DW عربية:
2025-05-25@07:38:40 GMT

تدريس مادة الدين الإسلامي في 75 مدرسة بولاية ألمانية

تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT

‍‍‍‍‍‍

يعيش في ألمانيا حوالي ستة مليون مسلم وهو ما يشكل حوالي 5.5 بالمائة من مجموع السكان البالغ عددهم 82 مليون نسمة.

بعد عشر سنوات من اعتماده كمادة دراسية رئيسية، أصبح الإسلام يدرس الآن في 75 مدرسة بولاية ساكسونيا السفلى (شمال غرب ألمانيا)، وفق ما أعلنته وزارة التعليم بالولاية. ويشترط لإدراج هذه المادة بالمدارس وجود صف دراسي من التلاميذ المهتمين بدراسة هذه المادة يتكون من ما لا يقل عن اثني عشر طالبًا وطالبة مسلمين.

لذلك يتم عادة دمج عدة فصول دراسية أو مدارس مجاورة مع بعضها.

مختارات ألمانيا- أول مستشار في شؤون الإسلام من أجل التعايش وتجنب الخلافات بين التأييد والرفض.. "التربية الإسلامية" في المدارس الألمانية

في بداية العام الدراسي 2013/2014 تم إدراج مادة الإسلام  في المدارس الابتدائية بولاية سكسونيا السفلى وبعد سنة من ذلك بدأ تدريسها تدريجياً أيضا في المدارس الثانوية، بدءًا من  الصف الخامس، حسب ما جاء في موقع فوكوس الألماني.

مادة الإسلام الأكثر انتشارا بعد الدين المسيحي

درس الإسلام هو الأكثر شيوعا بمدارس الولاية بعد مادة الدين المسيحي. إذ تم تسجيل  حوالي 3.380 طالبًا وطالبة في (العام الدراسي 2022/23) يدرسون الإسلام على يد 52 معلما. ويبقى هذا العدد  أقل بكثير من مادة الدين المسيحي الذي يدرسها بالولاية  أكثر من 9.000 معلم مسيحي بروتستانتي وحوالي 4,000 معلم كاثوليكي.

 

تدريس الإسلام في الدارس الألمانية

رغم ذلك فإن عدد المدارس التي تقدم دروسا في الدين الإسلامي تراجعت مؤخرا على مستوى ولاية سكسونيا السفلى.  فبينما كان عددها في العام الدارسي 2020/2021  95 مدرسة،أصبح عددها حاليا  75 مدرسة فقط. وينطبق هذا أيضا على عدد التلاميذ . ففي العام الدراسي 2017/2018، تلقى أكثر من 4000 تلميذ تعليمًا دينيًا إسلاميًا، أي بزيادة 600 تلميذ  عن العدد الحالي، وفق ما جاء في موقع فوكوس الألماني.

الهدف: تكوين نظرة نقدية وبناءة عن الإسلام

تؤكد وزارة الثقافة في ولاية سكسونيا السفلى أن الهدف من تدريس مادة الإسلام في المدارس هي مساعدة الطلاب على التفكير في ديانتهم بشكل نقدي. وتضيف الوزارة بهذا الخصوص "تدريس الدين الإسلامي يقدم للطلاب والطالبات المسلمين في التعليم الرسمي الفرصة للتفكير في دينهم ضمن سياق الحياة في مجتمع غربي والتي غالبا ما تكون مطبوعة بالطابع المسيحي. والهدف هو تطوير القدرة على تقييم الأحكام الدينية".

وبحسب الوزارة فإن البرامج التعليمية تُعد من قبل "معلمين مؤهلين بشكل خاص وجامعيين". وتتلقى الولاية بهذا السياق المشورة من المجلس الاستشاري . وجميع المعلمين الذين يقدمون دروس الإسلام هم مسلمون أيضا شأنهم شأن زملائهم الذين يقدمون دروس الأديان الأخرى.

