صحيفة البلاد:
2025-12-14@03:29:13 GMT

جزيئات ذهب مكهربة لعلاج السرطان

تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT

جزيئات ذهب مكهربة لعلاج السرطان

لندن ـ وكالات

تمكن باحثون من استخدام جزيئات صغيرة من الذهب، مشحونة كهربائياً، لخداع الخلايا في أحد أكثر أنواع السرطان فتكاً؛ كي تقوم بتدمير نفسها، ويأمل هؤلاء أن يصبح العلاج متاحاً يوماً ما على شكل رذاذ.
وقام فريق العلماء، من جامعة نوتنغهام، بقيادة د. فرانكي روسون، على ما أفادت تقارير طبية، بتسخير قوة bio-antenna تميت الخلايا بشكل مبرمج، “خلايا الورم الأرومي الدبقي”.


ويزعم العلماء أن هذا هو أول نهج علاجي كمي، يُظهر أنه يمكن القضاء على السرطان عن طريق إجراء تغييرات في بيولوجيا الخلايا على المستوى الكمي.
يشار إلى أن الورم الأرومي الدبقي هو نوع من السرطان تبدأ الإصابة به في نوع من الخلايا يُطلق عليه الخلايا النَّجِمية التي تدعم الخلايا العصبية. ربما ينشأ هذا الورم داخل الدماغ أو النخاع الشوكي، كما ينمو هذا الورم سريعاً، ويمكنه غزو أنسجة الجسم السليمة وتدميرها، ويتكون الورم الأرومي الدبقي من خلايا تسمى الخلايا النجمية تدعم الخلايا العصبية.
وقد تحدث الإصابة بالورم الأرومي الدبقي في أي مرحلة عمرية. غير أنه غالباً ما يصيب البالغين الأكبر سناً، وتشمل أعراض الورم الأرومي الدبقي نوبات صداع مستمرة، والغثيان والقيء وضبابية الرؤية أو ازدواجها ونوبات الصرع.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: السرطان

إقرأ أيضاً:

أضخم انفجار شمسي في تاريخ الأرض.. ماذا لو تكرر اليوم؟

أزاح فريق دولي من العلماء الستار عن أضخم عاصفة شمسية تم اكتشافها في تاريخ البشرية، بعد تحليل حلقات أشجار قديمة عثر عليها في جبال الألب الفرنسية.

هل تصل عاصفة بايرون مصر بعد قبرص واليونان ؟.. الأرصاد توضحالعاصفة القاتـ لة تودي بحياة 7 فلسطينيين وتكشف هشاشة مأوى النازحين في غزة ​غزة تحت العاصفة .. خيام غارقة وصرخات ليل لا ينتهيعاصفة بايرون تضرب إسرائيل بشدة.. أمطار غير مسبوقة وتحذيرات من فيضانات واسعةبعد ضربها لليونان وقبرص.. العاصفة "بايرون" تقترب من الشرق الأوسطقوة هائلة ضربت الأرض قبل 14 ألف عام

 فقد كشفت الدراسة عن ارتفاع غير مسبوق في مستويات الكربون المشع، يشير إلى حدث شمسي بالغ العنف وقع قبل نحو 14300 عام أقوى بكثير من أي عاصفة رصدت منذ بدء تدوين التاريخ.

أدلة مدفونة في حلقات الأشجار

اعتمد الباحثون في اكتشافهم على فحص حلقات جذوع الأشجار شبه المتحجرة، ليجدوا بصمات واضحة لارتفاع كبير في الكربون المشع.

ولتعزيز النتائج، قارن العلماء البيانات بعينات من البيريليوم المحفوظ في جليد غرينلاند، وهو عنصر يرتفع مستواه أيضاً عند وقوع عواصف شمسية قوية.

وتشير هذه النتائج إلى أن الأرض تعرضت لوابل من الجسيمات الشمسية النشطة، انطلقت من الشمس بعد انفجار هائل، محدثة اضطراباً كبيراً في الغلاف المغناطيسي للأرض.

