باتيلي: التنسيق بين مؤسسات الشرق والغرب لم يكن على مستوى التضامن
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
أعرب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ورئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عبد الله باتيلي، عن أسفه لأن التنسيق بين المؤسسات في الشرق والغرب لم يكن على مستوى التضامن غير المسبوق الذي أبداه الليبيون من كافة المناطق تجاه إخوانهم وأخواتهم في درنة وغيرها من مدن شرق ليبيا التي اجتاحتها الفيضانات.
جاء ذلك خلال لقائه، اليوم السبت، بمقر البعثة في طرابلس، بأعضاء من لجنة الشؤون السياسية في المجلس الأعلى للدولة.
واستمع المبعوث الأممي خلال اللقاء، إلى تقييم أعضاء اللجنة للأبعاد الاجتماعية والإنسانية والاقتصادية والسياسية لكارثة درنة.
آخر تحديث: 23 سبتمبر 2023 - 23:22المصدر: عين ليبيا
إقرأ أيضاً:
برنامج الأمم المتحدة للبيئة: مساع لإعانة ليبيا على الحد من انبعاثات الميثان
ليبيا | ورشة أممية لتدريب مؤسسة النفط على كشف تسربات الميثان
ورشة تدريبية في طرابلس بدعم دولي
ليبيا – كشف تقرير صادر عن برنامج الأمم المتحدة للبيئة عن تنظيم ورشة عمل متخصصة لصالح الجانب الليبي، عبر “المرصد الدولي لانبعاثات الميثان” التابع للبرنامج، بتمويل من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وبالتعاون مع شركة “إيني” الإيطالية.
تركيز على الكشف والإصلاح العملي
وأوضح التقرير الذي تابعته صحيفة المرصد أن الورشة تُعقد في العاصمة طرابلس، وتهدف إلى تدريب كوادر المؤسسة الوطنية للنفط على تقنيات كشف تسربات غاز الميثان وإصلاحها، مشيرًا إلى أن هذه التدريبات ستُنفذ بشكل عملي ومباشر لتعزيز كفاءة العمل والحد من الانبعاثات الضارة.
أهداف بيئية واقتصادية وصحية
وبحسب التقرير، فإن تقنيات كشف التسربات وإصلاحها لا تُسهم فقط في خفض الانبعاثات وتحقيق تقدم مناخي وصحي، بل تتيح أيضًا فوائد تشغيلية واقتصادية ملموسة للمؤسسة، عبر تحسين كفاءة العمليات وتقليل الهدر.
دعم للامتثال الدولي واللوائح البيئية
وذكر التقرير أن الورشة تأتي دعمًا للجهود الليبية في الالتزام بأهداف التعهد العالمي للميثان، ومواءمة السياسات مع لوائح الاتحاد الأوروبي المرتبطة بخفض الانبعاثات، ما يعزز دور ليبيا في الجهد العالمي للتصدي لتغير المناخ.
تفاعل مباشر مع نظام الإنذار الدولي
واختتم التقرير بالإشارة إلى أن المتدربين سيستفيدون من التفاعل المباشر مع نظام التنبيه والاستجابة لانبعاثات الميثان، الذي يستخدم تقنيات الأقمار الصناعية لتتبع الأحداث الكبرى المرتبطة بالتسربات حول العالم.
ترجمة المرصد – خاص