يمانيون:
2025-06-24@12:49:50 GMT
فعاليات وأمسيات احتفالية في عدد من مديريات محافظة صنعاء بذكرى المولد النبوي الشريف
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
يمانيون/ صنعاء شهدت مديريات محافظة صنعاء فعاليات وأمسيات احتفائية بذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبه وآله أفضل الصلاة والسلام.
ففي مديرية صعفان أقيمت فعالية طلابية في عزلة بني عراف نظمتها مدرسة الفجر الجديد بحبش أشار خلالها مدير عام المديرية محمد البحر، إلى دلالات إحياء المولد النبوي في تغيير واقع الأمة، مؤكداً أهمية الحضور المشرف والحشد الكبير للفعالية الكبرى يوم الأربعاء القادم.
حضر الفعالية مدير أمن المديرية المقدم ذي يزن الأهدل.
كما نظمت في عزلة المغارب فعالية بساحة مدرسة مصعب بن عمير بالجبر عبرت فقراتها الخطابية والإنشادية، عن الابتهاج والفرحة بالمناسبة العظيمة التي تجدد الولاء والارتباط بأشرف الخلق محمد صلوات الله عليه وآله.
وأشارت إلى أهمية تجسيد الارتباط والولاء للرسول الأعظم من خلال الحضور الكبير والمشرف في الفعالية الكبرى.
كما أقيمت فعالية خطابية في مدرسة جيل القرآن لمربع الطرف ومدول ألقيت خلالها العديد من الفقرات المعبرة عن عظمة هذه المناسبة وحضرها رئيس لجنة الخدمات بالمجلس المحلي محمد سعيد، ومدير إدارة تحفيظ القرآن الكريم بالمحافظة عبد الكريم الخباط، ومهندس القطاع الغربي بأكاديمية بنيان جابر القرعفي.
إلى ذلك أقيمت أمسيات ثقافية في كل من عزلة الجرواح ولكمة خليفة، وقريتي المقربة وأسخن، أكدت أهمية الاحتفال بذكرى المولد النبوي والحضور المشرف في الفعالية المركزية.
وفي مديرية الحيمة الداخلية نظم مكتب التربية والتعليم فعالية خطابية وفنية بمدرسة التعاون أشار خلالها نائب مدير عام مكتب التربية بالمحافظة محمد خميس إلى عظمة المناسبة وأهميتها في ترسيخ الارتباط برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، معتبرا الاحتفال بالمولد امتداداً لنصرته التي عُرف بها اليمنيون على مر العصور .
من جهته لفت مدير مكتب التربية بالمديرية عبد الكريم القرعفي إلى أهمية إحياء هذه المناسبة كمحطة تربوية تعزز في النفوس مبادئ الولاء والانتماء والاقتداء بمعلم البشرية الأول محمد صلى الله عليه وآله وسلم وتجسيد سيرته العطرة في الواقع العملي، معتبراً معركة الوعي محور الارتكاز لتحديد معالم الانتصار على العدو في مختلف الميادين.
فيما حذر الناشط الثقافي أبو زيد الصرابي من الانجرار خلف التيارات المعادية للإسلام التي تنكر الاحتفال بالمولد النبوي الشريف وتعتبره بدعة وضلالة تلقي بصاحبها في النار، بينما تغض الطرف عن المناسبات الأخرى التي لا تمت للدين الإسلامي الحنيف بصلة.
تخللت الفعالية قصيدتين شعريتين وفقرات إنشادية ومسرحية وزوامل وفلكلور شعبي.
ونظمت في مربع بني النمري بالحيمة الداخلية أمسية بمناسبة ذكرى المولد النبوي جسدت عظمة المناسبة وأهميتها في ترسيخ الارتباط بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم، والنهل من معين سيرته النابع من القرآن الكريم.
