بوتين: روسيا وماليزيا تحددان خططا ملموسة لتعزيز التعاون في المستقبل
تاريخ النشر: 14th, May 2025 GMT
أكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، اليوم الأربعاء، أن العلاقات بين روسيا وماليزيا في تطور مستمر، وأن الدولتين مهتمتان بتطويرها، وكل المتطلبات الأساسية لذلك متوفرة.
وقال بوتين عقب المحادثات الروسية الماليزية: «الزيارة الرسمية التي قام بها رئيس وزراء ماليزيا، أنور إبراهيم، إلى روسيا اليوم، والمحادثات التي جرت هنا، تشهد بوضوح على أن العلاقات الروسية الماليزية في تطور، وتتطور بنجاح وتقدم، ويحرص الجانبان بصدق على جعل هذا التفاعل أكثر جدوى وإثمارًا، وتتوافر جميع المتطلبات اللازمة لذلك».
وتابع بوتين: «بالعودة إلى محادثاتنا اليوم، أود التأكيد على أننا ناقشنا بعمق كامل طيف قضايا التعاون الثنائي الراهنة، بالإضافة إلى القضايا الدولية الملحة. ونتيجةً لذلك، حددنا خططًا محددة لتعزيز التعاون الروسي الماليزي مستقبلًا».
وأضاف بوتين: «نحن نعمل على فتح حركة جوية مباشرة بين بلدينا، وهو ما سيساعد بالتأكيد في حل الاتصالات التجارية والإنسانية».
وأوضح بوتين أن روسيا وماليزيا قد تنفذان مشاريع مشتركة في قطاع الغاز والطاقة النووية السلمية، قائلا: «نرى آفاقا لتنفيذ مشاريع مشتركة في قطاع الغاز وفي مجال الطاقة النووية السلمية».
وأشاد بوتين بشدة بنتائج المفاوضات مع رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم في الكرملين.
وفي السياق ذاته، صرّح رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم، أنه معجب بعلاقات بلاده مع روسيا.
وقال إبراهيم مخاطبًا بوتين: «معكم ومع فريقكم، تطرقنا إلى مجموعة واسعة من القضايا المتعلقة بالتعليم والغذاء والأمن والتكنولوجيا والدفاع وهذا يُظهر التزامنا بتوسيع العلاقات الثنائية».
اقرأ أيضاًبوتين: روسيا تدعو كييف لاستئناف المحادثات المباشرة دون شروط مسبقة
بوتين: علاقتنا بالصين بلغت أعلى مستوى لها في تاريخها
بوتين يستقبل الرئيس السيسي على هامش حفل العشاء بالكرملين
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: روسيا بوتين فلاديمير بوتين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين
إقرأ أيضاً:
بوتين: العقوبات الجديدة على روسيا لن يكون لها تأثير كبير علينا بل ستزيد من معاناة الأوروبيين
أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن العقوبات الجديدة التي فرضها الاتحاد الأوروبي على موسكو من غير المرجح أن يكون لها تأثير كبير على روسيا.
وقال بوتين خلال مؤتمر صحفي في مينسك: "لا أرى ما من شأنه أن يفيد الاقتصاد الأوروبي. سوف نرى ما إذا كان سيتسبب ذلك بأي ضرر لنا، بناء على الحقائق التي ستتطور، ولكنني لا أعتقد أنه سيكون له تأثير كبير علينا".
وتابع: "كلما زادت العقوبات، ازدادت معاناة شعوب من يفرضونها. وهذا يتعلق بفرنسا، وينطبق على الاقتصاد الأوروبي ككل".
الإنفاق الدفاعي
وأضاف: "نخطط لخفض الإنفاق الدفاعي. نخطط للعام المقبل، والعام الذي يليه، وللسنوات الثلاث المقبلة. لم يتم التوصل إلى اتفاق نهائي بعد بين وزارة الدفاع ووزارة المالية ووزارة التنمية الاقتصادية، ولكن بشكل عام، الجميع يفكر في هذا الاتجاه. أما أوروبا، فعلى العكس، تفكر في كيفية زيادة إنفاقها".
وتابع: "بالنسبة للنفقات نفسها، 6.3% هل هذه نسبة كبيرة أم قليلة؟ 6.3% من الناتج المحلي الإجمالي لروسيا مخصصة للاحتياجات الدفاعية. هذا يعادل 13.5 تريليون روبل، بينما يبلغ إجمالي ناتجنا المحلي الإجمالي 223 تريليون روبل. فهل 13.5 تريليون روبل من أصل 223 تُعتبر نسبة كبيرة أم قليلة؟ لا، ليست بالقليلة".
ويزور الرئيس الروسي مينسك يومي 26 و27 الجاري، ويشارك في قمة الاتحاد الاقتصادي الأوراسي.