غضبه وحزنه العميقين” إزاء هذه الفضائح، لأنه لطالما آمن بالسياسة النظيفة والتجديد الديمقراطي، فضلًا عن مكافحة الفساد.
وأكد رئيس الوزراء أنه سيعيد هيكلة القيادة العليا لحزبه بالكامل، وسيأمر بإجراء تدقيق مستقل لمالية الحزب.