ما هي العاصفة الشمسية؟

العاصفة الشمسية هي اضطراب عنيف في المجال المغناطيسي للأرض، يحدث عندما تقذف الشمس جزيئات مشحونة باتجاه الكوكب. وتشمل هذه الأحداث:

التوهجات الشمسية

الانبعاثات الإكليلية

رشقات الجسيمات النشطة

وتبين الدراسة أن الانفجار الذي وقع قبل 14300 عام ضعفا تقريباً قوة أكبر عاصفتين معروفتين حدثتا في عامي 774 و993 ميلادية.

كارثة لو تكررت اليوم

تحذر الدراسة من أن تكرار مثل هذه العاصفة حالياً قد يكون مدمرا للبنية التحتية التكنولوجية الحديثة فمن المحتمل أن تتسبب عاصفة بهذا الحجم في:

انقطاع واسع للاتصالات الأرضية واللاسلكية

تعطل أنظمة الأقمار الصناعية والملاحة

انهيار شبكات الكهرباء على مستوى دول كاملة

خسائر بمليارات الدولارات

ويقول العلماء إن فهم تاريخ العواصف الشمسية يعد أمراً بالغ الأهمية لحماية أنظمة الاتصالات والطاقة حول العالم.

كيف توصل العلماء إلى هذا الاكتشاف؟

قام الباحثون بتقطيع عينات الأخشاب إلى حلقات مفردة وفحص نسبة الكربون المشع فيها ووجدوا طفرة مفاجئة تعود إلى 14300 عام.

كما دعمت قياسات البيريليوم في الجليد القطبي النتائج، ما يشير إلى تعرض الأرض لكمية هائلة من الجسيمات الشمسية.

أحداث مشابهة عبر التاريخ لكنها أصغر بكثير

حتى اليوم، حدد العلماء 9 عواصف شديدة خلال آخر 15 ألف عام، لكن أياً منها لا يقترب من حجم الحدث المكتشف حديثاً وكان أكبر حدث مسجل تاريخياً هو عاصفة كارينغتون عام 1859، والتي:

تسببت في رؤية الشفق القطبي حتى البحر الكاريبي

عطلت أنظمة التلغراف حول العالم

أشعلت النار في بعض الأجهزة

سببت صدمات كهربائية للمشغيلين

كانت قوية لدرجة أن بعض خطوط التلغراف استمرت بإرسال رسائل رغم فصلها عن الطاقة

ومع ذلك، يؤكد الباحثون أن عاصفة العصر الحجري كانت أعنف بكثير من كارينغتون.

سلوك الشمس أسرار لم تُكشف بعد

لا يزال العلماء يجهلون الأسباب الدقيقة التي تؤدي إلى حدوث العواصف الشمسية العاتية فلا توجد سجلات بشرية مباشرة لهذه الأحداث القديمة، كما أن القياسات الآلية للنشاط الشمسي بدأت فقط في القرن السابع عشر.

ويؤكد الباحثون أن الاستعداد لمثل هذه الأحداث لم يعد رفاهية، بل ضرورة لحماية شبكات الطاقة والاتصالات والتكنولوجيا التي يعتمد عليها العالم.

طباعة شارك عاصفة شمسية الكربون المشع الأرض الجسيمات الشمسية ما هي العاصفة الشمسية المجال المغناطيسي للأرض

مقالات مشابهة

  • مفاجأة لعشاق السلسلة..اكتشاف كوكب حرب النجوم الحقيقي
  • اكتشاف مادة كيميائية في الشوكولاتة تبطئ تطور الشيخوخة
  • مسألة وقت | العلماء يحذرون من زلزال قوي يضرب إسطنبول .. ماذا يحدث؟
  • الملك تشارلز يزف أخبارا سارة بشأن صحته
  • أضخم انفجار شمسي في تاريخ الأرض.. ماذا لو تكرر اليوم؟
  • دراسة: الإفراط في تناول الملح يوميًا يرفع خطر شيخوخة الخلايا
  • طائر الجنّة يلهم العلماء لصناعة القماش الأشد سوادا في العالم
  • المصدر الحقيقي للنقرس
  • عادل نعمان: الإسراء والمعراج أنكرهم عدد كبير من العلماء
  • تدخلٌ علاجيٌّ نوعيّ في مستشفى الجامعة الأردنيّة باستخدام تقنيّة الكي بالمايكروويف لعلاج ورم في رأس عظم الفخذ