RT Arabic:
2025-07-13@02:47:05 GMT

سوناك يلمح إلى خطط للتراجع عن بعض الأهداف المناخية

تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT

سوناك يلمح إلى خطط للتراجع عن بعض الأهداف المناخية

يستعد رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك لخفض بعض التزامات بلاده المناخية، وقال إن بريطانيا يجب أن تكافح تغير المناخ "دون معاقبة العمال والمستهلكين".

الآلاف يتظاهرون في نيويورك مطالبين العالم بمكافحة التغير المناخي (فيديوهات + صور)

وأصدر سوناك بيانا ردا على تقرير نشرته هيئة الإذاعة البريطانية حول دراسة رئيس الوزراء تمديد المواعيد النهائية لفرض حظر على السيارات الجديدة التي تعمل بالبنزين والديزل، والمقررة حاليا في عام 2030، وعلى وسائل التدفئة المنزلية الجديدة التي تعمل بالغاز الطبيعي.

وقال سوناك إنه سيحدد في خطاب سيلقيه هذا الأسبوع "نهجا متناسبا" تجاه ملف البيئة، دون أن يفص عن موعد الخطاب، والذي تشير توقعات إلى أنه سيبث اليوم الأربعاء.

وذكر سوناك في البيان "طوال سنوات عديدة، لم يكن السياسيون في الحكومات المتعاقبة التي تنتمي لجميع الأطياف السياسية صادقين بشأن التكاليف والمقايضات. لقد انتهجوا الطريق السهل بدلا من ذلك، قائلين: نستطيع الحصول على كل شيء".

لم يؤكد سوناك تفاصيل عن قراراته المناخية في البيان، وقال إنه سيفي بوعده خفض انبعاثات المملكة المتحدة من الغازات المسببة للاحتباس الحراري إلى الصفر بحلول عام 2050، ولكن "بطريقة أفضل وأكثر تناسبا".

أثار البيان استياء منظمات بيئية وأحزاب معارضة وبعض أعضاء حزب المحافظين الحاكم، الذي يقوده سوناك.

جاء بيان سوناك بالتزامن مع اجتماع سياسيين بارزين من بريطانيا وجميع أنحاء العالم في الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، حيث تحتل قضية المناخ مكانة بارزة في جدول الأعمال.

المصدر: AP

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا البيئة التغيرات المناخية المناخ ريشي سوناك لندن

إقرأ أيضاً:

دعم جلالة الملكة مهم: الصندوق الأخضر للمناخ (GCF)؛ لحظة الأردن الاستراتيجية للتمكين الأخضر والريادة المناخية

صراحة نيوز-كتب أ.د. محمد الفرجات

في عصر تتشابك فيه الأزمات البيئية مع التحديات الاقتصادية والاجتماعية، يتزايد إدراك العالم لخطر التغير المناخي بوصفه التهديد الوجودي الأول للبشرية. ومع تسارع التصحر، وندرة المياه، وارتفاع درجات الحرارة، وتقلص الأراضي الصالحة للزراعة، تجد الدول النامية والفقيرة نفسها في عين العاصفة، تتحمل الأثر الأكبر رغم أنها الأقل مسؤولية عن انبعاثات الكربون.

الأردن، بحكم موقعه الجغرافي الحساس وشح موارده الطبيعية، يُعد من أكثر الدول تأثراً. لكنه اليوم أمام فرصة تاريخية لتوظيف هذا التحدي كمحفز للنمو، عبر تمكين موقعه في المنظومة المناخية الدولية من خلال دعم جهود جلالة الملكة رانيا العبدالله.

الملكة رانيا: صوت مبكر للتغيير البيئي العالمي

منذ أكثر من عقد، حذرت جلالة الملكة رانيا من مخاطر استمرار نمط الحياة الاستهلاكي في الدول الصناعية، داعية إلى تحمل المسؤولية الأخلاقية تجاه الكوكب والإنسانية. وبدلاً من الخطابات التقليدية، كانت جلالتها تقدم رسائل ذكية، إنسانية، واقتصادية تعكس التداخل بين المناخ والتنمية، الفقر والتعليم، المياه والطاقة، والسياسة والأمن.

وفي عام 2023، عُينت الملكة رانيا رئيسًا مشاركًا عالميًا لمبادرة “GAEA” (العطاء لتعظيم العمل من أجل الأرض)، التابعة للمنتدى الاقتصادي العالمي، لتكون بذلك من القادة العالميين القلائل الذين يقودون الحوار البيئي من منابر النخبة المؤثرة، ومن قلب النظام العالمي المتغير.

