رئيس «صناعة النواب»: مدارس «ابدأ» تمثل مستقبل مصر وإحدى دعائم الجمهورية الجديدة
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
أكد النائب معتز محمود، رئيس لجنة الصناعة بمجلس النواب، أهمية المدارس الفنية التى تطلقها المبادرة الوطنية لتطوير الصناعة المصرية «ابدأ»، مشيداً بالتطوير الذى يشهده قطاع التعليم الفنى الصناعى والتكنولوجى خلال السنوات الأخيرة، موضحاً أن تلك التحركات هى الحل السحرى لمستقبل الصناعة فى مصر، حيث يُعد قطاع الصناعة عماد أى تنمية وهدفاً وأساساً فى بناء الجمهورية الجديدة.
وأكد «محمود»، خلال حواره مع «الوطن» أن الصناعة الوطنية تستعيد مكانتها بفضل المبادرة الرئاسية «ابدأ» التى أطلقها الرئيس السيسى لتوطين ودعم الصناعة.. وإلى نص الحوار:
كيف ترى أهمية مدارس «ابدأ» والتحول التكنولوجى الكبير للتعليم الفنى فى مصر؟
- تدشين المبادرة الوطنية لتطوير الصناعة المصرية «ابدأ» بروتوكول تعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى لتدشين نموذج المدارس الوطنية للعلوم التقنية «NTSS» بنظام التكنولوجيا التطبيقية يُعد تطويراً لنظام التعليم الفنى وتصحيحاً لمساره، حيث يحظى ملف الصناعة بأهمية كبرى من قبَل الرئيس عبدالفتاح السيسى، وذلك فى إطار استراتيجية التنمية المستدامة «مصر 2030»، التى تشمل أولويات منها قطاع الصناعة.
وفى رأيى أن التعليم الفنى هو أساس ومستقبل التنمية بالجمهورية الجديدة، حيث تعمل المبادرة الرئاسية من خلال مدارسها على تدريب الشباب الفنى والتقنى وفقاً لأحدث النظم العالمية، لتخريج عمالة ماهرة تقود الصناعة المصرية للريادة من جديد.
وفى رأيك ما أهم مميزات مدارس «ابدأ» التقنية؟
- تتميز مدارس «ابدأ» بالتكنولوجيا الحديثة وحتى الذكاء الاصطناعى فى كافة المجالات الصناعية، حيث تطبق مدارس «ابدأ» أعلى معايير الجودة العالمية، وتواكب التطور التكنولوجى، كما تتيح مدارس «ابدأ» الفرصة للطلاب للتدريب العملى والميدانى بالمنشآت الصناعية بالمناطق الجغرافية المحيطة، كما تمنح مدارس «ابدأ» شهادات دولية معتمدة للطلاب المتميزين وتتولى تنظيم عدة ملتقيات توظيف بشكل دورى لجميع الخريجين لمساعدتهم على إيجاد فـرص عمل مناسبة داخل مصر وخارجها.
وكيف تعود فائدة تلك المدارس على الدولة والاقتصاد الوطنى؟
- لا بد من توجيه الشكر للرئيس السيسى على إطلاقه للمبادرة الرئاسية «ابدأ» لتوطين الصناعة، ثم قيام القائمين على تلك المبادرة بإطلاق مدارس «ابدأ» التقنية، التى ستجعل من المبادرة تحركاً شاملاً لكافة مشكلات الصناعة، حيث تقدم مميزات كبرى، خاصة فى ظل الظروف الاقتصادية العالمية والأزمة المترتبة على آثار الأزمة الروسية- الأوكرانية التى كشفت أهمية الاعتماد على الصناعة والزراعة.
ومن قبلها أزمة كورونا التى رسخت أن الصناعة أهم أعمدة أى تنمية وقوام أى اقتصاد، ومن هذا المنطلق وبتكليفات وتوجيهات الرئيس السيسى انطلقت الدولة مع بناء الجمهورية الحديثة فى إنشاء المزيد من مدارس التكنولوجيا التطبيقية فى التخصصات الصناعية والاستثمارية، ومنها مدارس «ابدأ» لتقدم عمالة على مستوى عالمى للشركات والمصانع والقطاع الخاص، تكون تلك العمالة قادرة على استخدام أحدث التكنولوجيات، فهناك مهارات فنية عالية تتوافق مع سوق العمل مع فتح فرص عمل حقيقية مما يحقق زيادة الإنتاج وتوطين الصناعات التى يتم استيرادها.
