البطش: حجم العبوات الناسفة التي فجرتها السرايا في الضفة يؤكد فشل العدو في وأد المقاومة
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
الثورة نت/
أكد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين خالد البطش، أن حجم العبوات الناسفة التي فجرتها سرايا القدس والمقاومة في آليات العدو يؤكد أن مسار بندقية “الجهاد الإسلامي” لم تتغير مطلقًا، وأن تضحيات قادتها ومقاتليها هي من أجل تحرير فلسطين وطرد المحتل عنها.
ونقلت “إذاعة القدس” عن القيادي البطش في تصريحات له، اليوم الأربعاء، أن العدو لم يفلح ولم ينجح مطلقًا في وأد المقاومة أو إضعاف دورها أو تغيير مسارها.
وشدد على أن تصدي المقاومين من سرايا القدس- كتيبة جنين وفصائل المقاومة كافة ليلة الثلاثاء لاقتحام جيش العدو الصهيوني دليل واضح على أن جميع العمليات العسكرية الصهيونية ضد المقاومة في الضفة فشلت في وأد المقاومة أو إضعافها.
وأوضح أن التصدي البطولي للمقاومين في جنين يحمل رسالة قوية للعدو بأن الحاضنة الشعبية ما زالت بخير، فرغم كل الصعوبات والمقاومة بألف خير.
وتابع القيادي البطش: “إن العدو الصهيوني مستمر في استهداف أبناء شعبنا، والأعياد اليهودية لم تمنعه من قتل أبناء شعبنا فسيفه مسلط علينا لذلك يجب أن نكسر هذا السيف بمزيد من الوحدة والتلاحم في الميدان “.
الجدير ذكره أن ستة شهداء ارتقوا في الضفة الغربية وقطاع غزة خلال أقل من 24 ساعة أربعة منهم في جنين، وشهيد ارتقى مساء أمس في قطاع غزة وآخر في عقبة جبر بأريحا.. والشهداء هم: الشاب عطا ياسر عطا موسى (29 عاما) من قرية مركة جنوب جنين، محمود علي نافع السعدي (23 عاما)، محمود خالد عرعراوي (24 عاما)، ورأفت عمر خمايسة (22 عاما)، والشهيد ضرغام محمد الأخرس (19 عاما)، إثر إصابته برصاص العدو خلال اقتحامها لمخيم عقبة جبر بأريحا، وشهيد شرق خانيونس الشاب يوسف سالم يوسف رضوان (25 عامًا).
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
محافظة القدس: 9820 مستوطناً اقتحموا المسجد الأقصى خلال ما يسمى “الأعياد اليهودية” الأخيرة
الثورة نت /..
أكدت محافظة القدس، اليوم الثلاثاء، أن المسجد الأقصى المبارك شهد خلال ما يسمى “موسم الأعياد اليهودية” الأخيرة تصعيدًا غير مسبوق في وتيرة الاقتحامات.
وأوضحت المحافظة، في بيان صحفي، أن عدد المقتحمين خلال الأعياد الأربعة أو ما تسمى “رأس السنة العبرية، ويوم الغفران، وعيد العُرش، وبهجة التوراة” بلغ 9820 مستوطناً اقتحموا باحات المسجد الأقصى تحت حماية مشددة من قوات العدو الإسرائيلي.
وذكرت أن هذه الدورة من الأعياد شكّلت منعطفًا خطيرًا في مسار الانتهاكات “الإسرائيلية” ضد المسجد الأقصى، بعدما حوّلت الحكومة “الإسرائيلية” اليمينية المتطرفة هذه المناسبات إلى غطاء سياسي وديني لمشروع تهويدي يستهدف قلب المدينة المقدسة، في محاولة لفرض وقائع جديدة وتقويض الوضع التاريخي والقانوني القائم في المسجد.
وأشارت إلى أن سلطات العدو أبعدت عشرات المقدسيين عن المسجد الأقصى قبيل موسم الأعياد، بينهم مرابطون وناشطون، في خطوة تهدف إلى تفريغ المسجد أمام المستوطنين، فيما لا تزال أوامر الإبعاد سارية المفعول بحق معظمهم، وبعضها جرى تجديده لفترات تمتد لأسابيع وشهور.
وأكدت محافظة القدس أن ما يجري في المسجد الأقصى يشكل تصعيدًا خطيرًا وممنهجًا يهدف إلى فرض التقسيم الزماني والمكاني للمسجد وتغيير طابعه الإسلامي الخالص، ضمن سياسة تهويدية تستهدف المدينة وسكانها الأصليين، محذّرة من أن استمرار هذا النهج العدواني ينذر بانفجار شامل يهدد استقرار المنطقة بأكملها.