زيلينسكي يشجع ترامب على نشر خطته للسلام في أوكرانيا
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
حث الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي نظيره الأميركي السابق دونالد ترامب على نشر تفاصيل خطة المفترضة للسلام، والتي قال إنها ستنهي الحرب في أوكرانيا "في غضون 24 ساعة".
وسبق لترامب أن قال، عبر قناة "سي إن إن" الأميركية، إنه سينهي الحرب في أوكرانيا في غضون 24 ساعة، مضيفا "أنت بحاجة إلى قوة الرئاسة لفعل ذلك".
وشدد على أنه يُمكنه وقف الحرب، التي بدأت في فبراير العام الماضي، من خلال التفاوض مباشرة مع الرئيسين فلاديمير بوتين وفولوديمير زيلينسكي.
لكن الرئيس الأميركي السابق رفض الإفصاح عما إذا كان يريد أن تكسب أوكرانيا أو روسيا الحرب.
زيلينسكي يشجع ترامب
قال زيلينسكي لشبكة "سي إن إن" الأميركية: "يمكنه (ترامب) الآن مشاركة تفاصيل فكرته علنا، وليس إضاعة الوقت، وخسارة أرواح الناس".
وأضاف: "عليه القول: صيغتي هي وقف الحرب ووقف كل هذه المأساة ووقف العدوان الروسي".
وتابع: "يجب أن يكشف كيف سنطرد الروس من أرضنا. وإلا فإنه لا يقدم فكرة السلام العالمية"، مشيرا إلى أن أي اتفاق سلام يقضي بتنازل أوكرانيا عن أراض لروسيا "لن يكون ناجحا".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الحرب فلاديمير بوتين أوكرانيا روسيا زيلينسكي ترامب اتفاق سلام دونالد ترامب زيلينسكي فولوديمير زيلينسكي أخبار أوكرانيا أخبار أميركا الحرب فلاديمير بوتين أوكرانيا روسيا زيلينسكي ترامب اتفاق سلام أخبار أميركا
إقرأ أيضاً:
قبل محادثات إسطنبول.. زيلينسكي يطالب بخارطة طريق من موسكو وأردوغان يتحرك لإنهاء الحرب
جدد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مطالبه بوضوح جدول أعمال محدد من روسيا لجلسة المحادثات المرتقبة في إسطنبول، المقرر عقدها يوم الاثنين، وسط حالة من الغموض حول موقف كييف النهائي من المشاركة في الاجتماع، من جانبه، أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن أنقرة تكثف جهودها لجمع جميع الأطراف المعنية بهدف إنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا وتحقيق السلام في المنطقة.
وخلال خطابه مساء الأحد، أكد زيلينسكي أن المعلومات حول ما ستقدمه روسيا في المحادثات لا تزال غير واضحة، مشيرًا إلى أن لا أوكرانيا ولا تركيا ولا الولايات المتحدة وشركاؤها يعرفون تفاصيل العرض الروسي حتى الآن، معتبراً أن الوضع الحالي لا يحمل جدية كافية، وأعرب عن أمله في أن تلعب الولايات المتحدة دورًا حاسماً في ملف العقوبات لدعم جهود السلام.
وكانت روسيا قد اقترحت عقد جولة ثانية من المحادثات في إسطنبول، حيث تعتزم تقديم مذكرة تحدد شروط إنهاء الحرب، لكنها رفضت الكشف عن تفاصيلها قبل بدء الاجتماع. وصرح المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف بأن محتوى مسودة المذكرة الروسية لن يتم الإعلان عنه قبل بدء المفاوضات.
من ناحيته، شدد الرئيس التركي أردوغان، في اتصال هاتفي مع نظيره البلغاري رومن راديف، على استمرار الجهود الدبلوماسية لإنهاء النزاع، مؤكداً أن أنقرة تعمل على جمع الأطراف المعنية في إسطنبول لتحقيق السلام في المنطقة. كما أشار في اتصال سابق مع زيلينسكي إلى أهمية مشاركة وفود قوية في جولة المحادثات الثانية المزمع عقدها.
وفي الوقت ذاته، تواجه القوات الأوكرانية ضغوطًا متزايدة على طول خط الجبهة الممتد لأكثر من ألف كيلومتر، وسط تصعيد روسي يشمل تسريع الزحف في منطقة دونيتسك وتوسيع الهجمات في مناطق سومي وخاركوف، في محاولة من موسكو لفرض شروط أقسى على السلام خلال الصيف.
وفي هذا السياق، تصر موسكو على شروط تشمل انسحاب أوكرانيا من مناطق دونيتسك ولوجانسك وزابوريجيا وخيرسون، التي ضمتها روسيا في سبتمبر 2022، وهو مطلب ترفضه كييف وحلفاؤها، كما تشمل الشروط الروسية التزامًا من القادة الغربيين بوقف توسع حلف شمال الأطلسي شرقًا وفرض قيود على حجم الجيش الأوكراني.
في ظل هذه التطورات، يرى بعض المراقبين أن بوتين يستخدم محادثات السلام كوسيلة لتهدئة نفاد صبر الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الذي أبدى إحباطه من استمرار الصراع وتصاعده، بينما يؤكد الكرملين أن التسوية لن تتم بسرعة وأن معالجة الأسباب الجذرية للنزاع أمر ضروري.
تجدر الإشارة إلى أن جولة المحادثات الأولى التي عقدت في إسطنبول منتصف مايو الماضي لم تسفر عن اتفاق لوقف إطلاق النار، وسط تمسك موسكو بشروط مسبقة لتحقيق هذه الخطوة، ما يجعل الجولة الثانية أمام تحديات كبيرة.