بوابة الوفد:
2025-12-01@08:55:04 GMT

ليبيا.. حبس 16 مسؤولا في كارثة انهيار سدي درنة

تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT

 

قررت النيابة العامة الليبية حبس 16 مسؤولا احتياطيا في إطار تحقيقاتها بشأن انهيار سدي درنة إثر الفيضانات والسيول التي ضربت المدينة جراء الإعصار "دانيال" في العاشر من سبتمبر الجاري.

كارثة درنة إنذار لحل مشكلة سد النهضة.. شعبي وادي النيل في خطر مسؤول ليبي يصف حجم الكارثة في درنة

وشملت لائحة الاتهام رئيس هيئة الموارد المائية السابق وخَلَفُه؛ ومدير إدارة السدود؛ وسَلَفُه ورئيس قسم تنفيذ مشروعات السدود والصيانة ورئيس قسم السدود بالمنطقة الشرقية ورئيس مكتب الموارد المائية درنة وعميد المجلس البلدي درنة.

 

ودققت لجنة التحقيق في فيضان مدينة درنة، المشكلة من مكتب النائب العام، الإجراءات الإدارية والمالية المتعلقة بالعقد المبرم بين الهيئة العامة للمياه وشركة "أرسيل" التركية للإنشاءات لغرض تأهيل السديْن؛ واتضح لها أن مسؤولي إدارة الهيئة في العام 2014 اتخذوا قرارات بسداد مبالغ مالية لفائدة الشركة المتعاقد معها، رغم عدم تناسب المبالغ المدفوعة مع الأعمال المنجزة؛ وثبوت إخلالها بالتزامات العقد.

استجواب بشأن الفيضان

وقالت النيابة إن المسؤولين بهيئة المياه، خلال استجواب، أمس الأحد، لم يأتوا بما يدفع عنهم مسؤولية إساءة إدارة المهمات الإدارية والمالية المنوطة بهم، وإسهام أخطائهم في وقوع كارثة فقد ضحايا الفيضان وإهمالهم اتخاذ وسائل الحيطة من الكوارث وتسببهم في خسائر اقتصادية لحقت البلاد"

كما اضطلعت لجنة التحقيق ببحث عدالة إدارة الأموال المخصَّصة لإعادة إعمار درنة؛ وتعيين مدى إخلال مكونات السلطة المحلية بواجب درء المخاطر المحيطة بسكان المدينة؛ فأجرت اللجنة ما يلزم البحث الجنائي كفحص المستندات والوثائق؛ وتدقيق بيانات الحسابات المصرفية؛ وتتبُّع التحويلات المالية التي تعكسها؛ ودراسة تقارير الخبراء؛ وسماع الشهود.

 

ولم يستطع عميد المجلس البلدي درنة دفع عنه واقع إساءة استعمال سلطة وظيفته وانحرافه عن موجبات ولاية إدارة الأموال المخصصة لإعادة إعمار مدينة درنة، وتنميتها، وفق البيان.

تشققات وهبوط في السد

وسبق أن قدمت الإدارة العامة للسدود بوزارة الموارد المائية في طرابلس تقريرا فنيا عن واقعة انهيار سدي درنة وأبو منصور، مشيرة إلى أن السد الأكبر، وهو أبو منصور الواقع على بعد 13 كيلومترا من درنة، به عيوب إنشائية مرصودة منذ تسعينيات القرن الماضي، متمثلة في هبوط بنحو متر كامل وتشققات، وكلها أسباب أدت إلى انهياره سريعا.

 

وأوضحت الإدارة أن السلطات الليبية تعاقدت على مكاتب استشارية في ذلك الوقت، وأعدت خططا من أجل صيانة السدين، تضمنت إنشاء سد آخر جديد لحجز الطمي، ثم جرى التعاقد مع "أرسيل" التركية لأجل التنفيذ لكن الأعمال توقفت منذ العام 2010 نتيجة عدم دفع مخصصات مالية.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: انهيار سدي درنة درنة سدي درنة كارثة انهيار ليبيا

إقرأ أيضاً:

مصر تستعيد 131 محتجزا من ليبيا.. وإجلاء الآلاف منذ بداية العام

استعادت الحكومة المصرية مجموعة جديدة من مواطنيها الذين كانوا محتجزين داخل الأراضي الليبية، في خطوة تضاف إلى سلسلة عمليات الإجلاء التي نفذت خلال الأشهر الماضية لإعادة المصريين العالقين في مراكز الإيواء الليبية.

