«الإفتاء»: الاحتفال بالمولد النبوي مشروع وأحد أركان الإيمان
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
حسمت دار الإفتاء المصرية، الجدل بشأن حكم الاحتفال بالمولد النبوي الشريف، موضحة أنّ الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف، تعني إظهار الفرح في هذا اليوم بجمع الناس على الذكر، وقراءة السيرة العطرة خاصة قصة المولد النبوي الشريف، والإنشاد في مدحه والثناء عليه صلى الله عليه وآله وسلم، وإطعام الطعام، والصيام، والقيام، إعلانًا لمحبة الرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؛ وهذا كله مشروع مطلوب لدخوله تحت عموم قوله تعالى: {قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ} [يونس: 58].
وأكدت الإفتاء أنّ الاحتفال بالمولد النبوي الشريف من مظاهر التعظيم والاحتفاء والفرح بالحبيب المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم، والاحتفاءُ والفرح به أمرٌ مقطوع بمشروعيته؛ لأنَّه عنوان محبته صلى الله عليه وآله وسلم التي هي ركن الإيمان؛ قال تعالى: {قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ} [آل عمران: 31].
يوم ميلاد النبيوأوضح الدار أنّ الرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وُلد مع طلوع فجر يوم الاثنين 12 ربيع الأول عام الفيل، في عام 53 قبل الهجرة النبوية، وهو الموافق 20 أبريل 571 ميلادية، وهذا هو أشهر الأقوال وما عليه عمل الأمة سلفًا وخلفًا.
إحياء ذكرى مولد النبيوأشارت الإفتاء إلى أنّ من أفضل أوجه إحياء ذكرى مولد النبي صلى الله عليه وآله وسلم، «كثرة الصلاة عليه؛ إذ تُفتح بها الأبواب المغلقة وتنال بها الدرجات ويطمئن بها الإنسان في حالَي السَّعة والضرورة، بل هي مفرجة لكل ضائقة أو كرب، وبها تنحلُّ العقد وتُنال بها الرغائب وتُقضى بها الحوائج».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المولد النبوي الاحتفال بالمولد النبوي الإفتاء دار الإفتاء الاحتفال بالمولد النبوی صلى الله علیه وآله وسلم النبوی الشریف
إقرأ أيضاً:
تتوزع بأرجائه 133.459 وحدة إضاءة بشتى الأحجام والأشكال.. إنارة المسجد النبوي الشريف: أنموذج لعناية المملكة بالحرمين الشريفين وخدمة قاصديهما
في صورة من صور عناية المملكة الفائقة بالحرمين الشريفين وخدمة قاصديهما، عملت الهيئة العامة للعناية بالمسجد النبوي على توزيع 133,459 وحدة إضاءة في كافة أرجاء المسجد النبوي الشريف، على سقفه وأعمدته وجدرانه، بتصاميم وأشكال متنوعة، لتُكمل الطراز الهندسي والمعماري الفريد الذي يُميّز المسجد النبوي، وتهيئ كافة السبل المريحة للمصلين والزوار لأداء عباداتهم.
وتضم وحدات الإضاءة بالمسجد النبوي الشريف 30 نوعًا من وحدات الإضاءة متناسقة الشكل، وبأحجام متفاوتة، تضفي طابعًا مميزًا، يُبرز جودة عمارة المسجد النبوي، بما يسهم في نشر الإضاءة بشكل متناسق داخل المسجد، والساحات الخارجية، ومناراته.
وأوضحت الهيئة العامة للعناية بالمسجد النبوي أن جهود إضاءة المسجد النبوي شملت تركيب 307 نجف بأحجام كبيرة في الحرم القديم والتوسعات السعودية، وجرى تركيبها بشكل هندسي مع العناية بتناسقها مع محيطها المعماري، بما يضمن سلامة المصلين والقاصدين، فيما تتوزّع على أعمدة المسجد النبوي 8000 وحدة إضاءة مثبّتة على كافة الأعمدة، وبشكل مذهّب، يُجسّد إتقان وتجانس تركيب هذا النوع من الإضاءة في جوانب الأعمدة، لتنشر الإضاءة في محيط المكان.
كما شملت جهود إضاءة وإنارة المسجد النبوي تركيب 11000 وحدة إضاءة تحمل لفظ الجلالة في سقف المسجد وعلى امتداد التوسعات الحديثة التي شهدها المسجد النبوي، مع العناية بتوحيد ألوان الإضاءة، وإبراز التفاصيل المعمارية لمسجد رسول الله –صلى الله عليه وسلم–، وتوفير بيئة بصرية مريحة للمصلين من خلال الأضواء التي تعتمد تقنية تدعم توزيع الإضاءة بكفاءة عالية، وتسهم في كفاءة ترشيد الطاقة، وخفض جاذبية الحشرات إلى وحدات الإضاءة، إضافة إلى العناية باستدامة وجودة أداء وحدات الإضاءة، ومتابعة صيانتها باستمرار من خلال فرق فنية متخصّصة تابعة للهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد النبوي.