كيفية التخلص من آلام الأسنان في لحظات.. «وصفات طبيعية من المنزل»
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
تعتبر آلام الأسنان واحدة من المشكلات الصحية التي تسبب للمُصاب بها آلامًا مزعجة طوال الوقت وتفقده القدرة على الهدوء والتركيز بس وتشعره بالتوتر والعصبية أغلب الوقت، ولمحاولة تخفيف شدة هذه الآلام، يمكن الإشارة إلى بعض الطرق المنزلية التي يمكن من خلالها تخفيف آلام الأسنان لحين الذهاب إلى الطبيب المختص وإجراء اللازم طبيًا.
أوضح الدكتور جوزيف منير أخصائي طب وجراحة الفم والأسنان، خلال حديثه لـ«الوطن»، أنه إلى جانب الأدوية الطبية، هناك طرق منزلية يمكن من خلالها تخفيف آلام الأسنان وعلاجها؛ كونها تعتمد على استخدام مواد طبيعية مثل القرنفل، لافتًا إلا أن هذه الطرق يتم استخدامها بشكل مبدئي في حال عدم التمكن من الذهاب إلى طبيب مختص، على أن يذهب المريض إلى الطبيب في حال عدم اختفاء الألم.
ويأتي في مقدمة الطرق المنزلية التي يمكن استخدامها لتخفيف آلام الأسنان المزعجة هو استخدام الماء المالح؛ إذ يعد واحدًا من الطرق الفعالة في تخفيف آلام الأسنان، لذا يمكن الاعتماد عليه في حال عدم التمكن من الذهاب إلى الطبيب.
كيفية استخدام الماء المالحوتعتمد طريقة استخدام الماء المالح لتخفيف آلام الأسنان على إضافة نصف ملعقة ملح في كوب ماء دافئ، وخلطهما جيدًا، ومن ثم يبدأ المريض في مضمضة فمه بهذا الماء المالح والدافئ، وسيشعر بعد دقائق معدودة بتخفيف الآلام في أسنانه.
كما يعتبر القرنفل من المواد الطبيعية التي يمكن الاعتماد عليها لتخفيف آلام الأسنان؛ إذ أنه يلعب دورًا مهمًا في تهدئة عصب الأسنان، ونتيجة لتأثيره الأكيد ومفعوله في تخفيف آلام الأسنان وتهدئة أعصابها، فهو يتم استخدامه في عمليات حشو الأعصاب.
ومن ضمن الطرق المنزلية التي يمكن الاعتماد عليها في تهدئة وتخفيف آلام الأسنان المزعجة في حال لم يتمكن الشخص من الذهاب إلى طبيب مختص هي استخدام أكياس شاي النعناع؛ إذ أن هذه الأكياس تلعب دورًا كبيرًا في تخدير الألم وتهدئة اللثة الحساسة.
كما يعتبر الثوم من ضمن المواد الطبيعية التي يمكن الاعتماد عليها في تخفيف آلام الأسنان؛ وذلك نتيجة إفرازه مادة الأليسين المضادة للبكتيريا التي تعمل كمسكن اللألم.
الاعتماد على الزعترويمكن أيضًا الاعتماد على الزعتر في تخفيف آلام الأسنان؛ إذ يُستعمل كخافض للألم، لإفرازه مادة الثيمول، التي تقي الفم من العديد من الأمراض، ولهذا يمكن إضافة قطرة من زيت الزعتر إلى كوب صغير من الماء واستعماله كغسول للفم.