المدارس تغيير لمستقبل التعليم الفنى وتطورات كبيرة فى المناهج المقدمة للطلبةهل ترى هناك تغيراً فى نظرة المجتمع للتعليم الفنى مع مدارس «ابدأ»؟
- بدون شك، مدارس «ابدأ» هى تغيير لمستقبل التعليم الفنى، والتطورات الكبيرة التى تحدث اليوم من خلال تطوير المناهج والمدارس ساعدت مؤخراً بالفعل على تغيير وجهة نظر المجتمع وأولياء الأمور حول التعليم الفنى، خاصة أنه أصبح له دور فعال فى دعم الصناعة والنهوض بالاقتصاد الوطنى وكذلك توفير فرص عمل وإتاحة أكثر من مجال بسوق العمل ولكن الأمر بحاجة إلى مزيد من الوعى لزيادة تعميق الصورة والأهمية الحقيقية للتعليم التكنولوجى
وساعدت مبادرة «ابدأ»، التى أطلقها الرئيس السيسى، فى تغير وجهة النظر والصورة النمطية حول التعليم الصناعى والتكنولوجى، حيث أعطت صورة إيجابية، سواء فى التعليم قبل الجامعى أو الجامعى، مع انتشار الجامعات التكنولوجية أيضاً.
نظام التعليمهناك تعاون كبير بين وزارة الصناعة والتجارة، والهيئات الصناعية، ووزارة التعليم، مع المبادرة الرئاسية «ابدأ»، لتفعيل دور الأخيرة فى دعم الصناعة، حيث بدأت وزارة التعليم خطتها لتحويل نظام التعليم الفنى والتدريب المهنى لتعليم شامل عالى الجودة، كما هو الحال فى مدارس «ابدأ»، وإتاحة فرص تعلم وتدريب وفقاً لمعايير الجودة العالمية، ووفقاً لأحدث التكنولوجيات، وذلك من خلال تطوير مناهج التعليم الفنى والاهتمام بالتدريب العملى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير التعليم مبادرة ابدأ الوطن ملفات الوطن التعلیم الفنى
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة ساكسوني مصر الألمانية : نستهدف خريجا منافسا في أسواق العمل
أكد الدكتور محمد عبدالرحمن رئيس الجامعة الألمانية ساكسونى مصر للعلوم التطبيقية والتكنولوجيا، أهمية التعليم التكنولوجى الذي تقدمه الجامعة والأهداف والرؤية التى تتبعها من أجل تقديم خريج قادر على التواجد والمنافسة في أسواق العمل الألمانية والإقليمية والمحلية.
وقال رئيس جامعة ساسكونى مصر - في تصريح له اليوم - إن الجامعة تقبل جميع الطلاب الحاصلين على الشهادة الثانوية العامة بشعبتيها والثانوية الأمريكية والثانوية الإنجليزية والشهادات الفنية والمدارس التكنولوجية، وأنه فور دخول الطالب للجامعة يتم تقديم برنامج تأسيسي لكل الطلاب، لافتا إلى أن القرار الجمهوري الصادر بتأسيس الجامعة يشمل 10 كليات، ولكن بدأنا بالفعل في 4 كليات هى: كلية تكنولوجيا الرعاية الصحية التى تحوى علي برنامجين وهما برنامج تكنولوجيا التمريض، تكنولوجيا الصحة العامة ، الثانية كلية تكنولوجيا الادارة، التى تضم برنامج تكنولوجيا اللوجيستيات، وبرنامج تكنولوجيا ادارة الرياضة والثالثة كلية تكنولوجيا الكهربائية الالكترونية والحاسبات والتى تضم تكنولوجيا أمن الحاسبات والرابعة كلية تكنولوجيا الهندسة الميكانيكية التى تضم تكنولوجيا ميكاترونيكس السيارات.
