أذربيجان تعلن الاتفاق على 70% من خطة السلام مع الجانب الأرمني
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
أعلن مساعد الرئيس الأذري حكمت حاجييف اليوم الأربعاء أنه تم الاتفاق على 70% من القضايا المتعلقة بمسودة اتفاق السلام بين باكو ويريفان.
إقرأ المزيدوقال حاجييف في إفادة صحفية: "تم الاتفاق على حوالي 70% من القضايا المتعلقة بمسودة اتفاق السلام بين أرمينيا وأذربيجان، وكان من المفترض أن تكون عملية متبادلة، وللأسف حالت الحروب الهجينة المنتشرة والاتجاهات السلبية دون إجراء مفاوضات مكثفة منتظمة بين الجانبين".
وأضاف: "لا تزال هذه المسألة مدرجة في جدول أعمال أذربيجان، ولا تزال أذربيجان تؤيد اتفاق السلام الذي سيغير جنوب القوقاز بالمعنى الإيجابي".
ووفقا له، " قدمت أرمينيا من ميزانية الدولة الدعم المالي والسياسي والعسكري للنظام غير القانوني "الوهمي" في ستيباناكيرت".
ولفت إلى أن "أرمينيا لا ترى في كثير من الحالات حلولا للمشاكل التي تواجهها المنطقة والتي تتحمل هي نفسها المسؤولية عنها، وتحاول حلها بمساعدة قوى خارجية، وهذا لا يفيد المنطقة بشيء".
وشدد حاجييف على أن من "المهم أن تركز خطة السلام على حل المشاكل الإقليمية داخل إطار المنطقة، وأن أذربيجان تدعم أجندة السلام هذه، إلا أن الأحداث التي جرت مؤخرا في أرمينيا تشير إلى أن أنها باتت تشبه سوريا".
وقد توصل طرفا النزاع في قره باغ أذربيجان وسلطات الإقليم غير المعترف بها في وقت سابق اليوم إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بوساطة من قيادة قوات حفظ السلام الروسية يدخل حيز التنفيذ الساعة الواحدة ظهرا.
وكانت وزارة الدفاع الأذربيجانية أعلنت أمس الثلاثاء "إطلاق إجراءات لمكافحة الإرهاب في قره باغ لاستعادة النظام الدستوري هناك"، وأنها أبلغت قيادة قوات حفظ السلام الروسية وإدارة مركز المتابعة في المنطقة بذلك.
بدورها وصفت يريفان هذه العملية بأنها "عدوان من باكو"، وأكدت أنه لا توجد أي قوات أرمنية في قره باغ.
من جانبها أعربت الخارجية الروسية عن قلقها البالغ إزاء التصعيد في قره باغ الجبلي، ودعت إلى منع إراقة الدماء، والوقف الفوري للعمليات العسكرية والعودة إلى مسار التسوية السياسية والدبلوماسية.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا إلهام علييف باكو قره باغ قوات حفظ السلام نيكول باشينيان يريفان فی قره باغ
إقرأ أيضاً:
روتو في واشنطن لدعم اتفاق السلام بين الكونغو ورواندا
يستعد الرئيس الكيني وليام روتو للتوجه إلى العاصمة الأميركية واشنطن مطلع الأسبوع المقبل، للمشاركة بصفته أحد الضامنين في مراسم توقيع اتفاق السلام بين رئيس الكونغو الديمقراطية فيليكس تشيسيكيدي ونظيره الرواندي بول كاغامي، والمقرر في الرابع من ديسمبر/كانون الأول، وفق ما كشفه موقع أفريكا إنتليجنس.
ورغم توتر العلاقات بين الرئيس الكيني وليام روتو ونظيره الكونغولي فيليكس تشيسيكيدي، فإن دعوة روتو جاءت في إطار مساعٍ إقليمية لإشراك نيروبي كضامن لاتفاق السلام مع حركة "إم 23" المدعومة من رواندا.
ووفق المصدر ذاته، فإن هذه الخطوة تستند إلى موقع كينيا التي تتولى حاليًا رئاسة مجموعة شرق أفريقيا، وهي المنظمة التي تضم الكونغو ورواندا، ما يمنحها دورًا محوريًا في متابعة مسار التهدئة.
كما وُجّهت الدعوة إلى الرئيس التوغولي فور غناسينغبي بصفته وسيطا باسم الاتحاد الأفريقي، وإلى الرئيس الأنغولي جواو لورينسو الذي يتولى الرئاسة الدورية للاتحاد.
من المنتظر أن يرافق روتو وفد كبير يضم رئيس الوزراء ووزير الخارجية موساليا مودافادي، إلى جانب عدد من كبار المسؤولين.
ويشير تقرير أفريكا إنتليجنس إلى أن هذا الحجم من التمثيل يعكس رغبة نيروبي في تعزيز علاقاتها الثنائية بواشنطن بعد سلسلة من الفرص الضائعة، منها إلغاء زيارة نائب الرئيس الأميركي جيه دي فانس إلى نيروبي الشهر الماضي، وكذلك إلغاء زيارة وزير الخارجية ماركو روبيو في أبريل/نيسان الماضي.
إلى جانب الملف الأمني، يحمل روتو أجندة اقتصادية وصحية مهمة. فبحسب أفريكا إنتليجنس، ستُطرح عقود شراكة بين شركات أميركية ووزارة الصحة الكينية لتعويض توقف برامج الوكالة الأميركية للتنمية الدولية التي كانت قد خصصت نحو 2.5 مليار دولار بين عامي 2020 و2025، 80% منها لمكافحة أمراض مثل فيروس نقص المناعة والسل.
إعلانوتشير بعض المصادر إلى أن مذكرة تفاهم قد تتجاوز قيمتها مليار دولار، تشمل تبادل بيانات صحية، وهو ما يثير مخاوف لدى العاملين في القطاع الطبي بشأن حماية المعلومات الشخصية.
سياق إقليمي ودوليتأتي زيارة روتو في ظل توتر بين واشنطن وعدد من القوى الأفريقية الكبرى، مثل جنوب أفريقيا التي لن تُدعى إلى قمة العشرين المقبلة في فلوريدا، ونيجيريا التي اتهمها الرئيس الأميركي دونالد ترامب باضطهاد المسيحيين، وهو ما نفاه الرئيس بولا أحمد تينوبو.
كما تتواصل مشاريع التعاون العسكري بين نيروبي وواشنطن، أبرزها تطوير قاعدة "كامب سيمبا" المشتركة في شمال شرقي كينيا.