ووصلت إلى القاهرة رحلة تقل 131 مواطناً تمت إعادتهم من طرابلس، بعد تدخلات استمرت أسابيع بين السفارة المصرية والجهات الليبية المسؤولة عن ملف الهجرة.

وبحسب وزارة الخارجية المصرية أشار بيانات رسمية إلى أن عدد المصريين الذين جرى ترحيلهم من ليبيا منذ مطلع العام بلغ 2632 شخصاً من مناطق مختلفة في الشرق والغرب، ما يعكس حجم المعاناة التي يعاني منها المصريين العالقين سواء من خلال الهجرة غير الشرعية لعبور أوروبا أو الباحثين عن فرص عمل في لبيبا وتزايد أعداد المهاجرين المصريين غير النظاميين خلال العامين الماضيين.



وأكدت وزارة الخارجية المصرية، أن عملية الإفراج الأخيرة جاءت بعد متابعة مباشرة قامت بها سفارة القاهرة في طرابلس، حيث أُنجزت الترتيبات المتعلقة بإنهاء احتجاز المواطنين وتسهيل عودتهم، في وقت تؤكد فيه الجهات المعنية أن التنسيق ما زال متواصلاً لإغلاق حالات مشابهة.


وأسفرت عمليات الإفراج من طرابلس والمنطقة الغربية منذ بداية العام عن إعادة 1132 مواطناً، بينما تم تأمين عودة أكثر من 1500 مصري من الشرق الليبي، خصوصاً من بنغازي ومحيطها، حيث توجد مراكز إيواء تضم أعداداً كبيرة من المهاجرين.

وفي سياق مرتبط، جددت وزارتا الخارجية والهجرة في مصر دعوتهما المواطنين إلى تجنب السفر عبر الطرق غير الشرعية إلى ليبيا، محذرتين من شبكات الاتجار بالبشر التي تنشط قرب الحدود الغربية، والتي تتورط في عمليات احتجاز وابتزاز يتعرض لها المهاجرون قبل نقلهم إلى مراكز الإيواء.

وتتزامن هذه الدعوات مع تقارير حقوقية تشير إلى ظروف قاسية في بعض مراكز الاحتجاز، من بينها مركز "بئر الغنم" الواقع جنوب غربي طرابلس، والذي تقول منظمات دولية إنه يشهد "اختلالات إدارية" و"معاملة غير إنسانية" بحق المحتجزين.

وفي شرق ليبيا، أعلنت السلطات الأمنية في أجدابيا قبل أيام أنها أوقفت مجموعة متهمة بـ"الاتجار بالبشر" بعد تحرير 47 مهاجراً مصرياً كانوا محتجزين داخل منزل مهجور، عقب تمكن أحدهم من الهرب والإبلاغ عن الموقع.

مقالات مشابهة

  • ليبيا تطالب بوقف فوري للهجمات الإسرائيلية على غزة
  • «الموارد المائية» تتخذ إجراءات احترازية جديدة لتأمين مسارات الوديان
  • «الموارد المائية» تحذر من تقلبات جوية وسيول محتملة
  • الري: تدريب 50 من الكوادر الفنية بالوزارة على استخدام منصة Digital Earth Africa
  • وزير الري: دورات تدريبية للعاملين على استخدام التطبيقات الرقمية في إدارة الموارد المائية
  • وزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان العامة يهنئان الرئيس المشاط بعيد الـ ٣٠ من نوفمبر المجيد
  • وزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان العامة يهنئان قائد الثورة بعيد الاستقلال المجيد
  • أمن طرابلس تتلقى درع جائزة ليبيا الدولية للإبداع والتميّز
  • الخدمة المدنية تختتم دورة توعوية لمدراء الموارد البشرية لتعزيز القيم والسلوك المهني
  • مصر تستعيد 131 محتجزا من ليبيا.. وإجلاء الآلاف منذ بداية العام