البرهان كان داير يشكل حكومة فليمضي على الأمر بدون تردد….. حميدتي و قحت ما عندهم القدرة على تشكيل حكومة لعدة أسباب ……..في امدرمان الجيش مسيطر على كامل محلية كرري، و أحياء ما حول سلاح المهندسين….. في الخرطوم مسيطر على القيادة العامة و بإمكانه مسح ما تبقى ما حول القيادة العامة… باختصار الجيش له وجود في كل محلية من محليات الخرطوم و مسيطر على كامل منطقة جبل أولياء ….

.و لن يستطيع اعلان حكومة في دارفور لانه سيصطدم بالحركات المسلحة و اتفاقية جوبا اعلان حكومة في دارفور بمثابة إلغاء الاتفاقية و مناصب الحركات في دارفور و الا كيف تكون الحركات موجودة في حكومتين بالإضافة لإعلان حكومة من حميدتي و مكونه العربي بمثابة تهديد مباشر لديبي الصغير في تشاد … و هنا ستكون الكتمة الحقيقية على حميدتي من جانب الجيش و الحركات و ربما تتدخل تشاد لصالح الجيش و الحركات ………
محمد عثمان

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

قاذورات بشرية

من الظواهر الطبيعية أنّ السيول المنحدرة تحمل في مقدمتها جميع القاذورات، بل يصل صوت هديرها لمناطق قبل وصولها إليها. تلك المقدمة تقودنا لسيول متحركات الصياد. إذ قذفت بقاذورات آل دقسو بالأمس في محور بارا، ووصل صوت دويها المجلد والضعين. وفي محاولة لوضع مصدات لإيقاف تلك السيول التي عمّا قريب تطوّق دارفور كلها. لجأ كبير المتمردين ناظر الرزيقات للشيخ موسى هلال من أجل التوسط للجيش حتى لا يدخل الضعين. لا يا هذا. الضعين ليست بدعًا من المدن. سوف يصلها سيل الصياد. ويطهرها من دنس التمرد تمامًا. وأمام الناظر خيارات تتمثل في: الاستسلام للصياد ليتم تسجيل فيديوهات له وهو يقول (باااااع)، وهذا ما ترفضه (أم قرون) لناظر ظل طيلة سنين الحرب (حمّالة حطب) أن يُهان بهذه الطريقة. أو يعرد وهذا هو المتوقع وتلك مصيبة كبرى، وخزي وعار أن يهرب الثمانيني من شباب في عمر العشرينيات. والثالثة مقابلة الصياد بصدر عارٍ حاملًا سلاحه دفاعًا عن قناعات ظل مقتنع بها، وأقنع بها شباب القبيلة وماتوا من أجلها، وتلك بعيدة عن الرجل؛ لأنه أحرص على الحياة من اليهود. وخلاصة الأمر نتابع سيول الصياد التي بدأت تصل طلائعها دارفور بكل فخر واعتزاز حتى مناطق أم دافوق ودار أندوكا، لتعيد تلك القاذورات البشرية لمراتع صباها في صحاري غرب إفريقيا، لنقول حينها: (راحتن من جحا راحة).
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي

الأثنين ٢٠٢٥/٥/٢٦

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • الموسم الانتخابي..السوداني:مدينة الصدر الجديدة ستكون وفق تصميم لائق
  • قاذورات بشرية
  • بيتكوفيتش عن مشواره مع الخُضر: “الهزيمة أمام غينيا كانت نقطة الانطلاق الحقيقية”
  • علماء يبتكرون لاصقا ذكيا يقرأ المشاعر الحقيقية حتى لو تعمدت إخفاءها
  • الحركات الأزوادية تهاجم الجيش المالي بمسيّرات.. تحول جديد في الصراع
  • «ستكون له الكلمة الحاسمة».. مصطفي بكري: الجيش الليبي يبعث رسالة للمتآمرين
  • الدبيبة يلتقي أعيان غريان.. دعم كامل لتوحيد الجيش والشرطة وبسط الأمن
  • ???? حميدتي يغازل أمريكا باستعداده لتوطين أهل غزة في السودان
  • سيصل الجيش إلى الفولة والضعين ونيالا وبقية مدن دارفور، ومعه سيصل الأمن والنظام والاستقرار
  • "إجادة".. هل هي الطريق إلى الإجادة الحقيقية؟