إيران تطالب السويد بوقف تدنيس القرآن الكريم والافراج عن أحد مواطنيها
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
أكد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، اليوم الاحد، أن طهران تتوقع من السلطات السويدية أن تتخذ قرارا "حكيما وشجاعا" فتبادر لإطلاق سراح المواطن الإيراني حميد نوري المسجون في السويد. وقال عبد اللهيان خلال لقاءه في نيويورك السبت مع نظيره السويدي توبياس بيلستروم على هامش الدورة 78 للجمعية العامة للامم المتحدة: "لدينا قضايا مهمة للمناقشة وتبادل الآراء في مختلف المجالات، لكن القضية الأهم هي استمرار الإساءة للقرآن الكريم في بلدكم".
ولفت إلى: "جرح مشاعر ملياري مسلم في العالم بسبب الإهانات المتكررة للقرآن الكريم في السويد"، وقال إن "الدفاع عن قيم السويد على حساب تجاهل قيم ملياري مسلم في العالم امر غير مقبول، لذلك نريد أن نؤكد على أهمية وضرورة مسؤولية الحكومة السويدية في هذا الصدد".
وأوضح وزير الخارجية أنه "فيما يتعلق بتبادل السفراء، "ننتظر إجراء جيدا بشأن القرآن الكريم في السويد".
وفي إشارة إلى قضية حميد نوري، اتهم عبد اللهيان منظمة "مجاهدي خلق" التي تصنفها طهران إرهابية، بالوقوف وراءها، وأضاف: "نتوقع من الحكومة السويدية أن تتخذ قرارا حكيماً وشجاعا في مرحلة الاستئناف ويتم إطلاق سراحه".
وقضت محكمة سويدية، في تموز 2022 بالسجن المؤبد على حميد نوري بعد إدانته بارتكاب جرائم حرب وقتل خلال المرحلة الأخيرة من الحرب العراقية - الإيرانية في ثمانينيات القرن الماضي.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
شاهد.. مظاهرات عالمية تطالب بوقف الإبادة في غزة
عواصم- الوكالات
شهدت دول عدة أمس السبت، مظاهرات ضد استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، والتي خلفت أكثر من 54 ألف شهيد فلسطيني، معظمهم نساء وأطفال.
وتظاهر عشرات الأشخاص أمام مقر وزارة الخارجية في العاصمة الإكوادورية كيتو دعما للفلسطينيين في قطاع غزة.
وطالب المتظاهرون بوقف الحرب والإبادة الجماعية في غزة، ورفعوا أعلاما فلسطينية ولافتات مناهضة للحرب، في حين حمل بعضهم ورودا حمراء ملفوفة بأكفان بيضاء، في إشارة رمزية للأطفال الضحايا في غزة.
كذلك، خرج متظاهرون في شوارع العاصمة الفرنسية باريس مطالبين بوضع حد لجريمة الإبادة التي تستمر إسرائيل في ارتكابها بحق الشعب الفلسطيني.
وندد المحتجون بازدراء إسرائيل القانون الدولي، وطالبوا الدول الغربية -وعلى رأسها فرنسا- بفرض عقوبات جدية وحازمة على إسرائيل.
كما اتهم المتظاهرون الحكومات الغربية بالتواطؤ مع إسرائيل في جرائمها، وعدم الاضطلاع بمسؤولياتها الأخلاقية والقانونية لحماية الشعب الفلسطيني.
وشددوا على ضرورة اتخاذ إجراءات ملموسة لمحاسبة الضالعين في جريمة الإبادة، وحمل إسرائيل على وقف عملياتها العسكرية في غزة، والتسريع بإدخال المساعدات الإنسانية وتوزيعها عن طريق الوكالات الأممية.
وفي العاصمة الدانماركية كوبنهاغن خرجت مظاهرة دعما للفلسطينيين، وللمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية بشكل عاجل.
ودعا المتظاهرون إلى محاسبة إسرائيل على جرائمها في حق الأطفال والمدنيين.
وفي ستوكهولم السويدية خرجت مظاهرة تطالب بوقف الحرب الإسرائيلية على غزة، ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها "أوقفوا المذبحة في غزة"، وحملوا الأعلام الفلسطينية.
وفي بريطانيا، أوقفت الشرطة أكثر من 20 متظاهرا تجمعوا في ساحة البرلمان بالعاصمة لندن احتجاجا على إدراج مجموعة "العمل الفلسطيني" ضمن قائمة المنظمات المحظورة.