8 آلاف جنيه.. تنقذ سمع «بسام»
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
الطفل «بسام علاء صبرى» يبلغ من العمر 8 سنوات، يدرس بالصف الرابع الابتدائى، منذ ولادته اكتشف الاطباء إصابته بضعف سمع عصبى حسى شديد بالاذنين، ويحتاج إلى جراحة لزرع قوقعة بالاذن، ومنذ 6 سنوات أجريت له جراحة زرع قوقعة بالاذن اليمنى.
واستمر الطفل فى عمل جلسات تخاطب بشكل يومى، وبحمد الله تعالى تحسنت الحالة، إلا أن السمع مهدد بالفقدان، جهاز السمع «القوقعة» يحتاج كل عدة أشهر الى صيانة وقطع غيار مثل ميكروفون أو بطاريات أو أسلاك أو مغناطيس، وهذه الاشياء المطلوبة الان تتكلف سبعة الاف وخمسمائة جنيه، هذه المبالغ كبيرة تفوق المقدرة المالية للاسرة، والأم لديها ابناء بمراحل التعليم المختلفة، ولا تستطيع تلبية المتطلبات الضرورية لهم، والطفل مهدد بفقدان السمع والتعثر فى الحياة، لتوقف «القوقعة» عن العمل بسبب الحاجة لقطع غيار وصيانة تتكلف تقريبا سبعة الاف وخمسمائة جنيه، كما يحتاج الطفل جلسات تخاطب يوميا تتكلف ألفًا وخمسمائة جنيه شهريا.
جاءت أم الطفل الى عيادة الوفد تبحث عن الامل فى إنقاذ فلذة كبدها، وقالت الاب عامل بسيط باليومية، وللاسف إن التأمين الصحى يرفض عمل الصيانة وقطع الغيار المطلوبة لجهاز السمع «القوقعة»، وتناشد أهل الخير من أصحاب القلوب الرحيمة مساعدتها العاجلة بتوفير قطع الغيار المطلوبة، حيث لا يوجد للأسرة أى مصدر مالى ثابت يساعد فى نفقات الحياة، ومصاريف العلاج ضخمة لا تقدر عليها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: 8 الاف جنيه بسام
إقرأ أيضاً:
بأيدٍ سعودية.. جراحة دقيقة تنقذ بصر مريضة خمسينية من العمى
أنقذ فريق طبي سعودي في مستشفى بريدة المركزي -أحد مكونات تجمع القصيم الصحي- مريضة خمسينية بعد نجاح عملية جراحية دقيقة لعلاج المياه الزرقاء، كادت أن تفقدها نعمة البصر بشكل كامل.
وأوضح التجمع أن المريضة البالغة من العمر (53) عامًا كانت تعاني من ضعف متزايد في الرؤية، وتبيّن بعد إجراء الفحوصات السريرية والتصوير المتقدم وجود مياه زرقاء في كلتا العينين، مصحوبة بارتفاع في ضغط العين وتلف في العصب البصري؛ مما شكل تهديدًا مباشرًا لقدرتها على الإبصار.
وأشار إلى أن الفريق الطبي المختص بادر بإعطاء العلاج الدوائي المتمثل في قطرات لخفض الضغط، إلا أن الحالة لم تُظهر استجابة كافية، مما تطلّب تدخلًا جراحيًّا دقيقًا، وأُجريت العملية تحت التخدير الموضعي، وتضمنت استئصالًا جزئيًّا للتربيق، واستخدام مادة المايتومايسين للمساعدة على تصريف السائل وخفض ضغط العين.
واستغرقت العملية قرابة الساعة، وتكللت بالنجاح -ولله الحمد- دون تسجيل أي مضاعفات، ونُقلت المريضة إلى قسم جراحات اليوم الواحد، وغادرت المستشفى لاحقًا وهي في حالة صحية مستقرة.
ويؤكد هذا الإنجاز الطبي كفاءة الكوادر الوطنية في إجراء تدخلات دقيقة تُسهم في الحفاظ على جودة حياة المرضى واستعادتهم لوظائفهم البصرية.
جريدة الرياض
إنضم لقناة النيلين على واتساب