لماذا أجّل الخصاونة التعديل السابع على حكومته ؟
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
#سواليف
رغم نفي رئاسة الوزراء الأردنية للمعلومة التي تسرّبت عن تقديم جميع أعضاء مجلس #الوزراء #استقالات جماعية تمهيدا لتعديل وزاري سابع على #حكومة الرئيس الدكتور بشر #الخصاونة الا ان الوسط السياسي والنخبوي بات على قناعة تامة بان تعديلا وزاريا وشيكا في الطريق ينتظر الخصاونة الضوء الأخضر لإنجازه في اقرب فرصة ممكنة.
والمرجّح أن سفر العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني الى نيويورك للمشاركة في إجتماع الجمعية العامة قد يكون من الأسباب التي أجّلت قليلا تعديلا وزاريا تترقبه جميع الأوساط ودون معرفة ما اذا كان #التعديل_السابع على الطاقم الخصاونة يمكن ان يضيف عنصرا سياسيا قليلا على الحكومة او يحقق اضافة نوعية مع قناعة جميع الاطراف ان الخصاونة يحتفظ بأوراق التعديل الوزاري وينتظر الضوء الاخضر لانجازه بعدما بات قانعا بان بعض الحقائب الوزارية تحتاج لتغيير في ضوء فعالية البحر الميت التي تطلبت مراجعة عام على الرؤية المرجعية التحديثية الاقتصادية و على الاصلاح الاداري.
خطوة التعديل الوزاري لم تمنح بعد الضوء الأخضر لكن إصرار وزراء على توجيه تساؤلات موجود تسريبات عن مشاورات اولية اجراها الخصاونة فعلا مع بعض الشخصيات من العناصر التي تضاعف في الحديث عن تعديل وزاري وشيك بالرغم من النفي المتكرر وهو نفي يهدف الى تقليل تساؤلات الوزراء ودفعهم لإكمال واجباتهم اليومية بعيدا عن اي تشويش له علاقة بمغادرة بعضهم او الاستعانة بأربعة وزراء على الاقل جدد كما يتردد في اروقة الحكومة.
لم تتّضح بعد تفاصيل التعديل الوزاري لكن كثرة الحديث عنه في الاعلام وعبر منصات التواصل وفي أوساط الصالونات السياسية تدفع باتجاه تحويله الى ورقة ضرورية لتثبيت استقرار الحكومة حتى تصمد في وضعها المستجد الى نهايات شهر حزيران المقبل على الاقل.
وهو الشهر الذي يفترض ان تبدا فيه تحضيرات #انتخابات_نيابية عامة منتظر ومرتقبة هي الاخرى في عام 2024.
لم تعرف الكثير من التفاصيل وأوراق التعديل لا تزال فى درج رئيس الوزراء و الضوء الاخضر يعتقد بانه قد يصدر خلال يومين او ثلاثة ايام مع بداية عمل الاسبوع المقبل.
وهذا يعني أن الطاقم الوزاري الحالي قد لا يبقى في موقعه وان عنصرا او عنصرين من النخبة الاقتصادية والتكنوقراطية يفترض ان يدخلا الحكومة وسط عنوان واحد وواضح يتم التفكير به على المستوى المرجعي وهو تثبيت الشراكة بين القطاعين الخاص والعام.
تلك الشراكة متطلب اجباري فيما يبدو في ظل الملاحظات التي برزت بعد إجتماع البحر الميت خصوصا على مستوى تقييم الأداء
المهني لوزراء الطاقم الاقتصادي والذين يترأسهم نائب رئيس الوزراء ناصر الشريدة.
وهو وزير مرشح للمغادرة أو المشاركة في الاستعانة بخبيرين اقتصاديين ينضمان إليه في قيادة ما تبقى من عمر الحكومة الحالية وحصرا في المطبخ الاقتصادي.