لماذا دعم جهود الملكة اليوم؟ ولماذا الأردن تحديداً؟

يستعد العالم لتوجيه تريليونات الدولارات في العقد القادم نحو مشاريع الاقتصاد الأخضر والتكيف مع المناخ. وقد خصص “صندوق المناخ الأخضر” (GCF) وحده عشرات المليارات، ويمتلك مكاتب إقليمية، لكن لا يوجد حتى الآن تمثيل مباشر في الأردن. وجود مثل هذا التمثيل سيعزز القدرة الوطنية على جذب التمويل الأخضر، لا سيما في ظل طرح المملكة لمشاريع حيوية مثل الناقل الوطني للمياه، ومزارع الطاقة الشمسية، وتحديث المدن.

من هنا تبرز أهمية بلورة استجابة وطنية تقنية ودبلوماسية خلف جهود جلالة الملكة، تتضمن:

1. تشكيل مجلس خبراء وطني للمناخ بقيادة علمية وتقنية فاعلة (مقترح قائم بالتعاون بين الباحثة دانية العيساوي والبروفيسور محمد الفرجات).

2. إعادة تحديث المخططات الشمولية والتنموية للمدن لتكون قادرة على الصمود والتكيف.

3. تقديم مقترحات رسمية مدروسة لمبادلة جزء من ديون الأردن بمشاريع خضراء (debt-for-climate swaps)، بدعم سياسي ودبلوماسي.

4. مطالبة “صندوق المناخ الأخضر” بفتح مكتب إقليمي في عمان أو على الأقل إيجاد نقطة تنسيق رسمية ومؤسسية داخل المملكة.

الرهانات الكبرى: الاقتصاد الأخضر والمجتمع المنتج

في ظل تباطؤ الاستثمار العالمي وتغير سلاسل التوريد، فإن تحويل الأردن إلى بيئة جاذبة للاستثمارات الخضراء (في المياه، الطاقة، الزراعة الذكية، السياحة البيئية، النقل النظيف…) سيمكنه من:

خلق فرص عمل جديدة في القطاعات الخضراء.

تحسين أمنه المائي والغذائي.

خفض كلفة الاستيراد وزيادة القيمة المضافة المحلية.

تعزيز صمود المجتمعات المحلية وخاصة في المحافظات والبوادي والمناطق الأقل حظاً.

دعوة للمسؤولية الوطنية:
تتحرك القيادة السياسية الأردنية، ممثلة بجلالة الملك وولي العهد، بخطى واثقة في المحافل الدولية نحو التكيف المناخي والعدالة البيئية. وفي هذا السياق، فإن دعم جلالة الملكة رانيا محليًا لا يجب أن يكون عملاً رمزياً، بل استراتيجية وطنية مُمَأسسة، تقوم على:

التشبيك بين الجامعات والبلديات وقطاعات الإنتاج.

إدماج الشباب والمجتمع المدني في مشاريع التكيف.

إطلاق حملات توعية مناخية تربط بين المناخ وأمن الأسرة وفرص العمل.

في النهاية، لا نملك ترف الانتظار، فالمناخ يتغير… والحل ليس بيئياً فقط، بل سياسي واقتصادي وتنموي شامل. ودعم جهود جلالة الملكة رانيا هو بوابة الأردن الحقيقية ليكون جزءًا من الحل، لا الضحية.

مقالات مشابهة

  • التغيرات المناخية المفاجئة.. رئيس مركز المعلومات يكشف عن الأسباب
  • رئيس صندوق المأذونين : لا نعقد زواجًا مخالفًا للقانون .. الطبيب هو الحكم
  • دعم جلالة الملكة مهم: الصندوق الأخضر للمناخ (GCF)؛ لحظة الأردن الاستراتيجية للتمكين الأخضر والريادة المناخية
  • برامج إثرائية لتطوير كفاءات المشرفين التربويين بتعليمية مسندم
  • نتنياهو يلمح بوجود اتفاق مع ترامب بشأن غزة: الصفقة ستكون قريباً
  • عاجل.. " المركزي "يثبت أسعار الفائدة لدعم استقرار التضخم وتحفيز النمو الاقتصادي.. البيان كاملًا
  • كأس أمم إفريقيا للسيدات.. المنتخب النسوي يواصل مشواره بثبات
  • مدحت شلبي: الزمالك يتجه للتراجع عن صفقة المهدي سليمان.. ومحمد علاء المرشح الاقرب
  • الزمالك يتجه للتراجع عن صفقة المهدي سليمان.. ومحمد علاء المرشح الأقرب
  • محافظ المنيا: مد فترة التقديم لتراخيص سيارات الأجرة التي تعمل بالغاز حتى 10 أغسطس