RT Arabic:
2025-05-26@02:45:42 GMT

طبيبة تحذر من عواقب إصابة الأطفال بالفيروس العجلي

تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT

طبيبة تحذر من عواقب إصابة الأطفال بالفيروس العجلي

أشارت الدكتورة سوزانا خاريت رئيسة قسم الوقاية من الأمراض المعدية في مركز بحوث الأطفال والأمراض المعدية الروسي، إلى أن الإنسان يصاب بالفيروس العجلي مرة أو مرتين في حياته.

إقرأ المزيد طبيب روسي يحذر من خطورة فيروس الروتا



وتقول الطبيبة في حديث لـ Gazeta.Ru: "بعد ذلك تحول منظومة المناعة هذه العدوى إلى ما يسميه الكبار "أكلت شيئا خاطئا".

أما الأطفال الصغار يعانون أكثر عند لإصابة بالمرض، حيث عند تطوره يسبب جفاف الجسم، وبالتالي إلى إصابة القلب والكلى وتشنجات. لذلك يجب تلقيح الأطفال ضد الفيروس العجلي (فيروس الروتا)، حيث من عمر ستة أسابيع وإلى عمر 8 أشهر تعطى للأطفال ثلاث جرعات من اللقاح، بعدها حتى إذا أصيبوا بالفيروس سيكون مسار المرض خفيفا".

ووفقا لها يزداد انتشار المرض في الربيع والصيف وأحيانا قد تحصل إصابات في الفصول الأخرى أيضا.

وتشير الطبيبة إلى أن الفيروس العجلي ينتقل بشكل رئيسي عن طريق البراز والفم، وبدرجة أقل عن طريق الهباء الجوي.

وتقول: "إذا كان الشخص يعاني من مسار خفيف من عدوى الفيروس، أو تعافى مؤخرا، فإنه يبقى يفرز الفيروس مع برازه؛ وإذا لم يغسل يديه بعد استخدام المرحاض، فإن أي شيء يلمسه، سينتقل الفيروس إليه حتما ( مقابض الأبواب، الهاتف، الطعام). ويصاب شخص آخر بالعدوى من خلال أيديه غير المغسولة أو الفواكه والخضروات الملوثة".

المصدر: Gazeta.Ru

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا اطفال الصحة العامة امراض معلومات عامة

إقرأ أيضاً:

مجزرة في خان يونس.. طبيبة أطفال تعود من المناوبة لتجد أبناءها التسعة شهداء تحت الأنقاض

يمانيون../
بينما كانت تكرّس وقتها وجهدها لعلاج الأطفال الجرحى في مستشفى ناصر الطبي بخان يونس، لم تكن الطبيبة آلاء النجار تعلم أن أبناءها التسعة كانوا يواجهون مصيرهم الأخير تحت القصف الصهيوني الذي استهدف منزلها ومزق أحلام أسرتها.

ففي واحدة من أبشع المجازر التي شهدها القطاع مؤخرًا، ارتكب العدو الصهيوني جريمة مروعة استهدفت منزل الطبيبة آلاء، وأودت بحياة أطفالها التسعة دفعة واحدة، بينما كانت تمارس مهنتها في علاج ضحايا العدوان ذاته.

فرق الدفاع المدني انتشلت الجثث المتفحمة من تحت ركام المنزل المدمر، وسط نيران مشتعلة حوّلت المكان إلى كومة من الحطام، بينما خيمت على المكان صرخات الأهالي وغصة الفقد التي لا تطاق. ثمانية من الأطفال وجدوا متفحمين بالكامل، فيما نُقل زوج الطبيبة إلى المستشفى إثر إصابة بليغة.

الضحايا هم: يحيى، ركان، رسلان، جبران، إيف، ريفان، سيدين، إلى جانب اثنين آخرين لم تُعرف هويتهم بعد بشكل قاطع، بينما يتراوح أعمارهم بين عامين و16 عامًا.

مشهد الانهيار الذي أصيبت به الطبيبة فور تلقيها نبأ المجزرة، أثار تعاطفًا واسعًا داخل أروقة مستشفى ناصر، حيث تحوّل صمت الأطباء والممرضين إلى نحيب مكتوم، في مشهد لا يمكن أن يُنسى.

وأكد الدكتور منير البرش، المدير العام لوزارة الصحة في غزة، أن “ما حدث جريمة بشعة تؤكد أن الكيان الصهيوني يستهدف بشكل مباشر وممنهج المدنيين، ولا سيما الأطفال والنساء، دون أي رادع دولي أو إنساني”.

وتقع هذه المجزرة في سياق موجة تصعيد دموية يشنها العدو الصهيوني على خان يونس منذ أسابيع، أسفرت عن مئات الشهداء والجرحى، معظمهم من المدنيين، وسط صمت دولي مخزٍ وعجز واضح من قبل المؤسسات الأممية.

في غزة، تختلط الجراح بالواجب، والموت بالإنسانية، وتبقى صورة الطبيبة آلاء النجار، وهي ترتدي زيها الطبي وتبكي أبناءها التسعة، شاهدًا حيًا على مأساة شعب يُستهدف في إنسانيته ووجوده، دون أن يحرّك العالم ساكنًا.

مقالات مشابهة

  • تعز تسجل أكثر من ٣٤٠٠ إصابة بالكوليرا والحصبة والحمّيات و7 وفيات منذ مطلع العام
  • ما أول ما قالته طبيبة الأطفال ” آلاء النجار” عن مقتل تسعة من أبنائها ؟
  • «الموارد»: تقرير إصابة العمل بعد انتهاء علاج الموظف
  • طبيبة فلسطينية تستقبل جثامين أطفالها التسعة أثناء عملها
  • مجزرة في خان يونس.. طبيبة أطفال تعود من المناوبة لتجد أبناءها التسعة شهداء تحت الأنقاض
  • الكوليرا تجتاح السودان.. أكثر من 60 ألف إصابة وتحذيرات من تفشي وبائي غير مسبوق
  • فاجعة طبيبة فلسطينية تلقت نبأ استشهاد أطفالها الـ9
  • شلل الأطفال على حافة العودة؟ العالم أمام لحظة حاسمة في معركة الاستئصال
  • خلال عملها .. طبيبة أطفال تفقد أبناءها التسعة
  • مأساة مفجعة .. قصة طبيبة أطفال فقدت 9 أبناء تحت أنقاض منزلها في غزة