وبشكل عام يلزم التلاميذ بحضور دروس الدين الذين ينتمون إليه. لكن يمكنهم من خلال التقدم بطلب خطي، طلب الإعفاء من دروس الدين. وفي هذه الحالة عليهم تعويض ذلك بمادة القيم ،حسب موقع فوكوس الألماني.

 يذكر أن ما بين 5 إلى 6 مليون مسلم يعيشون حاليا في ألمانيا. وهذا يعادل تقريبا 5.5٪ من إجمالي عدد السكان البالغ عددهم حوالي 82 مليون نسمة .

هـ.د

المصدر: DW عربية

كلمات دلالية: دويتشه فيله دويتشه فيله فی المدارس

إقرأ أيضاً:

«وكيل الأزهر»: استعدادات شاملة لضمان سير امتحانات الثانوية بنجاح

أكد الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، الانتهاء من كافة الاستعدادات المتعلقة بامتحانات الشهادة الثانوية الأزهرية المقرر انطلاقها يوم 29 مايو الحالي بكافة أقسامها، لافتا إلى أن التحضير لها بدأ مبكرًا لضمان توفير بيئة مناسبة للطلاب، وتنظيم امتحانات تتوافق مع التعليمات وتلائم جميع المستويات.

وأشار وكيل الأزهر، وفق بيان اليوم، إلى توفير أجواء مناسبة للطلاب تساعدهم على اجتياز امتحاناتهم في هدوء وسهولة ويسر.. موضحا أن عدد المتقدمين لامتحانات الشهادة الثانوية الأزهرية هذا العام بلغ 173808 طالب وطالبة على مستوى الجمهورية، موزعين على 577 لجنة.

وأوضح أن من أبرز المستجدات لهذا العام هو استمرار مبادرة "معًا نتعلم"، التي توفر محتوى تعليميًا مجانيًا على المنصات الإلكترونية، يشمل دروسًا مباشرة ومسجلة، ومراجعات مكثفة، ونماذج تدريبية تغطي جميع المواد، مما يساعد الطلاب على الاستعداد النفسي والذهني للامتحانات بكفاءة وثقة.

من جانبه، بيّن الشيخ أيمن عبد الغني رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، أن الامتحانات تُعقد بنظام "البوكليت" الذي يجمع بين ورقة الأسئلة وورقة الإجابة في كراسة واحدة، بهدف تنظيم الامتحانات وتقليل فرص الغش، وقد تم تصميم الأسئلة لتكون أكثر توازنًا بين الجوانب النظرية والتطبيقية، وتشمل مستويات متعددة تراعي الفروق الفردية بين الطلاب.

وأكد رئيس قطاع المعاهد الأزهرية أن منظومة تأمين الامتحانات متكاملة، تبدأ من إعداد الأسئلة بسرية تامة داخل جهات مؤمنة، ثم طباعتها وتغليفها ونقلها تحت حراسة مشددة إلى مقار اللجان، مع حظر دخول أي أجهزة إلكترونية، سواء كانت هواتف محمولة أو سماعات ذكية، مع تطبيق إجراءات تفتيش دقيقة على الطلاب والمراقبين.

وأوضح أنه تم تدريب رؤساء اللجان والمراقبين على أحدث أساليب الغش الإلكتروني، وتم توفير أجهزة كشف عن المعادن في بعض اللجان ذات الطبيعة الخاصة، كما تم تفعيل غرف عمليات لمتابعة سير الامتحانات بشكل لحظي والتعامل الفوري مع أي طارئ، مع تطبيق عقوبات رادعة بحق من يثبت تورطه في الإخلال بنظام الامتحانات.

وأشار رئيس قطاع المعاهد الأزهرية إلى أن المراقبين تم اختيارهم من خارج نطاق المعاهد الأصلية لضمان النزاهة والحياد، كما يتم متابعة أعمال اللجان من خلال لجان إشراف فرعية ومركزية، وتطبيق نظم مراقبة دقيقة تكشف أي محاولة للتلاعب أو المجاملة، مع إتاحة آليات تظلم فعالة لضمان حقوق الطلاب في حال وجود شكاوى موضوعية.