والواجب الاقتصادي قد يكون العنوان الأبرز لأي تعديل وزاري وشيك او مقبل لكن الاضواء الخضراء لا بد صدورها حتى ينضج التعديل الوزاري ويصبح بحد ذاته خطوة ضمن خطة محكمة لاحقا للتعامل مع معطيات العام 2024 حيث مسار التحديث السياسي يفترض أن يجلس على اربعة ارجل على الاقل وتبدا تحضيرات انتخابات توصف بانها هامة للغاية وأساسية في المرحلة المقبلة.
والمألوف أن الانتخابات بالعادة تجريها حكومة إنتقالية جديدة بمعنى أن سقف عمر الحكومة الحالية قد يصل الى شهر تموز المقبل فقط وان الوصول اصلا الى شهر تموز قد يتطلب تعديلات وزارية تكتيكية هنا وهناك.
ويُشار الى ان وزير المياه الحالي محمد النجار قد يكون أبرز وأول من حجز بطاقة المغادرة والخروج من الحكومة بدلالة انه اتخذ قرارات غير شعبية بسرعة وخلال أسابيع قليلة مما يوحي بانه قد يغادر موقعه.
وتلك القرارات المتعلقة بإعادة التوقيع على اتفاقية تبادل خدمات الماء والكهرباء بمظلة اماراتية مع اسرائيل اضافة الى التلويح برفع أسعار فواتير مياه المنازل قريبا.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الوزراء استقالات حكومة الخصاونة التعديل السابع التعدیل الوزاری
إقرأ أيضاً:
الحكومة تصدر حزمة من القرارات الجديدة خلال جلستها الأسبوعية
أصدرت الحكومة الفلسطينية، اليوم الثلاثاء 17 يونيو 2025، حزمة من القرارات الجديدة خلال جلستها الأسبوعية في مقر رئاسة الوزراء بمدينة رام الله .
وقال رئيس الوزراء محمد مصطفى إنه "في ظل الظروف الاستثنائية والتحديات المتصاعدة التي تمر بها منطقتنا، فقد أعدت الحكومة خطط طوارئ، وشكلت خلية عمل وزارية مركزية لدعم لجان الطوارئ في المحافظات، من أجل ضمان التحرك العاجل والاستجابة السريعة للتعامل مع الأزمة الحالية، مع التأكيد على ضمان وجود مخزون احتياطي من السلع الأساسية يكفي من 3-6 أشهر حسب السلعة".
وشدد رئيس الوزراء في مستهل الجلسة، على أن الاهتمام الأول ينصبّ على الحفاظ على سلامة أبناء شعبنا ودعم صمودهم وتوفير احتياجاتهم، وعليه تستمر المؤسسات الحكومية في العمل على ضمان توفير الخدمات الأساسية للمواطنين في محافظات الضفة الغربية في ضوء الإغلاقات وعدم تحويل أموال المقاصة وتراكم عملة الشيقل.
وأضاف رئيس الوزراء: "عقولنا وقلوبنا مشدودة أيضا لما يجري في قطاع غزة من جوع ونقص في المأوى والخدمات، لقد أفزعتنا التقارير التي كشفت الدمار الشامل في مناطق معينة من القطاع خصوصا (رفح، جباليا، بيت لاهيا، بيت حانون، شرق مدينة غزة، ضواحي خان يونس) وغيرها".
وتابع مصطفى: لقد أصبح جليا لكل من يريد أن يرى ويسمع، أنه لا حل لمشاكل المنطقة إلا بإحقاق الحق الفلسطيني، وقد مثل المؤتمر الدولي للسلام والذي كان من المخطط له أن ينعقد في نيويورك هذا اليوم بالنسبة لنا، المدخل المناسب لإحقاق السلام وتجسيد الدولة الفلسطينية.
وأشار رئيس الوزراء إلى أنه وبتوجيهات من الرئيس، فإن الجهود والاتصالات مستمرة مع الشركاء الدوليين لضمان استئناف أعمال المؤتمر في أقرب وقت ممكن، والتصميم على أن لا يصبح المؤتمر الدولي ضحية من ضحايا هذه الحرب كما يريد له البعض.
