أحمد الطاهري: قرارات الرئيس تضمنت رسائل كثيرة.. وأحداث 2011 زلزال عنيف
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
قال الإعلامي والكاتب الصحفي أحمد الطاهري، إنّه في أدبيات العمل السياسي والإعلامي، فإن كل كلمة ومفردة تصدر من رئيس الدولة يكون لها دلالتها ويجب دراستها أيضا، وأن تتم الدراسة في السياق العام للرؤية على نحو أوضح وأعمق، لأن كلمة القيادة السياسية موزونة بميزان من ذهب.
وأضاف "الطاهري"، خلال تقديم حلقة اليوم من برنامج "كلام في السياسة"، على قناة "إكسترا نيوز": "ونحن نتابع زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي لمحافظة بني سويف وتحديدا قرية سدس الأمراء في يوم السبت الماضي، وقفنا عند أكثر من مقطع لكلمة الرئيس، فقد تضمنت كلمة رئيس الجمهورية رسائل كثيرة، بالإضافة إلى القرارات المهمة التي أعلنت لكل المصريين".
وتابع الإعلامي والكاتب الصحفي: "توقفنا عند جملة تضمنها خطاب الرئيس وهي أننا نجحنا في التعامل مع الأزمة وتجاوز مراحلها الحرجة دون توقف عجلة الإنجاز، وهناك رسالة أخرى، وهي أن الدولة وأجهزتها المعنية تبذل جهودا حثيثة للتعامل مع أي تهديدات خارجية كي يظل الوضع الداخلي مستقرا".
وواصل: "هذه الرسالة تتحدث عن ثمن وفضيلة وفقه الاستقرار، والثمن الذي تدفعه مصر منذ عام 2011 لكي تصبح وطنا مستقرا، وفي برنامجنا نعود دوما إلى أحداث 2011، لأنه في حالة قياس أي ملف نتحدث فيه اليوم يجب أن نتعاون مع ما حدث في 2011 على أنه تقاطع تاريخي، وأقول تقاطع، لكنه في واقع الأمر زلزال عنيف ضرب المؤسسات والنسيج المجتمعي والوضع الاقتصادي وكل شيء، وأي تابع نواجهه يجب أن نرجع إلى ما حدث في عام 2011".
وأوضح، أن جزءً من الحرب التي دارت ضد العقول في مصر إبان أحداث 2011 أنه جرى التسفيه من مصطلح "الاستقرار"، مشيرًا إلى أن هذا المجتمع يتذكر أن الحال وصل بالمصريين أنهم يتمنون أن يعود يوم الجمعة يوما عاديا وطبيعيا في مصر.
وأكد، أن مصر زادت في السنوات العشرة الماضية 20 مليون نسمة، لكنها فتحت أبوابها لكل من أراد الاحتماء بأرضها من الدول العربية، مشيرًا إلى أن التقديرات تشير إلى أن مصر تستقبل 10 أو 12 ملايين من ضيوفنا العرب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس عبدالفتاح السيسي لمحافظة بني سويف قرية سدس الأمراء
إقرأ أيضاً:
البراغي الصغيرة.. واحدة من عقبات كثيرة تعترض تصنيع آيفون في أمريكا
«رويترز» قال خبراء: إن مسعى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتصنيع هواتف آيفون التي تنتجها شركة «أبل» داخل الولايات المتحدة يواجه الكثير من التحديات القانونية والاقتصادية أقلها تثبيت «البراغي الصغيرة» بطرق آلية.
وكان ترامب قد هدد بفرض رسوم جمركية تبلغ 25 بالمائة على «أبل» في حال بيعها هواتف آيفون مصنعة في الخارج داخل الولايات المتحدة وذلك في إطار سعي إدارته لدعم سوق العمل. وقال ترامب: إن الرسوم الجمركية البالغة 25 بالمائة ستطبق أيضا على شركة سامسونج وغيرها من صانعي الهواتف الذكية. ويتوقع أن تدخل الرسوم حيز التنفيذ في نهاية يونيو.
وقال ترامب: إنه «لن يكون من العدل» عدم تطبيق الرسوم على جميع الهواتف الذكية المستوردة.
وأضاف: «كان لدي تفاهم مع (الرئيس التنفيذي لشركة «أبل») تيم (كوك) بأنه لن يفعل ذلك. قال: إنه سيذهب إلى الهند لبناء مصانع. قلت له لا بأس أن يذهب إلى الهند ولكنك لن تبيع هنا بدون رسوم جمركية».
وقال وزير التجارة الأمريكي هوارد لوتنيك قال لشبكة (سي.بي.إس) الشهر الماضي: إن عمل «الملايين والملايين من البشر الذين يثبتون البراغي الصغيرة جدا لصنع أجهزة آيفون» سيأتي إلى الولايات المتحدة وسيصبح آليا، مما سيوفر وظائف للعمال المهرة مثل الميكانيكيين والكهربائيين. لكنه قال لاحقا لقناة (سي.إن.بي.سي) إن كوك أخبره بأن القيام بذلك يتطلب تكنولوجيا غير متوفرة بعد.
وأوضح: «لقد قال (أحتاج إلى أذرع روبوتية وأن أقوم بذلك على نطاق ودقة يمكنني بهما جلبها (الصناعة) إلى هنا. وفي اليوم الذي أرى ذلك متاحا، ستأتي إلى هنا».
وقال محامون وأساتذة بقطاع التجارة: إن أسرع طريقة لإدارة ترامب للضغط على شركة «أبل» من خلال الرسوم الجمركية هي استخدام نفس الآلية القانونية التي تفرض الرسوم على شريحة واسعة من الواردات.
وقال دان إيفز المحلل في ويدبوش: إن عملية نقل الإنتاج إلى الولايات المتحدة قد تستغرق ما يصل إلى 10 سنوات وقد تؤدي إلى أن يصل سعر جهاز آيفون الواحد إلى 3500 دولار. ويُباع أحدث إصدار من هواتف آيفون حاليا في حدود 1200 دولار.
وأضاف إيفز: «نعتقد أن مفهوم إنتاج «أبل» لأجهزة آيفون في الولايات المتحدة هو قصة خيالية غير ممكنة».
وقال بريت هاوس، أستاذ الاقتصاد في جامعة كولومبيا: إن فرض رسوم جمركية على أجهزة آيفون سيزيد من تكاليف المستهلكين من خلال تعقيد سلسلة التوريد والتمويل الخاصة بشركة «أبل».
وأوضح قائلا: «لا شيء من هذا إيجابي بالنسبة للمستهلكين الأمريكيين».