وأشار إلى أن الجامعة تتبع نظامًا دراسيًا مرنًا، يبدأ بـ تيرم تأسيسي، ثم يحصل الطالب بعد عامين على الدبلوم التكنولوجي، ويستكمل دراسته للحصول على درجة البكالوريوس في نهاية الأربع سنوات. ويحصل الخريج على شهادتين: الأولى مصرية، والثانية من غرفة الصناعة والتجارة الألمانية، وهي شهادة معترف بها داخل ألمانيا وأوروبا وهى بمثابة مزاولة المهنة في الاتحاد الأوروبى.
توقيع شراكات لربط الصناعة بالدراسة الأكاديميةوأوضح أن نظام القبول يشمل اختبارات معرفية في الكيمياء، الفيزياء، الأحياء، الرياضيات، الكمبيوتر، واللغة الإنجليزية، وفي حال لم ينجح الطالب في الاختبار، يمكنه الالتحاق بالمرحلة التأسيسية بشرط حصوله على 50% على الأقل.
ونوه عبدالرحمن إلى أن كافة الكليات لديها شركات مع كبرى الشركات والمؤسسات، وأنه تم توقيع ١٦ اتفاقية مختلفة لتدريب الطلاب، موضحا أنه تم توقيع ٣ اتفاقيات مع جامعات ألمانية في ولاية ساكسونى الألمانية، إلى جانب توقيع اتفاقية مع الغرفة العربية الألمانية للصناعة والتجارة، وأن شهادة التخرج التى سيحصل عليها الطلاب في نهاية فترة دراستهم ستكون معتمدة من الجامعات الألمانية بولاية ساكسونى.
وشدد الدكتور محمد عبدالرحمن أن الجامعة تتمتع بوجود مجموعة من أفضل الأساتذة بالجامعات المصرية، لافتا إلى أن الكورس التأسيسي يسمح للطلاب بالالتحاق في اى من البرامج الداراسية بكليات الجامعة.
وأشار إلى وجود منح كاملة للطلاب الأوائل في شهادات الثانوية العامة والفنية للالتحاق بالجامعة، وأن الطالب سيحصل على شهادة مزدوجة تؤهله للعمل في ألمانيا، بالتعاون مع الغرفة العربية الألمانية للصناعة والتجارة.
وذكر أن الجامعة في صدد تأسيس كلية الزراعة وعلوم الغذاء، وبها برامج تكنولوجيا الزراعة، وتكنولوجيا الانتاج الحيواني ، وتكنولوجيا سلامة الغذاء .
وتابع قائلا، إن الشراكة الألمانية مع جامعات ولاية ساسكوني لا تمنع من وجود شركات دولية أخرى، وأنه سيتم عقد اتفاقيات شراكة مع مجموعة من الجامعات الدولية في عدد من الدول.
من جانبها قالت الدكتور غادة بسيونى المدير الأكاديمي للجامعة الألمانية ساكسونى مصر، إن الفترة المقبلة ستشهد وجود تبادل طلابي وبين الأساتذة مع الجامعات الألمانية بولاية ساكسونى.
وأضافت أن الجامعة وقعت العديد من الشركات بهدف ربط الصناعة بالدراسة الأكاديمية، وأن هناك رؤية لفتح الآفاق أمام الطلاب للعمل في الأسواق الألمانية والعالمية والمحلية، لافتة إلى أن هناك اهتمام بتدريس اللغة الألمانية، إلى جانب تثقيف الطلاب ووضع إطار معرفي يساعدهم على الحياة في المجتمع الألماني والخارجي.
وذكرت أنه يتم تدريس اللغة الألمانية للطلاب، وأن الشهادة التى سيحصل عليها الطلاب ستكون معتمدة من الغرفة العربية الألمانية للتجارة والصناعة وسيكون معترف بالشهادة في دولة ألمانيا والدول الأوروبية.
وأكدت أن الجامعة تسعى إلى دعم ايجاد فرص عمل فورية لخريجيها وضمان مستقبل مشرق لهم على المستوي المحلى والأوروبي والدولي.
وتمتلك جامعة ساسكوني مصر للعلوم التطبيقية والتكنولوجية مجموعة من المعامل الخديثة التى تساهم في تلقى الطلاب التدريبات العملية التى يتطلبها سوق العمل، في اطار كونها جامعة تطبيقية تعتمد على أن يكون الشق العملي في الدراسة يتضمن 60% على أن يكون الجانب النظرى يثمل نسبة 40% بحيث يطبق الطالب ما يتعلمه بشكل تطبيقي.