رابطة حقوقية تدعو مجلس حقوق الإنسان لدعم الجهود الدولية لإيقاف عمليات تهريب الأسلحة الإيرانية لليمن
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
وأكدت عضو الرابطة رئيس منظمة بروكن شير لضحايا الالغام الدكتورة اروى الخطابي في كلمتها على هامش الدورة الـ 54 لمجلس حقوق الانسان في جنيف، ان إيران ماتزال مستمرة في تهريب الأسلحة لمليشيات الحوثي الإنقلابية..مشيرة الى انه تم الكشف خلال السنوات الماضية عن الكثير من عمليات تهريب السلاح لمليشيا الحوثي سواء عن طريق البر أو البحر والتي كان مصدرها جمهورية إيران الإسلامية.
ولفتت الى ان تهريب الأسلحة الايرانية للمليشيات الحوثية ساهم في استخدامها ضد اليمنيين وضد دور الجوار مما أدى لتدهور حالة حقوق الإنسان في اليمن وتزايد الانتهاكات خاصة للقانون الدولي الإنساني..مؤكدة أن القرارات والتدابير الانفرادية التي تمارسها الدول بالتأكيد لها تأثيرات سلبية على التمتع بحقوق الإنسان وخاصة في البلدان التي تعاني من الصراعات مثل اليمن
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
دول «التعاون»: اعتداءات تل أبيب «انتهاك صارخ».. روسيا تحذر أمريكا من دعم إسرائيل
البلاد (جنيف، موسكو)
في خضم اشتداد التصعيد العسكري بين إيران وإسرائيل، وجهت موسكو تحذيرًا لواشنطن اعتبرته الأشد منذ اندلاع الأزمة، مؤكدة أن تقديم أي مساعدات عسكرية مباشرة لإسرائيل– أو حتى التفكير في الأمر– سيقود إلى “زعزعة خطيرة” لاستقرار الشرق الأوسط.
التحذير جاء على لسان نائب وزير الخارجية سيرغي ريابكوف، الذي كشف عن تواصل روسي نشط مع كل من طهران وتل أبيب لاحتواء التصعيد، فيما كشف مصدر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب يدرس خيارات؛ تتضمن الانضمام عسكريًا إلى إسرائيل في تنفيذ ضربات تستهدف المنشآت النووية الإيرانية.
في السياق ذاته، أعربت دول مجلس التعاون عن إدانتها واستنكارها للاعتداءات الإسرائيلية على أراضي الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وذلك خلال كلمة مندوب دولة الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى-دولة الرئاسة الحالية- السفير ناصر الهين، نيابةً عن دول مجلس التعاون أمس، في بدء أعمال الدورة التاسعة والخمسين لمجلس حقوق الإنسان في مدينة جنيف.
وأكد السفير الهين، أن الاعتداءات الإسرائيلية تمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة والأعراف الدولية، مُجددًا إدانة دول المجلس لاستمرار إسرائيل في عدوانها الغاشم على الشعب الفلسطيني.
وأشار إلى أن دول مجلس التعاون، تشدد على أولوية الحل السلمي للنزاعات وتعزيز الحوار والتفاهم؛ بوصفها من المقومات الأساسية لحماية حقوق الإنسان، كما تعبّر عن دعمها الكامل لجهود التهدئة وخفض التصعيد، والتزامها المستمر بتيسير الحوار عبر المساعي الحميدة وتهيئة الظروف المواتية للتسويات السلمية، انطلاقًا من حرصها على تعزيز الأمن والاستقرار على الصعيدين الإقليمي والدولي.
واختتم السفير كلمته، بالتأكيد أن دول مجلس التعاون ترى أن حماية حقوق الإنسان تتطلب بيئة دولية مستقرة تقوم على احترام السيادة، وتغليب الحوار، والتمسك بالمقاربات متعددة الأطراف؛ بما يسهم في منع النزاعات وتعزيز التنمية.