الاقتصاد السعودي يدخل نادي الاقتصادات التريليونية عالميًّا
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
الرياض- مباشر: حققت المملكة العربية السعودية نجاحات متصاعدة أسهمت في تحسن المؤشرات الاقتصادية الرئيسة، وانعكس ذلك في تقارير صندوق النقد الدولي والمنظمات الدولية ذات الصلة، التي صنفه الاقتصاد السعودي بصفته أسرع اقتصادات مجموعة العشرين نموًّا في العام 2022.
وأوضح تقرير اتحاد الغرف السعودية الصادر بمناسبة اليوم الوطني للمملكة الــ (93)، والذي أوردته وكالة الأنباء السعودية (واس) اليوم الجمعة- أن الناتج المحلي الإجمالي للمملكة بلغ 4.
وعلى مستوى المؤشرات الدولية، فقد احتلت المملكة المركز (17) على مستوى الاقتصاد العالمي، كما احتلت المرتبة (17) عالميًا من أصل (64) دولة هي الأكثر تنافسية في العالم، وفق تقرير الكتاب السنوي للتنافسية العالمية، الصادر عن مركز التنافسية العالمي التابع للمعهد الدولي للتنمية الإدارية (IMD).احتلت المملكة المركز الثاني عالميًا في نسبة نمو السياح الدوليين، والمركز (51) في مؤشر الابتكار العالمي، وزاد معدل اندماج الاقتصاد السعودي في الاقتصاد العالمي حتى بلغت نسبته 63.1%.
وحول دور القطاع الخاص السعودي، أشار التقرير إلى مواصلة القطاع دوره وأداءه القوي لأنه شريك فعال في عملية التنمية الشاملة وتحقيق مستهدفات الرؤية الطموحة، حيث بلغ الناتج المحلي الإجمالي للقطاع الخاص1.634 تريليون ريال، ووصلت مساهمته في الناتج المحلي 41%، بمعدل نمو 5.3%، وهو ما يفسر أن عدم ارتفاع مساهمته في الناتج لا تعود إلى قصور في نمو النشاط الخاص، ولكن تعود إلى النمو الكبير في الناتج النفطي الذي نما بمعدلات حقيقية تزيد على 15%. وعلى مستوى الاستثمارات غير الحكومية فقد بلغت 907.5 مليارات ريال بمعدل نمو 32.6%، وأسهمت بنحو 87.3% بإجمالي الاستثمارات الثابتة. وتأكيداً لدوره في تشغيل العمالة ارتفع عدد المشتغلين بالقطاع الخاص: من 8.084 ملايين مشتغل عام 2021 إلى 9.422 ملايين مشتغل عام 2022 بمعدل نمو 16.6%. ، وفي إطار مواكبة جهود التوطين زاد عدد السعوديين المشتغلين بالقطاع الخاص من 1.910 مليون مشتغل عام 2021 إلى 2.195 مليون مشتغل عام 2022 بمعدل نمو 14.9%، مما انعكس في زيادة نسبة المشتغلين السعوديين بالقطاع الخاص إلى إجمالي المشتغلين السعوديين إلى 58.2%.
ونوه التقرير إلى نجاح سياسات المملكة المتعلقة بتنويع القاعدة الاقتصادية ودعم نفاذ الصادرات السعودية ووصولها للأسواق العالمية، حيث زادت الصادرات من السلع والخدمات بنسبة 54.4% كما تزايدت المقدرة التصديرية للاقتصاد السعودي من 33% إلى 39.3% من الناتج المحلي الإجمالي وتزايدت قدرة الصادرات من السلع والخدمات على تغطية الواردات من السلع والخدمات من 134.5% عام 2021 إلى 171.9% عام 2022، أما الصادرات غير النفطية فقد بلغت قيمتها 315.7 مليار ريال بمعدل نمو 13.7% وبنسبة بلغت 20.5% من الصادرات السلعية محققة وصول إلى 178دولة حول العالم.
وتوقع التقرير أن يواصل الاقتصاد السعودي ومعه القطاع الخاص أداءهما القوي وفقًا للمؤشرات الاقتصادية المختلفة وحزم الدعم الحكومي والمشاريع الضخمة التي يجري تنفيذها بمختلف مناطق المملكة.
للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا
المصدر: معلومات مباشر
إقرأ أيضاً:
رومانيولي يودّع لاتسيو زالوجهة المقبلة بين إنجلترا والمملكة
ماجد محمد
ودّع المدافع الإيطالي أليسيو رومانيولي، البالغ من العمر 30 عامًا، زملاءه في نادي لاتسيو بعد انتهاء المباراة الأخيرة للموسم أمام ليتشي، في خطوة فسّرها البعض على أنها تمهيد للرحيل خلال سوق الانتقالات الصيفية.
وانضم رومانيولي إلى لاتسيو في صيف 2022 قادمًا من ميلان، مفضلاً العودة إلى العاصمة على حساب عروض أكثر سخاءً من الدوري الإنجليزي، ووقّع عقدًا يمتد حتى عام 2027 براتب سنوي يُقدر بثلاثة ملايين يورو.
ورغم التزامه، لم تلتزم إدارة النادي بوعدها برفع راتبه بعد التأهل إلى دوري أبطال أوروبا موسم 2022/2023، وهو ما أحدث شرخًا في العلاقة بين الطرفين.
رغم أن رومانيولي لم يُظهر علنًا رغبته في الرحيل، إلا أن أجواء التوتر وعدم الرضا عن الوضع الحالي فتحت الباب أمام احتمالية خوضه تجربة جديدة.
ووفقًا لتقارير مقربة من النادي، فإن المدافع المخضرم يملك عدة عروض من أندية في الدوري الإنجليزي الممتاز، إلى جانب اهتمام جاد من نادي القادسية ، الذي يسعى لتدعيم صفوفه بأسماء بارزة.
ولا يمانع لاتسيو التخلي عن خدماته، شريطة الحصول على مقابل لا يقل عن 10 ملايين يورو، خاصة في ظل توجه الإدارة لإعادة بناء الفريق بلاعبين أصغر سنًا.