شمسان بوست / خاص:

قلل الباحث والمحلل في الشؤون العسكرية الدكتور علي الذهب، من قوة “العرض العسكري” الذي نفذته الحوثي، الخميس الماضي، بميدان السبعين بالعاصمة صنعاء.



وأشار المحلل العسكري الدكتور الذهب في منشور على منصة “أكس”، إلى أن محافظة مأرب قادرة على قلب الطاولة، على المليشيات الحوثية بعد استعراضها العسكري، وقال: “ثقوا بجيشكم، ولا تخدعنكم ميليشيا الحوثي بعنترياتها، لو كان لديها قدرة على إحداث شيء، ما تأخرت لحظة”.



وأضاف: “هل تتذكرون معركة مأرب، وكيف أنها كشفت عوراتهم، وألاعيبهم الإعلامية المضللة؟”، في إشارة إلى فشل الحوثيين في السيطرة على محافظة مأرب في العام 2021، رغم دفعهم لكل قوتهم العسكرية وبمشاركة خبراء إيرانيون ولبنانيون.


وقال الذهب ، إن “إيران رفعت جزئيا الغطاء عن الحوثيين، والباقي تالي. لن يكون هناك سلام؛ لأن الحوثي هو الحرب ذاتها”.


وأكد المحلل العسكري، أن “معظم ما استعرضت به جماعة الحوثي من أسلحة متوسطة وثقيلة، وفوق ثقيلة، مجرد محاكيات هيكلية (مجسمات)”، واستدرك: “لكن هذا لا يعني أنه ليس لديها أسلحة من هذه الأنواع أو بعض منها، وهي طبعا محدودة الكم”.


وكشف الأكاديمي العسكري علي الذهب، أن القوات الحكومية لديها “مفاجآت” لتحقيق التوازن أو ما يزيد عليه، حيث أتم منشوره قائلًا: “في المقابل، هل لدى القوات الحكومية ما يحقق التوازن، أو يزيد عليه؟ أقول، بكل وثوق، هناك مفاجآت”.

المصدر: شمسان بوست

إقرأ أيضاً:

اتفاق في المهرة على تقاسم المشهد العسكري بين الانتقالي ودرع الوطن

توصلت أطراف قبلية ورسمية في المهرة إلى صيغة لرسم المشهد العسكري باتفاق رعته السلطة المحلية، ويمنح الأطراف الصاعدة فيها السيطرة على أجزاء من المحافظة التي باتت اليوم في قلب الصراع.

 

وقال المكتب الإعلامي لقوات درع الوطن بالمهرة والممول من السعودية إن الاتفاق قضى بتسليم البوابة الغربية لمدخل مطار الغيضة الخارجية والداخلية مع السكن التابع لها إلى إشراف القوات التابعة للانتقالي، فيما تبقى بقية مرافق ومداخل المطار تحت إدارة وإشراف قيادة درع الوطن.

 

وذكر المكتب أن هذا الاتفاق جاء تنفيذًا لتوجيهات محافظ المحافظة محمد علي ياسر، وبجهود قبلية أخرى على رأسها القيادي في المجلس الانتقالي عبدالله بن عيسى آل عفرار، واعتبر الاتفاق يأتي في إطار التنسيق والتعاون المشترك بين مختلف الوحدات العسكرية والأمنية في المحافظة، بهدف تعزيز الأمن والاستقرار، وحماية المحافظة من أي توترات أو خلافات.

 

وشهدت المهرة مؤخرا سلسلة تطورات جراء تمدد المجلس الانتقالي إليها، وكان الاتفاق الأولى على تسلم قوات درع الوطن مهام الأمن والقوات العسكرية فيها، لكن هذه الاتفاق انهار لاحقا دون معرفة التفاصيل، إذ انسحبت القوات السعودية من المطار، بينما عزز المجلس الانتقالي قواته هناك، ليتقاسم المشهد العسكري لاحقا مع قوات درع الوطن.

 

وعقد شيوخ قبائل فيا لمهرة اجتماعا موسعا أعلنوا فيه دعم جهود المحافظ محمد علي ياسر، وكذلك الدعم المطلق لقوات درع الوطن، وناشدوا التحالف العربي التدخل العاجل لمنع انزلاق المحافظة إلى مستنقع الصراعات.

 

وتطالب السعودية بإحلال قوات درع الوطن في المهرة، وتسليم المحافظة لهذه القوات بشكل كلي، وهو ما بدا واضحا في حديث رئيس اللجنة الخاصة السعودية بوادي حضرموت.

 

واشتد الجدل مؤخرا في المهرة بين الانتقالي الذي أرسل أحد قياداته العسكرية ويدعى فضل باعش إلى المهرة للسيطرة هناك، وتطور الأمر وفقا لشهود عيان إلى مشادة كادت أن تؤدي لاندلاع فتيل المواجهة العسكرية، قبل أن يتدخل المحافظة محمد علي ياسر، ويعيد الوضع إلى التهدئة من جديد.


مقالات مشابهة

  • اتفاق في المهرة على تقاسم المشهد العسكري بين الانتقالي ودرع الوطن
  • طائرة مسيرة للجيش السوداني تنفذ غارة جوية ومقتل “العمدة حمدان جار النبي” وقيادات من الدعم السريع داخل حقل هجليج النفطي
  • “الدرب”.. درب الحجيج ووجهة السياح وعُشَّاق الطبيعة
  • أبو حسنة: تصفية وكالة “أونروا” محاولة لتصفية قضية لاجئي فلسطين
  • محلل عسكري: تعيين رئيس الموساد دليل انعدام ثقة نتنياهو بقادة الأجهزة الأمنية
  • “أمانة جدة” تباشر جهودها الميدانية للتعامل مع الحالة المطرية
  • في اليـوم الـ 60 “لهـدنـة غـزة”.. العدو الصهيوني يواصل قصف ونسف منازل الفلسطينيين
  • منطق الصراع داخل الشرعية.. كيف أنهى التناحر السياسي فرص مواجهة الحوثي؟
  • قوات الاحتلال تقتحم مقر “الأونروا” في حي الشيخ جراح
  • رسائل مأرب والساحل الغربي.. توحيد خارطة الجنوب لإسناد معركة الشمال ضد الحوثي