رئيس الحكومة عزيز أخنوش يحل بأسني أكبر المناطق المتضررة من زلزال الحوز
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
زنقة 20 | الحوز
قام رئيس الحكومة عزيز أخنوش ، يومه السبت الجاري بزيارة الى جماعة اسني اقليم الحوز لتقديم التعازي و مواساة عائلات ضحايا الزلزال.
و قام أخنوش، بزيارة الى دوارن تنصغارت بجبال الحوز، حيث تمت تلاوة الفاتحة و الدعاء لضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب المنطقة ، كما وقف على حجم الخسائر الفادحة التي خلفها.
ويشار ان عزيز اخنوش رئيس الحكومة، قدم من قبل تعازيه لعائلات ضحايا “زلزال الحوز” الذي ضرب عددا من المدن المغربية.
ونوه أخنوش بالمجهودات الجبارة التي تبذلها مختلف مصالح السلطات العمومية، التي تتدخل عناصرها بمهنية عالية وتعبئة كبيرة بكافة العمالات والأقاليم المعنية، تنفيذا للتعليمات الملكية السامية.
وشدد على أن الحكومة ستواصل اتخاذ التدابير التي باشرتها، تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية الرامية إلى متابعة ودعم جهود الإغاثة من أجل ضمان حسن سير العمليات.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
اتهامات باستغلال محتمل لمعطيات وكالة الدعم الاجتماعي لأغراض انتخابية... برلمانية تسائل أخنوش عن علاقته بمديرتها
وجهت البرلمانية عن فيدرالية اليسار الديمقراطي، فاطمة التامني، سؤالاً كتابياً إلى رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، بشأن ما وصفته بـ »تخوفات مشروعة » من استغلال محتمل للمعطيات الحساسة التي تملكها الوكالة الوطنية للدعم الاجتماعي في سياق انتخابي، وذلك على خلفية علاقته المهنية السابقة بمديرة الوكالة.
وجاء في السؤال البرلماني، الذي اطلع عليه موقعنا، أن « قانون الوكالة الوطنية للدعم الاجتماعي، الذي جرى تمريره قبل سنتين، يمنح هذه المؤسسة صلاحيات واسعة، بموجب المادة 3 من القانون 59.23، خاصة في ما يتعلق بالوصول إلى البيانات الشخصية للمستفيدين من نظام الدعم المباشر ».
وتساءلت التامني عن مدى استقلالية هذه الوكالة عن الأجندات السياسية، في ظل ما وصفته بـ »غياب آليات رقابة مستقلة »، محذرة من أن « طبيعة العلاقة السابقة بين رئيس الحكومة ومديرة الوكالة، التي كانت تشغل مناصب عليا ضمن الهولدينغ التابع له، تثير الشكوك بشأن إمكان استخدام هذه المعطيات الحيوية في الاستحقاقات المقبلة ».
كما ذكّرت البرلمانية بما قالت إنه « استغلال سابق لأرقام المواطنين من طرف أحزاب الأغلبية خلال الانتخابات الماضية »، من خلال إرسال رسائل نصية ترويجية للتنظيمات الحزبية إلى أرقام هواتف خاصة دون موافقة أصحابها.
وفي السياق نفسه، طالبت النائبة عن حزب الرسالة، رئيس الحكومة بتوضيح الإجراءات الملموسة التي تعتزم الحكومة اتخاذها لضمان عدم تسخير بيانات وكالة الدعم لأغراض انتخابية، و »حماية البيانات الشخصية للمواطنين من أي توظيف حزبي ».
ويُذكر أن الوكالة الوطنية للدعم الاجتماعي تُعد من أبرز الآليات الحكومية الجديدة الموكلة بتنفيذ سياسة الدعم المباشر، ما يجعل من استقلالها ونزاهة استخدام معطياتها ملفاً ذا حساسية خاصة مع اقتراب الاستحقاقات التشريعية والجماعية المقبلة.