الجزائر.. إطفاء 18 حريقا من أصل 20 في غابات ولاية بجاية
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
أعلن الدفاع المدني الجزائري، اليوم السبت، إطفاء 18 حريقا من أصل 20 في ولاية بجاية شرقي البلاد، بحسب نبأ عاجل لقناة "القاهرة الإخبارية".
واندلع حريق هائل، أمس، في أعالي غابات الساكت بإقليم بلدية بجاية، واتسعت مساحة النيران، نحو المناطق المأهولة بعش الباز وبوليماط إلى غاية الحدود مع بلدية توجة.
وتواصل فرق الحماية المدنية عملية الإطفاء، فيما خرج المواطنون لمساعدة أفراد الحماية المدنية لمنع تقدم ألسنة النيران إلى القرب من المنازل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ولاية بجاية غابات الساكت حرائق بالجزائر
إقرأ أيضاً:
“تل المخروط”.. “هرم” غامض في غابات الأمازون يحير العلماء!
#سواليف
في قلب #غابات_الأمازون الكثيفة، على الحدود الفاصلة بين #بيرو و #البرازيل، يقف #جبل_سيرو_إل_كونو ” على ارتفاع 400 متر، بشموخ كأحد أكثر التكوينات الطبيعية إثارة للحيرة.
وهذا الجبل الذي يعني اسمه ” #تل_المخروط ” يتميز بشكل هرمي مثالي يبلغ ارتفاعه 400 متر (1310 قدما)، لدرجة أنه يمكن رؤيته بوضوح من على بعد 400 كم في الأيام الصافية، حتى من مرتفعات جبال الأنديز الغربية.
وما يجعل هذا التكوين الجيولوجي استثنائيا هو موقعه المنعزل وسط السهول المنبسطة لغابات الأمازون، حيث يظهر فجأة كصرح عملاق بينما تحيط به الغابات الكثيفة من كل جانب.
مقالات ذات صلة كينيا.. الحكم على سارقي 5000 نملة إفريقية بأقصى عقوبة 2025/05/09ويختلف شكله الهرمي الدقيق تماما عن التضاريس المحيطة به، ما أثار العديد من النظريات حول أصله وتكوينه.
وما يزال أصل هذا الجبل الغريب لغزا بسبب موقعه النائي. ويعتقد بعض الجيولوجيين أن “سيرو إل كونو” قد يكون بركانا خامدا تشكل منذ آلاف السنين، بينما يرى آخرون أنه مجرد تكوين صخري نادر نتج عن عوامل التعرية الطبيعية عبر العصور. لكن للسكان الأصليين في المنطقة تفسير مختلف، فهم يعتبرون الجبل كائنا روحيا مقدسا، ويطلقون عليه اسم “أبو الأنديز” الذي يعتقدون أنه يحميهم ويرعاهم.
وهناك تفسير رابع، لكنه لا يستند إلى أدلة، وهو أن “سيرو إل كونو” يقع فوق أنقاض هرم بناه السكان الأصليون القدماء، وفقا لصحيفة “لا ريبوبليكا”.
وتتميز المنطقة المحيطة بالجبل بغناها البيئي الاستثنائي، حيث تقع على مقربة من نهر أوكايالي أحد أهم روافد نهر الأمازون، وتضم أنواعا نادرة من الحيوانات مثل النمور (Panthera onca) والمدرعات العملاقة (Priodontes maximus) وأنواعا مختلفة من القرود.
وأدركت الحكومة البيروفية أهمية الحفاظ على هذه البيئة الفريدة، فأعلنت المنطقة محمية طبيعية في عام 2015 تحت اسم “منتزه سييرا ديل ديفيسور الوطني”. لكن المسوحات الأخيرة تشير إلى أن المنتزه المحمي لم يتمكن من القضاء على تهديدات إزالة الغابات غير القانونية والصيد الجائر للحيوانات البرية.
وعلى الرغم من الأساطير المحلية والشكل الغامض لهذه القمة الأمازونية الضخمة، فإن العلماء يؤكدون أن التفسير الأرجح هو أن “سيرو إل كونو” قد يكون بركانا خامدا نشأ فجأة في الغابة المطيرة.
وتحديدا، قد يكون مخروطا بركانيا غريب الشكل، أو سدادة بركانية ،أو تدتخلا ناريا، تشكل منذ ملايين السنين. والمخروط البركاني هو تل أو جبل يتكون من تراكم المواد البركانية، مثل الحمم والرماد والحطام، التي تقذف من فوهة البركان أثناء الثورات. أما السدادة البركانية (وتسمى أيضًا العنق البركاني) فهي كتلة صلبة أسطوانية من الصهارة المتصلبة التي تتكون داخل فوهة البركان أو قناته.
وبعد أن يصبح البركان خامدا، تتآكل المواد البركانية الأكثر ليونة المحيطة به (مثل الرماد)، تاركة السدادة الأكثر مقاومة لتشكل تلا أو قمة مميزة.
أما التداخل الناري فهو كتلة من الصهارة المنصهرة التي تندفع بين طبقات الصخور الموجودة تحت سطح الأرض ولكنها تبرد وتتصلب قبل أن تصل إلى السطح. وعندما يتم الكشف عنها بفعل التآكل، يمكن أن تشكل التداخلات النارية تلالا أو سلاسل جبلية أو قمما، اعتمادا على شكلها وحجمها.
وبغض النظر عن كيفية تشكل “سيرو إل كونو”، فهو تكوين فريد تماما في الأمازون، وسيبقى “سيرو إل كونو” لغزا جيولوجيا مثيرا، شاهدا على عجائب الطبيعة وقدرتها على إبهارنا بأشكالها الفريد.