وأكد مصطفى على المضي قدما بتنفيذ توجيهات الرئيس لتعزيز التحركات السياسية والدبلوماسية، للضغط باتجاه وقف العدوان، واسترداد حقوق شعبنا السياسية والمالية.
وبحث مجلس الوزراء تطورات الأوضاع الميدانية، ومن بينها معالجة ملف الإيواء للعائلات النازحة في مخيمات شمال الضفة، في ضوء توفير مخصص 2 مليون دولار لاستكمال تنفيذ مشاريع إنشاء مراكز الإيواء المؤقت في محافظتي طولكرم وجنين.
كما حث المجلس أبناء شعبنا على الالتزام بتعليمات جهات الاختصاص للحذر وتجنب التجمهر وإقامة التجمعات الكبيرة، ومنع الاكتظاظ في الأسواق ومحطات الوقود، والتعامل بمسؤولية مع المخاطر القائمة.
وناقش مجلس الوزراء تحضيرات وزارة التربية والتعليم العالي لعقد امتحان الثانوية العامة في موعده السبت المقبل، لحوالي 52 ألف طالب وطالبة موزعين على حوالي 512 قاعة، وبما يشمل حوالي ألفي طالب خارج الوطن موزعين على 37 دولة، بالتزامن مع العمل على معالجة الوضع الخاص لطلبة القدس وقطاع غزة.
كما اعتمد المجلس توصيات اللجنة الإدارية الوزارية الدائمة والخاصة بالمصادقة على الهيكل التنظيمي وبطاقات الوصف الوظيفي لوزارة العدل، والمصادقة على عدد من بطاقات الوصف الوظيفي للدوائر الحكومية في وزارة الزراعة، وسلطة جودة البيئة والهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون.
إلى ذلك، ناقش مجلس الوزراء بالعرض الأول، الخطة الوطنية لكفاءة الطاقة في فلسطين للفترة (2025-2030) بما تتضمنه من استبدال إنارة بعض المواقع بأنظمة موفرة، والعزل الحراري في المباني العامة، وغيرها من الإجراءات التي من شأنها تخفيض استهلاك الطاقة بحوالي 8%، وتوفير 120 مليون دولار سنويًا. وفي السياق ذاته، وجه المجلس سلطة الطاقة بالتشاور مع مختلف المؤسسات ذات العلاقة والقطاع الخاص لتعزيز التشاركية في إخراج الخطة والتعاون المشترك في تنفيذها.
ووافق المجلس على تحديث وتطوير الأنظمة والبرامج المحوسبة القائمة الخاصة بدائرة مياه الضفة الغربية، وكَلف سلطة المياه بالإشراف على تنفيذ مشروع الحل الطارئ للتخلص من مشكلة ربو المنشآت الصناعية في الخليل وسرعة تنفيذه.
كما ناقش بالقراءة الأولى مشروع تعديل نظام ترخيص حفر وتأهيل الآبار واستخراج المياه الجوفية.
وفي سياق آخر، اطلع المجلس على إحاطة وزارة الزراعة الخاصة بشراء سلالات أغنام محسنة بهدف تحسين وتطوير السلالات المحلية، وذلك انسجاما مع مبادرة تعزيز الزراعة المستدامة في فلسطين والتي تتضمن محورا مركزيا مرتبطا بتعزيز الثروة الحيوانية.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين لا حل إلا الدخول غير المشروط للمساعدات - قطر تتحدث بشأن مفاوضات غزة الصحة تنشر أحدث حصيلة لعدد شهداء غزة هكذا عقبت الفصائل على المجزرة الإسرائيلية في خان يونس اليوم الأكثر قراءة نتنياهو: هناك تقدّم في مفاوضات الأسرى 5 دول تقرر فرض عقوبات على بن غفير وسموتريتش خروج مستشفى الأمل في خانيونس عن الخدمة استشهاد شقيقان برصاص الجيش الإسرائيلي في نابلس عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025