وإلى جانب الطرق والمواد الطبيعية السابقة، هناك أيضًا مواد أخرى يمكن من خلالها تخفيف آلام الأسنان، منها الصبار؛ إذ على الرغم من الفوائد الكثيرة المعروفة عن الصبار، إلا أن كثيرين يجهلون فائدة الصبار في تخفيف وعلاج آلام الأسنان؛ إذ أنه يعمل على تنظيف الفم وتخفيف آلام اللثة، لكونه مضادا للبكتيريا ومكافحا للجراثيم المسببة لتسوس الأسنان، ويمكن استخدامه من خلال وضعه على السن المصاب من الفم ومن ثم تدليكه برفق.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: آلام الأسنان الأسنان یمکن الاعتماد الذهاب إلى التی یمکن فی حال
إقرأ أيضاً:
مختصة توضح أسباب الكوابيس وطرق التخلص منها
أميرة خالد
كشفت الدكتورة يوليا رومانينكو، أخصائية علم النفس، أسباب حدوث الكوابيس مبينة طرق التخلص منها.
وتقول الدكتورة: “إذا كان الشخص يعاني من الكوابيس بشكل مستمر، فهذه إشارة إلى وجود شيء ما في داخله يسبب قلقا مزمنا. وقد يكون لهذا أثر فعلي، إذ أن السبب غالبا يكون خارج نطاق الوعي، ما يعني أنه قد يظهر في أي لحظة، ليس فقط أثناء النوم، بل خلال النهار أيضا، مثل نوبات الهلع المفاجئة التي تحدث بدون سبب واضح”.
ولفتت إلى أنه إذا تكررت الكوابيس عدة مرات في الأسبوع، وتداخلت مع النوم وقللت من جودة الحياة، فقد تكون علامة على اضطراب القلق، أو اضطراب ما بعد الصدمة، أو اضطرابات نفسية أخرى. وترجع أسباب الكوابيس غالبا إلى مشكلات نفسية لم تُعالج بعد.
وتابعت: “يستمر الدماغ أثناء النوم في معالجة الانفعالات التي حدثت خلال النهار. وإذا كانت هناك صراعات غير محلولة، أو مشاعر مكبوتة، أو أحداث صادمة في الحياة الواقعية، فإن النفس تستمر في معالجتها من خلال الأحلام. والسبب دائما يكمن في عدم اكتمال معالجة هذه الانفعالات. فمثلا، الشخص الذي تعرض لهجوم ولكنه لم يعبر عن خوفه داخليا، قد يرى مشاهد خطر متكررة في أحلامه”.
وأشارت إلى أن التوتر والقلق المزمنان سبباً محتملاً للكوابيس عندما يعاني الشخص من توتر مستمر، ينشط الدماغ “وضع التهديد” أثناء النوم، ويتجلى ذلك في مشاهد مثل المطاردة، السقوط، العنف، أو الكوارث. كما يمكن أن تنشأ الكوابيس من مشاهدة أحداث مزعجة قبل النوم، مثل أفلام الرعب، أخبار الكوارث، أو حتى الأحاديث المتوترة.
وقدمت الطبيبة عدة نصائح للتخلص من الكوابيس، أولها تحليل المخاوف والتغلب عليها. ومن الأدوات المفيدة الاحتفاظ بـ”مذكرات أحلام”، حيث يتم تدوين الكوابيس بهدف البحث عن الروابط بينها وبين الانفعالات الحقيقية. كما يُساهم العلاج النفسي في تقليل تكرار الكوابيس.
وتنصح الطبيبة باستخدام أسلوب “إعادة كتابة السيناريو”، حيث إذا تكرر الكابوس، يتخيل له نهاية بديلة وإيجابية، ما يساعد على تخفيف العبء العاطفي المرتبط به.
وتشير الطبيبة إلى أهمية اتباع عادات نوم صحية، مثل الخلود للنوم في نفس الوقت يوميا، وتجنب الكافيين والأطعمة الدسمة قبل النوم، وتهوية الغرفة جيدا.
وشددت على أهمية الاسترخاء الجسدي قبل النوم، مثل ممارسة التأمل، أو تمارين التنفس، أو اليوغا الخفيفة، التي تُرخي الجسم وتساعد النفس على التخلص من القلق.