6 شهداء في الضفة وغزة خلال 24 ساعة
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
محافظات - متابعة صفا
استشهد ستة شبان برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة خلال الـ24 ساعة الأخيرة.
وارتقى أربعة شبان خلال اقتحام قوات الاحتلال مخيم جنين شمالي الضفة، مساء أمس، وأصيب نحو 30 آخرين.
وشهداء جنين هم: محمود علي نافع السعدي (٢٣ عامًا)، ومحمود خالد عرعراوي (٢٤ عامًا)، ورأفت عمر خمايسة (٢٢ عامًا)، وعطا ياسر عطا موسى (29 عامًا).
وتسللت قوات خاصة إسرائيلية إلى مخيم جنين وحاصرت منزلًا، قبل أن تقتحم قوات معززة من جيش الاحتلال المنطقة، وتدور اشتباكات عنيفة مع المقاومة.
وفشلت قوات الاحتلال في اعتقال أو قتل القيادي في كتائب شهداء الأقصى محمد أبو البهاء، المستهدف بالعملية في مخيم جنين.
واعترف جيش الاحتلال بتعرض قواته لإطلاق نار وتفجير عبوات ناسفة خلال اقتحام المخيم، مدّعيًا عدم وقوع إصابات في صفوف قواته.
وفي مخيم عقبة جنوب غربي مدينة أريحا شرقي الضفة، استشهد شاب برصاص قوات الاحتلال خلال اقتحامها المخيم، في وقت دارت اشتباكات مع المقاومة.
وأفادت وزارة الصحة باستشهاد الشاب ضرغام الأخرس (19 عامًا) بعد إصابته برصاصة في الرأس.
وذكر مراسل وكالة "صفا"، أن جنود الاحتلال انتشروا في المخيم وداهموا عشرات المنازل فيه، وعاثوا خرابًا في الممتلكات.
وفي قطاع غزة، استشهد شاب وأصيب 11 آخرين جراء قمع قوات الاحتلال متظاهرين قرب السياج الأمني.
وأوضحت وزارة الصحة أن الشاب يوسف سالم يوسف رضوان (25 عامًا) استشهد أثر إصابته برصاص قوات الاحتلال شرقي خانيونس.
وخرج مئات الشبان في تظاهرات غاضبة شرقي القطاع نصرة للمسجد الأقصى والأسرى في سجون الاحتلال.
واقتحم الشبان عصر أمس السياج الأمني شرقي جباليا شمال القطاع، واعتلوا ثكنة عسكرية تابعة لجنود الاحتلال، ورفعوا علم فلسطين عليها.
وباستشهاد الشبان الستة؛ ارتفع عدد الشهداء منذ بداية الشهر الجاري إلى 15 شهيدًا في الضفة وغزة.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: شهداء غزة الضفة الغربية جنين
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يحاصر بلدتين شمال الضفة لليوم الرابع
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم حملة المداهمات والاعتقالات خلال حصارها لليوم الرابع على التوالي بلدتي كفر الديك وبروقين بمحافظة سلفيت شمال غرب الضفة الغربية المحتلة.
ففي كفر الديك، واصل الاحتلال حصار البلدة وفرض منع التجوال، كما نفذ عمليات دهم للمنازل، وحول بعضها لثكنات عسكرية ومراكز للتحقيق والاعتقال الذي شمل عددا من سكان البلدة، بينهم أسرى محررون.
كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة بروقين، غرب سلفيت، وسط إطلاق نار في أرجاء البلدة. وأفادت مصادر للجزيرة بأن جنود الاحتلال احتجزوا عددا من الفلسطينيين، وشرعوا في عمليات تفتيش دقيقة داخل منازل المواطنين، تخللتها تحقيقات ميدانية.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية ذكرت أن قوات الاحتلال قتلت فلسطينيا، بزعم فراره في أثناء التحقيق معه بتهمة إطلاق نار أسفرت عن مقتل مستوطنة إسرائيلية قبل أيام.
حصار واعتقالاتوقالت مصادر فلسطينية إن قوات الاحتلال اعتقلت الليلة الماضية 4 فلسطينيين على الأقل من بلدة برُوقين التي يبلغ تعداد سكانها 5 آلاف نسمة.
وقال رئيس بلدية بروقين فائد صبرة -لوكالة الأناضول- أن قوات الاحتلال دهمت مقر البلدية وحطمت محتوياته، بما يشمل حواسب ومكاتب وغيرها، لافتا إلى سماع أصوات إطلاق الرصاص، بين حين وآخر، من دون معرفة دقيقة بما يجري.
عاجل | الاحتلال يدفع بتعزيزات إضافية لقواته في بلدة بروقين غرب سلفيت. pic.twitter.com/sm6N2ozB5W
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) May 17, 2025
إعلانوتفرض قوات الاحتلال حصارا مشددا على محافظة سلفيت وبلدتي بروقين وكفر الديك، بذريعة البحث عن منفذ عملية إطلاق النار التي وقعت الأربعاء الماضي، وأدت إلى مقتل مستوطنة وجرح آخرين.
ونفذت قوات الاحتلال في البلدتين عمليات دهم وتفتيش للمنازل، وحققت ميدانيا مع عشرات الفلسطينيين، وسط حظر للتجوال، وإغلاق للمداخل المؤدية إليهما.
في الأثناء، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة "دُورا"، بمحافظة الخليل وقامت بحملة اعتقالات. وأظهرت صور بثتها منصات محلية فلسطينية احتجاز شبان واقتيادهم إلى عربات عسكرية داخل الأحياء السكنية في المدينة.
وبالتوازي مع حرب الإبادة الجماعية بقطاع غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة، مما أدى إلى استشهاد 967 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال ما يزيد على 17 ألفا، وفق معطيات فلسطينية.
وترتكب إسرائيل بدعم أميركي مطلق منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية في غزة خلفت نحو 173 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.