ولفت إلى التعليمات الجديدة للعام الدراسي 2024/2025، مبينا أن الطلاب الراسبين في النظام القديم: يمتحنون في مادة الفلسفة والمنطق كفرصة أخيرة هذا العام، على أن تُستبدل بمادة الإحصاء بدءًا من العام الدراسي 2025/2026، وأما مادة اللغة الأجنبية الثانية (الفرنسية) تُعتبر ضمن المجموع الكلي هذا العام فقط، ليصبح المجموع الكلي لطلاب القسم الأدبي 630 درجة، والنجاح من 315 درجة.

وأما الطلاب المستجدون (النظام الحديث): يمتحنون في مادة الإحصاء بدلاً من الفلسفة والمنطق بدءًا من هذا العام، وتُعتبر مادة اللغة الأجنبية الثانية مادة نجاح ورسوب فقط، ولا تدخل ضمن المجموع الكلي، ليصبح المجموع الكلي لطلاب القسم الأدبي 590 درجة، والنجاح من 295 درجة، ويُعفى الطالب الكفيف من مادة الإحصاء المقررة على طلاب القسم الأدبي.

وأما القسم العلمي، فيُعقد امتحان مادة الرياضيات على ورقتين:الأولى للرياضيات البحتة (30 درجة - النجاح من 15 درجة)، والثانية للرياضيات التطبيقية (30 درجة - النجاح من 15 درجة(، ويُعقد امتحان مادة الأحياء لجميع الطلاب، مع تخصيص سؤال عن "الجيولوجيا" للطلاب المستجدين.

وتنطلق امتحانات الشهادة الثانوية الأزهرية يوم الخميس الموافق 29 مايو، حيث تبدأ بالقسم العلمي بمادتي القرآن الكريم والحديث الشريف، تحت إشراف فضيلة الأستاذ الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، والشيخ أيمن عبد الغني، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية.

ويحرص قطاع المعاهد الأزهرية سنويًا على تطوير آليات إدارة الامتحانات بما يضمن بيئة تربوية آمنة ومحفزة للطلاب، ويحقق أعلى درجات العدالة والانضباط.

وتشهد امتحانات هذا العام تعزيزًا للضوابط التنظيمية داخل اللجان وخارجها، إلى جانب اتخاذ إجراءات صارمة لتأمين سير الامتحانات في جميع مراحلها، وقد روعي في وضع الامتحانات أن تكون متنوعة وشاملة، تقيس قدرات الطلاب على الفهم والتحليل والاستيعاب، وليس الحفظ فقط، مع الالتزام بالمواصفات الفنية للورقة الامتحانية وتوزيع الأسئلة وفق الأوزان النسبية للمقررات.

مقالات مشابهة

  • محافظ بني سويف يطمئن على انتظام سير امتحانات نهاية العام لسنوات النقل
  • محافظ بني سويف يتابع انتظام امتحانات نهاية التيرم الثاني لصفوف النقل
  • تقرير جديد عن الإخوان المسلمين يضيف الوقود إلى نار معاداة الإسلام بفرنسا
  • تهديدات بالتفجير لمدارس 5 ولايات في ألمانيا
  • ألمانيا: مدارس في 5 ولايات تلقت تهديدات بتفجيرها
  • ألمانيا تعتقل رجلا يشتبه في قتاله مع الحوثيين
  • رئيس المعاهد الأزهرية: 173 ألف طالب وطالبة يؤدون امتحانات الثانوية
  • «وكيل الأزهر»: استعدادات شاملة لضمان سير امتحانات الثانوية بنجاح
  • بورسعيد | انتظام وهدوء أعمال امتحانات نهاية العام لصفوف النقل
  • «التربية» تعتمد الجدول الزمني لاختبارات الفصل الدراسي الثالث