مصر ترأس الوفود العربية المشاركه في الدورة السابعة لمؤتمر التعاون الصيني العربي في الطاقة
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
إنطلاقاً من أهمية تعزيز التعاون العربي الصيني وتأكيداً لعمق الروابط الثقافية والحضارية بين جمهورية مصر العربية وجمهورية الصين الشعبية
توجه المهندس أسامة عسران – نائب وزير الكهرباء والطاقة المتجددة المصري الي جمهورية الصين الشعبية لحضور المنتدي العربي الصيني تحت شعار "إطلاق عصر ذهبي للتعاون العربي الصيني في مجال الطاقة بجودة عالية ومعايير عالية وإستدامة" وذلك بمشاركة وفود الدول العربية والتي تترأسها جمهورية مصر العربية بوفد رفيع المستوى من وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة بمدينة هاينان-الصين خلال الفترة من 19-21/9/2023 وذلك للأهمية الإستراتيجية لدعم أواصر التعاون وبذل أقصى الجهد للمضي قدماً في استمرار التعاون المثمر بين الدول العربية تحت جامعة الدول العربية والجمهورية الصينية المشترك.
ويشارك العديد من الوفود الرسمية للدول العربية والمؤسسات الحكومية ذات الصلة والمنظمات الدولية والإقليمية والمراكز المعنية والمعاهد الأكاديمية ومعاهد البحوث والشركات العاملة في مجال الطاقة من الجانبين بالإضافة إلى مجموعة من المستثمرين العرب والصينين.
وسيتم خلال المؤتمر مناقشة عدد من الموضوعات التي تتعلق بالفرص والتحديات الاستثمارية في مجال الطاقة التي تواجه كل من الصين والدول العربية، حيث سيتم تبادل وجهات النظر حول سبل التعاون المشترك بين الجانبين في مجالات الكهرباء والطاقة المتجددة، وبالإضافة إلى الجلسة الختامية والتى سيتم فيها اعلان التوصيات والاتفاق علي تعزيز التعاون في مجالات (النفط والغاز - الكهرباء وتخزين الطاقة - الطاقة النظيفة - الاستخدامات السلمية للطاقة النووية - الهيدروجين الأخضر)
وجدير بالذكر ان مصر ترأست وأستضافت الدورة السادسة لمؤتمر التعاون العربي الصيني في مجال الطاقة، تحت شعار "حزام واحد، طريق واحد: فرص استثمارية واعدة" في القاهرة عام 2018، حيث تضمن البيان الختامي للدورة السادسة بأن يتم عقد الدورة السابعة للمنتدي بالصين
وياتي هذا في اطار الصداقة بين جامعة الدول العربية والصين القائمة على إحترام تنوع الحضارات ومثلث علاقات التعاون الإستراتيجي بين الدول العربية والصين على أحدث نماذج في المنتدى التعاون العربي الصيني للطاقة والذي تم تأسيسه تحت مظلة جامعة الدول العربية، حيث اتفقت الدول العربية وجمهورية الصين الشعبية على تأسيس المنتدي في يناير 2004 وتم وضع برنامج عمل المنتدى ومن ضمنها مجال الطاقة ، وعقدت الدورة الاولي للمنتدي في القاهرة في سبتمبر 2004، حيث يعقد هذا المنتدى باستضافة تبادلية بين الدول العربية وجمهورية الصين الشعبية على التوالي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جمهورية الصين الشعبية مجال الطاقة جمهورية مصر العربية فی مجال الطاقة العربی الصینی الدول العربیة
إقرأ أيضاً:
"روبوتات" في الصين تذهل الكثيرين بقدراتها على أداء مهام متنوعة يؤديها البشر في يومياتهم
تجسد روبوتات شبيهة بالبشر عرضت العشرات منها في نهاية الأسبوع خلال مؤتمر عالمي بشأن الذكاء الاصطناعي في شنغهاي، طموحات الصين في هذا مجال وأذهلت الكثيرين بقدراتها على أداء مهام متنوعة يؤديها البشر في يومياتهم.
يهدف هذا الحدث السنوي الذي يقام بعنوان « المؤتمر العالمي للذكاء الاصطناعي » (WAIC)، إلى إبراز تقدم العملاق الآسيوي في هذا القطاع المتطور باستمرار، إذ تسعى الحكومة الصينية إلى ترسيخ مكانة البلاد كقوة رائدة عالميا في كل من التكنولوجيا والتنظيم، والتفوق على الولايات المتحدة.
السبت، في افتتاح المؤتمر، دعا رئيس الوزراء لي تشيانغ إلى الحوكمة الرشيدة وتقاسم الموارد، وأعلن خصوصا عن إنشاء هيئة، كانت بادرت بكين إلى إطلاقها، تهدف إلى تحفيز التعاون الدولي في مجال الذكاء الاصطناعي.
وأكد أن « إيجاد توازن بين التنمية والأمن يتطلب توافقا عاجلا وأوسع نطاقا من جميع أفراد المجتمع ».
بعيدا عن المخاوف المرتبطة بالسلامة، كان الحماس السمة الغالبة في أروقة المؤتمر الذي عقد نهاية الأسبوع.
يلاحظ يانغ ييفان، مدير البحث والتطوير في شركة « ترانسورب » المتخصصة في الذكاء الاصطناعي ومقرها شنغهاي، أن « الطلب مرتفع للغاية حاليا، سواء من حيث البيانات أو السيناريوهات أو تدريب النماذج (…) الجو العام في هذه المجالات حيوي جدا ».
هذا العام، ي مثل مؤتمر WAIC لحظة فارقة للصين بعد إطلاق نموذج ذكاء اصطناعي محلي من شركة « ديب سيك » DeepSeek الناشئة، والذي يضاهي بأدائه منافسيه الأميركيين بتكلفة أقل.
يقول المنظمون إن أكثر من 800 شركة شاركت في الحدث، مع عرض أكثر من 3000 منتج، بما يشمل روبوتات شبيهة بالبشر استحوذت على الاهتمام الأكبر من الزوار.
في أحد الأكشاك، يعزف روبوت على الدرامز على أنغام أغنية « وي ويل روك يو » الشهيرة لفرقة « كوين » البريطانية، بينما تقوم روبوتات أخرى بتحركات تشبه ما يفعله عمال خطوط التجميع، أو تلعب الكيرلنغ ضد خصوم من لحم ودم، أو تقدم المشروبات من آلة بيع.
وتوقف الحاضرون عند مدى تطور هذه الآلات اللافت مقارنة بما قد مه معرض العام الماضي.
تدعم الحكومة الصينية الروبوتات، وهو مجال يعتقد بعض الخبراء أن الصين قد تفوقت فيه بالفعل على الولايات المتحدة.
في جناح « يونيتري »، يسدد الروبوت G1 الذي يناهز طوله 1,30 متر، الركلات ويدور ويتأرجح مع الحفاظ على توازنه بانسيابية، م حاكيا مباراة ملاكمة.
قبل افتتاح المؤتمر، أعلنت الشركة، ومقرها هانغتشو (شرق) عن إطلاق روبوت بشري جديد يحمل اسم « R1 » بسعر يقل عن ستة آلاف دولار.
(وكالات)
ريب/جك/لين
كلمات دلالية الانسان الذكاء الاصطناعي الصين روبورتات شبيهة