«من كان منكم بلا خطيئة فليرمها بحجر».. كلمات جاءت فى أحد الأناجيل عن سيدنا المسيح عليه السلام فى قصة امرأة متهمة بالفاحشة وأرادوا رجمها وأرادوا أن يُحرجوا المسيح بأن يُشارك فى رجمها أو أن يقف موقف المعترض على شريعة موسى عليه السلام، فقال لهم هذه العبارة، فلم يرجمها أحد، لأنهم قالوا لأنفسهم من منا بلا خطيئة.
من منا لم يستره الله. للأسف الشديد أن مجتمعنا يتصارع فيه الجميع على رجم بعضهم البعض دون أن يتأكدوا من صحة ما يُقال من عدمه، ويعتمدون فى ذلك على ما يجىء فى وسائل التواصل الاجتماعى. المفجع أنهم يؤلفون الحوارات والقصص من غير وازع أو ضمير، ويتسابقون فى السب والقذف بوحشية قميئة لا تمت بأى صلة بأى أخلاق، حتى لو أخلاق العاهرات.
هؤلاء يستنفدون طاقة الناس فى قلوبهم مرض وزادهم الله مرضاً.. حسبنا الله منهم ومن ظُلمهم. هذا الشخص يرى عيوب الناس ولا يرى عيوبه، ويرى فى ذاته أنه حكيم الزمان، عمره ما يشعر بالغلط فيما يفعل لذلك لا تشارك ما يفعله عند انتقاده لعيوب الآخرين وابتعد عن موقعه أو صفحته. للأسف أيضاً أن البحث عن عيوب الناس أصبح مهنة للبعض طالما يبحثون دائماً فى تشويه السمعة والذمة والأخلاق.
لم نقصد أحداً!
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
آمنة البلوشي.. وحيدة بين نجوم القيادة
دبي: «الخليج»
ضربت الرقيب آمنة راشد البلوشي من الإدارة العامة لأمن الهيئات والمنشآت والطوارئ في شرطة دبي، التي تعمل قائد دورية أمنية، أروع الأمثلة في الالتزام والانضباط والتميز، وذلك بالحفاظ على سجلٍّ خالٍ لها من الحوادث المرورية أثناء القيادة بشكل يومي، أو أثناء استعمال سيارتها الشخصية.
أم لـ 7 أبناءاختيرت آمنة البلوشي، وهي أم لـ 7 أبناء، بينهم 3 توائم، المرأة الوحيدة على مستوى شرطة دبي، ليتم تكريمها مع 65 شرطياً وموظفاً في مبادرة «نجوم القيادة الآمنة» في دورتها السابعة، والتي نظمتها إدارة التأمينات في الإدارة العامة للنقل والإنقاذ بالتعاون مع شركة ماجد الفطيم- جينيسس، وشركة أبوظبي الوطنية للتأمين، لتكريم السائقين المثاليين الذين لم يرتكبوا حوادث أو مخالفات مرورية على مستوى شرطة دبي.
واستطاعت خلال 4 سنوات من قيادتها للدورية الأمنية في منطقة اختصاص بر دبي، في الحفاظ على سجلٍّ خالٍ من الحوادث أو المخالفات المرورية، وإثبات التزامٍ عالٍ في المهارة، كما لفتت الأنظار بكونها المرأة الوحيدة في جائزة يكتسحها الرجال، نظراً لما تتطلبه من قواعد صارمة والتزامٍ عالٍ، بقواعد السير والمرور في الشوارع والطرقات، ودقة في التعامل مع ظروف الطريق.
سجل بلا حوادثقالت آمنة البلوشي: «بفضل الله، منذ توليت العمل على قيادة الدورية الأمنية، وإعطائي الثقة، لم أسجل حادث سير، وهذا نابع من التدريب المستمر، وحبي الشخصي للقيادة والعمل الشرطي الميداني».
وأشارت إلى أنها أحبت العمل في قيادة الدورية الشرطية، نظراً لشغفها في القيادة، ونظراً لما تشاهده من تجاوب وتشجيع اجتماعي، مبينةً أنها تلمس دائماً خلال تعاملها اليومي وتنقلاتها الميدانية سعادة الناس عند مشاهدتهم امرأة تقود دورية وتتعامل مع بلاغاتهم.
وأضافت: «أشعر خلال عملي بأنني أخدم وطني وأخدم الناس، وهذا ما يسعدني دائماً، خاصة وأن طبيعة عملي ميدانية وقريبة منهم».
وتابعت: «أحرص على حياتي الأسرية، وعند عودتي أعمل فوراً على إعداد الطعام وتدريس أبنائي وبناتي، ومتابعة احتياجاتهم المدرسية ودرجاتهم العلمية في مختلف المراحل، وأنا فخورة بعملي وبواجبي الأسري تجاه أبنائي وعائلتي».