الزُبيدي: تم تهميشنا وتجاهلني السعوديون ولن نسلم إيرادات النفط
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
يمن مونيتور/ صنعاء/ ترجمة خاصة:
شكا عيدروس الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات، من تجاهله في الرياض، وتهميشه في المحادثات الحاسمة التي عُقدت مع الحوثيين.
وحذر الزُبيدي في مقابلة مع صحيفة الغارديان البريطانية من نيويورك من سيطرة إيرانية على الممرات المائية البحرية الاستراتيجية قرب مضيق باب المندب إذا تم الاتفاق مع الحوثيين.
بدا الزُبيدي في مقابلته غاضباً من تجاهل المجلس الانتقالي الجنوبي من المحادثات التي عُقدت بين السعوديين والحوثيين في الرياض الأيام الماضية حول مستقبل الهدنة والملفات الأنسانية الأخرى.
وقال: “لقد تم تهميشنا ودفعنا إلى جانب واحد في هذه المحادثات. نحن نعرف ما يحدث من خلال وسائل الإعلام”.
وأضاف أنه تم استدعاء زعيم المجلس الانتقالي الجنوبي إلى الرياض الأسبوع الماضي وبقي لمدة يومين دون لقاء المفاوضين السعوديين.
وردا على سؤال حول التقارير التي تفيد بأن السعودية تقترح أن تذهب 80٪ من إيرادات المحافظات الجنوبية لتسليم رواتب الموظفين في مناطق الحوثيين وسيُطلب من جميع القوات الأجنبية مغادرة اليمن، قال: “الجنوب وحده هو الذي يمكنه اتخاذ القرار بشأن موارد الجنوب. إن إعطاء الإيرادات من الجنوب للحوثيين يقوض حقنا في تقرير المصير.
وقال الزبيدي إن عائدات النفط الحالية لا تكفي حاليا لدفع رواتب الحكومة اليمنية في الجنوب: “إذا لم تكن كافية بالنسبة لنا، فكيف يمكن تقاسم الإيرادات مع الشمال؟”
وأضاف الزبيدي أن الوضع الراهن للعنف المنخفض المستوى أفضل من التوصل إلى اتفاق سيئ.
وقال إن دفع رواتب الموظفين الحكوميين المستحقة نيابة عن الحوثيين وفتح جميع الموانئ قبل وقف إطلاق النار، يعني نجاح “ابتزاز” الحوثيين.
كما رفض انسحاب قوات التحالف العربي.
وقال الزبيدي: “إذا تم التوصل إلى اتفاق سيئ يسمح فعلياً بسيطرة الحوثيين، فإن إيران من خلال الحوثيين ستسيطر على آبار النفط في الجنوب وطريق باب المندب التجاري الذي تتدفق عبره مليارات الدولارات من النفط”.
وشدد رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات على أن قضية انفصال الجنوب يجب أن تتم تسويتها من خلال استفتاء تحت إشراف الأمم المتحدة، مضيفا أنه يريد رؤية قوة حفظ سلام تابعة للأمم المتحدة في اليمن لمراقبة أي وقف لإطلاق النار ووقف إطلاق النار.
المصدر الرئيس
Yemen southern leaders say ‘bad’ peace deal cannot be imposed
يمن مونيتور21 سبتمبر، 2023 شاركها فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام الحوثيون يؤكدون جاهزيتهم لمعالجة أية مخاوف لدى السعودية مقالات ذات صلة
الحوثيون يؤكدون جاهزيتهم لمعالجة أية مخاوف لدى السعودية 20 سبتمبر، 2023
بيلينغهام يقود ريال مدريد لفوز بشق النفس في دوري أبطال أوروبا 20 سبتمبر، 2023
نتنياهو يبلغ بايدن بأن التوصل لاتفاق “سلام تاريخي” ممكن مع السعودية 20 سبتمبر، 2023
اليمن يعلن إحباط محاولة تهريب مخدرات عبر منفذ حدودي مع السعودية 20 سبتمبر، 2023 اترك تعليقاً إلغاء الرد
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محلية
مشاء الله تبارك الله دائمآ مبدع الكاتب والمؤلف يوسف الضباعي...
الله لا فتح على الحرب ومن كان السبب ...... وا نشكر الكتب وا...
مقال ممتاز موقع ديفا اكسبرت الطبي...
مش مقتنع بالخبر احسه دعاية على المسلمين هناك خصوصا ان الخبر...
تحليل رائع موقع ديفا اكسبرت الطبي...
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: المجلس الانتقالی الجنوبی فی الیمن الز بیدی
إقرأ أيضاً:
بوتين: سأزور الصين في سبتمبر المقبل
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أنه سيزور الصين في سبتمبر المقبل، معربًا عن شكره للرئيس شي جين بينج في جهود التوسط لحل الأزمة الأوكرانية.
في سياق متصل، اتهم بوتين القوات الأوكرانية بانتهاك هدنة استهداف منشآت الطاقة 130 مرة، كما أشار إلى أن هدنة عيد الفصح انتهكت نحو خمسة آلاف مرة من قبل كييف، مؤكدًا أن هذه الخروقات أسفرت عن خسائر "فادحة للغاية" للجانب الأوكراني خلال الأيام الثلاثة الماضية. ورغم ذلك، أشار بوتين إلى أن بلاده لا تزال مستعدة لبحث خيارات السلام، في وقت تتكثف فيه الضغوط الدولية لإنهاء الحرب المستمرة منذ مطلع عام 2022.
وفي تصريح لافت، توجه الرئيس الروسي بالشكر إلى إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على جهود الوساطة في تسوية الأزمة الأوكرانية، معتبرًا أن "الزملاء في الغرب يبحثون بصدق عن سبل لحل الأزمة الأوكرانية"، في إشارة إلى انفتاح محتمل نحو تفاهمات دولية جديدة. كما أعرب عن امتنان موسكو للقادة الأجانب الذين يواصلون تقديم مبادرات لإنهاء النزاع، مؤكدًا في الوقت ذاته أن كييف لم ترد على مقترحات وقف إطلاق النار التي تقدمت بها موسكو.
وفي ما يبدو أنه تلميح إلى إمكانية إعادة بناء العلاقات المتوترة، قال بوتين إن روسيا "تفهم الضغوط التي تعرض لها الزعماء الأوروبيون بسبب قرارهم الحضور إلى احتفالات النصر في موسكو"، وأضاف: "نقدر تصميمهم، وعاجلًا أم آجلًا سنبدأ التحرك نحو استعادة العلاقات مع أوروبا". وأعلن الرئيس الروسي عن زيارة مرتقبة إلى الصين في خريف هذا العام، مما يعكس استمرار التنسيق مع بكين وسط التوترات المتصاعدة مع الغرب.
وجاءت هذه التصريحات على هامش احتفالات روسيا بذكرى النصر في الحرب العالمية الثانية، حيث قال بوتين إن بلاده "تكرم كل من ساهم في تحقيق النصر المشترك على النازية"، مشيرًا إلى أن موسكو تشكر "الشركاء الأجانب الذين شاركوا في احتفالات ذكرى النصر في موسكو".