تشهد الدورة الاولى من مهرجان الغردقة لسينما الشباب عرض الفيلم الفرنسي "ابناء رمسيس"، وذلك ضمن مسابقة الأفلام الطويلة "المسابقة الرسمية"، وهو الفيلم الذي تم اختياره أخيرا ضمن القائمة القصيرة للأفلام الفرنسية المرشحة للمنافسة على جائزة الأوسكار كأفضل فيلم أجنبي.
فيلم "ابناء رمسيس" الذي عرضه مهرجان كان السينمائي في دورته الاخيرة، من إخراج كليمانت كوجيتور، وتدور أحداثه في حي "كوت دور" الفرنسي ذا التركيبة السكانية المتنوعة، حيث يوجد العراف الموهوب "رمسيس"، والذي يشعر بالتهديد كغيره من أهل الحي بسبب  مجموعة من الشباب الجريء الذي يروع السكان، ولكن "رمسيس" يمتلك رؤية مختلفة للتعامل مع هذه الأزمة.


ويقول الناقد السينمائي محمد سيد عبد الرحيم المدير الفني لمهرجان الغردقة السينمائي ان كليمانت كوجيتور من المخرجين المهمين في السينما الفرنسية، فهو  صانع أفلام يجمع في أعماله بين السينما والفن المعاصر، درس في كلية فنون في توركون  بفرنسا،  وعُرِض فيلمه الروائي الأول بأسبوع النقاد بمهرجان كان السينمائي الدولي في دورته 2015 ، كما حصلت أفلامه على عدد من الجوائز.
تقام الدورة الاولى من مهرجان الغردقة لسينما الشباب برئاسة الكاتب والسيناريست  في الفترة من 21 الي 26 سبتمبر الجاري، وتنظمه مؤسسة فنون للثقافة والإعلام، يقام المهرجان برعاية من وزاراة الثقافة المصرية ووزارة السياحة والآثار ووزارة الشباب والرياضة ومحافظة البحر الأحمر 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بوابة الوفد الإلكترونية الغردقة مهرجان سينما الشباب مهرجان الغردقة

إقرأ أيضاً:

«جينيفر لورانس» تُثير جدلاً واسعاً في مهرجان كان السينمائي لهذا السبب

أثارت الممثلة الأمريكية جينيفر لورانس، اليوم الأحد، جدلًا واسعاً في مهرجان كان السينمائي بفيلم «Die، My Love»

في فيلم «Die، My Love» للمخرجة لين رامزي، تُجسّد جينيفر لورانس وروبرت باتينسون دور زوجين لديهما مولود جديد ينتقلان إلى منزل ريفي قديم. وفي الدراما النفسية الزوجة الفوضوية والمؤثرة لرامزي، تُجسّد لورانس دور أم شابة مضطربة تُدعى غريس، تعاني من اكتئاب ما بعد الولادة يصل إلى حدود هلوسة مُظلمة.

كان فيلم «Die، My Love»، المُنافس على جائزة السعفة الذهبية في كان، من أكثر العروض الأولى المُرتقبة في المهرجان، ويعود ذلك جزئيًا إلى الاحترام الواسع الذي حظيت به رامزي، المخرجة الاسكتلندية لأفلام "صائد الفئران" (1999)، و"موفيرن كالار" (2002)، و"لم تكن هنا أبدًا حقًا" (2017). وقد لجأ إليها لورانس لإخراج الفيلم.

قال لورانس: «لطالما رغبتُ بالعمل مع لين رامزي منذ أن شاهدتُ فيلم "صائد الفئران"، وقلتُ في نفسي: "مستحيل". لكننا خاطرنا، وأرسلنا الفيلم إليها. وأنا حقًا، لا أصدق أنني هنا معكِ».

في فيلم رامزي «Die، My Love»، المقتبس من رواية أريانا هارويتز الصادرة عام ٢٠١٧، تجربةٌ مُربكة، تنبض برغباتٍ حيوانية. وبوصفه صورةً لزواجٍ في ورطة، يجعل الفيلم فيلم "من يخاف من فرجينيا وولف؟" يبدو مُملاً.

وقد نال أداء لورانس، على وجه الخصوص، إشاداتٍ واسعة في مهرجان كان، وهي الإشادات التي عادةً ما تُؤهله لجائزة الأوسكار، حيث رُشِّحت لورانس أربع مرات لجوائز الأوسكار، وفازت مرةً واحدةً عن فيلم «دليل اللمحات الفضية» لعام ٢٠١٣.

اقرأ أيضاًيعرض في 2026.. تفاصيل التحضير لجزء جديد من سلسلة The Hunger Games

بـ «منقار وريش».. رجل بزيّ طائر يثير الجدل في مهرجان كان السينمائي

مقالات مشابهة

  • دينزل واشنطن يحظى بتكريم مفاجئ من مهرجان كان السينمائي
  • إطلالات متميّزة لنجمات المملكة العربية السعودية في مهرجان كان السينمائي
  • دينزل واشنطن يحصد السعفة الذهبية الفخرية في مهرجان كان السينمائي
  • نظرة ما.. مواجهة عربية لاقتناص ثاني أهم جوائز مهرجان كان السينمائي
  • جولة داخل متجر مهرجان كان السينمائي
  • استقبال حافل للعرض التقديمي لفيلم "عين حارة" الذي يمثل "القاهرة السينمائي" في مبادرة "فانتاستيك 7"
  • شجرة نخيل تهوي على ضيف بمهرجان كان السينمائي نقل إثرها إلى المستشفى (صور)
  • «جينيفر لورانس» تُثير جدلاً واسعاً في مهرجان كان السينمائي لهذا السبب
  • بعد مشاركتها في مهرجان كان السينمائي.. أنجلينا جولي تتصدر التريند
  • فيلم Eddington المثير للجدل سياسيًا بأمريكا يُشعل مهرجان كان السينمائي