سفير فرنسا محاصر في نيامي.. لا زيارات للأسبوع الثالث
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
بعدما سحبت السلطات العسكرية في النيجر الحصانة الدبلوماسية من سفير فرنسا سيلفان إيتيه وأمرته بمغادرة البلاد نهية أغسطس الفائت، تواصل قوات الأمن تطبيق حظر قاس عليه.
فقد أفاد موفد "العربية/الحدث" السبت بأن الأمن النيجري يمنع الزيارة عن السفير الفرنسي للأسبوع الثالث على التوالي.
. تعاون عسكري بين النيجر وروسيا مادة اعلانيةباريس تصر على موقفها
يشار إلى أن السلطات العسكرية في النيجر كانت منعت بوقت سابق من سبتمبر الحالي سفيري الاتحاد الأوروبي وإسبانيا من زيارة إيتيه، وفق موفد "العربية/الحدث".
كما حظرت قوات الأمن المنتشرة منذ أسابيع في محيط السفارة الفرنسية دخول السيارات إلى المبنى.
رغم ذلك لا تزال باريس ترفض الاعتراف بالسلطات النيجرية الجديدة، وترفض مغادرة سفيرها تلبية لطلب الانقلابيين الذين أطاحوا الرئيس محمد بازوم المحتجز في قصره.
"يتناول حصصاً غذائية عسكرية"والجمعة أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن السفير الفرنسي في النيجر "يحتجزه" العسكريون الحاكمون، لافتاً إلى أن الطعام الذي يتناوله عبارة عن "حصص غذائية عسكرية".
كما قال ماكرون خلال زيارته منطقة سومور-ان-اوكسوا وسط شرقي فرنسا: "في النيجر، في الوقت الذي أتحدث إليكم، لدينا سفير وموظفون دبلوماسيون تم احتجازهم رهائن في سفارة فرنسا"، مضيفاً أن العسكريين "يمنعون (عن هؤلاء) الطعام، والسفير يتناول حصصاً غذائية عسكرية".
"لم يعد لديه إمكانية الخروج"كذلك أشار إلى أن السفير سيلفان إيتيه "لم يعد لديه إمكانية الخروج، إنه شخص غير مرغوب فيه".
ولدى سؤاله عن احتمال عودة السفير إلى باريس، أجاب: "سأفعل ما سنتفق عليه مع الرئيس بازوم لأنه هو صاحب السلطة الشرعية وأنا أتحدث معه كل يوم".
إلغاء اتفاقياتيذكر أنه منذ انقلاب 26 يوليو الماضي، بلغ التوتر الدبلوماسي ذروته بين العسكريين الحاكمين وفرنسا التي لا تعترف بشرعيتهم.
وفي الثالث من أغسطس الفائت، أعلن قادة الانقلاب في النيجر إلغاء عدة اتفاقيات للتعاون العسكري مع فرنسا التي تنشر حوالي 1500 جندي في البلاد كجزء من معركتها الأوسع نطاقاً ضد المتطرفين.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News فرنسا النيجر العربيةالمصدر: العربية
كلمات دلالية: فرنسا النيجر العربية فی النیجر
إقرأ أيضاً:
عملية عسكرية دقيقة بناءً على معلومات استخباراتية.. حضرموت: من التحرير إلى تأمين الاستقرار
في خطوة استباقية تهدف إلى تعزيز الأمن والاستقرار في محافظة حضرموت، نفذت قوات النخبة الحضرمية، عملية عسكرية نوعية استهدفت مواقع وأوكارًا تابعة لتنظيم القاعدة في مديرية الشحر، الواقعة على بعد 68 كيلومترًا شرق مدينة المكلا، مركز المحافظة.
طوابير خانقة وأسعار مضاعفة وسط غياب الحلول..أزمة وقود خانقة تضرب مناطق الحوثيين في اليمن اليمن بين المطرقة الإقليمية والسندان الدولي.. سياسي يمني لـ "الفجر": الضربات الأخيرة: تأديب لا تمهيد لحرب عملية عسكرية دقيقة بناءً على معلومات استخباراتيةحسب بيان صادر عن التوجيه المعنوي لقوات النخبة الحضرمية، فقد جاءت هذه العملية بعد ورود معلومات استخباراتية دقيقة تشير إلى وجود تحركات مشبوهة ومخابئ أسلحة في منطقة وادي عرف بساحل حضرموت، يُعتقد أنها تابعة لتنظيم القاعدة الإرهابي.
وأشار البيان إلى أن "قوة عسكرية مشتركة انطلقت من عدة مواقع تابعة للنخبة الحضرمية نحو منطقة وادي عرف، بهدف مداهمة الأوكار المشتبه بها وتفتيش المنطقة تمشيطًا شاملًا". وقد أكدت القوات أن هذه التحركات جاءت استجابة لمؤشرات قوية تدل على نشاط إرهابي محتمل.
تعزيزات عسكرية وتمشيط دقيق للمنطقةفي إطار تأمين المنطقة والقضاء على أي تهديدات محتملة، دفعت النخبة الحضرمية بتعزيزات عسكرية إضافية إلى الموقع. وتهدف هذه الإجراءات إلى منع التنظيمات الإرهابية من استخدام المناطق النائية كمنصات لإعادة تنظيم صفوفها وتنفيذ مخططاتها الإجرامية.
تُعد هذه الخطوة جزءًا من استراتيجية أوسع لتأمين محافظة حضرموت، والتي تعتبر من أكثر المناطق استقرارًا نسبيًا في اليمن، رغم التهديدات الأمنية المتكررة.
بدعم من التحالف العربي: الأمن أولًاوأكدت القوات أن هذه العملية تندرج ضمن الحملات الأمنية الواسعة التي تنفذها بدعم من قيادة التحالف العربي بقيادة السعودية، بهدف إحباط أي محاولات إرهابية تهدد حياة المدنيين وتقوّض الأمن المحلي.
وأضاف البيان أن القوات لن تسمح بتحول أي منطقة إلى بؤرة نشاط إرهابي، مشددًا على استمرار الحملات الاستباقية لتعزيز حضور الدولة وهيبتها في المناطق المحررة.
حضرموت: من التحرير إلى تأمين الاستقرارتجدر الإشارة إلى أن محافظة حضرموت كانت قد تحررت من سيطرة تنظيم القاعدة في أبريل/نيسان 2016، إثر عملية عسكرية خاطفة نفذتها قوات النخبة الحضرمية بدعم من التحالف العربي. وقد شكل ذلك الحدث نقطة تحول رئيسية في مسار مكافحة الإرهاب بالمنطقة، حيث تم إحباط مخططات التنظيم في استخدام حضرموت كمنصة لانطلاق عملياته نحو مناطق أخرى داخل اليمن وخارجه.
تساؤلات مشروعة.. العقيد وضاح الدبيش يوضح لـ "الفجر"..هل كان الحوثي يجهل تبعات استهداف السفن الأمريكية؟ صنعاء تحت القصف.. 286 غارة أمريكية تستهدف معسكرات الحوثي خلال 50 يومًا