وأكدت فقرات الأمسية أن الاحتفال بالمولد النبوي يعتبر تعظيماً لشعائر الله، وسلاحاً يغيظ الكافرين والمنافقين الذين يحاولون التقليل من شأن الرسول الأعظم محمد صلى الله عليه وآله وسلم وإبعاد الناس عن سيرته العطرة.
تخللت الأمسية فقرات إنشادية وزوامل وقصيدة شعرية بحضور شخصيات اجتماعية وتربوية وجمع غفير من المواطنين.
وفي مديرية بني مطر أقيمت أمسية في قرية بيت المعقلي عزلة البروية، أكد خلالها مدير المديرية يحيى القنوص أهمية الاحتفال بالمولد النبوي الشريف على صاحبه وآله أفضل الصلاة والسلام.
وأشار إلى أن الاحتفال بالمولد، يجدد الولاء لله ورسوله والتمسك بهدية القويم، والتذكير بسيرته العطرة في واقع أبناء الأمة الإسلامية.
إلى ذلك نظم فرع الهيئة العامة للزكاة بالمديرية، ومربع متنه وحزة سهمان أمسية ثقافية أوضح خلالها مدير مكتب الشباب والرياضة بالمديرية عبدالقادر الكندي أن الاحتفاء بهذه المناسبة الدينية تعبير صادق عن الارتباط الحقيقي لأبناء اليمن بالرسول الأعظم محمد صلى الله عليه وعلى آله.
بدوره تطرق مدير فرع مكتب الإرشاد بالمديرية محمد القاسمي إلى الدروس المستفادة من سيرة النبي وجهاده وصبره، مؤكداً ضرورة إعطاء هذه المناسبة حقها من مظاهر الابتهاج بميلاد المصطفى صلى الله عليه وعلى آله وسلم.
فيما دعت كلمة فرع هيئة الزكاة بالمديرية ألقاها محمد اليتيم إلى الخروج المشرف في الفعالية المركزية التي ستقام في العاصمة صنعاء في الـ 12 من ربيع أول للتأكيد على التمسك بمنهج الرسول الأعظم. #ذكرى المولد النبوي الشريف#فعاليات وأمسيات احتفالية#مديريات المحافظةمحافظة صنعاء
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: صلى الله علیه وآله وسلم المولد النبوی الشریف الاحتفال بالمولد
إقرأ أيضاً:
موقف الرئيس بري يُعَّول عليه
بين ما حمله الموفد الأميركي الجديد إلى لبنان توماس برّاك إلى المسؤولين اللبنانيين، الذين أجمعوا على أن إدخال لبنان في حرب جديدة سيكون كارثيًا هذه المرّة، وبين موقف الأمين العام لـ "حزب الله" الشيخ نعيم قاسم، الذي أعلن عدم وقوفه على الحياد في الصراع الدائر بين مَن مدّ المقاومة الإسلامية بالمال والسلاح وبين عدّو لم يترك شيئًا إلا ودمرّه في الجنوب والبقاع والضاحية الجنوبية من بيروت، يقف اللبنانيون محتارين أمام سيناريوهات تُرسم هنا وهناك عن إمكانية دخول "حزب الله" في "حرب الكبار"، وهي حرب قد تعني هذه المرّة إذا ما قرّرت القيادتان السياسية والعسكرية في "الحزب" الانجرار إليها أن قيامة لبنان ستصبح مستحيلة بعدما بدأت تلوح في الأفق بوادر الخروج من الحلقة الجهنمية. فهذا السؤال عمّا إذا كان "حزب الله" سيُدخل لبنان من جديد في حرب لا ناقة له فيها ولا جمل يطرحه كل لبناني على نفسه، حتى ولو كانت إسرائيل طرفًا فيها، وهي العدو الذي عانى منه اللبنانيون ما عانوه على مدى عقود طويلة. وهذا السؤال الباقي من دون جواب حتى الساعة بفعل الموقف الملتبس للشيخ نعيم قاسم، يقلق الجميع، مسؤولين ومواطنين، حتى "الأخ الأكبر"، الذي بدا موقفه الواضح والجلي برفض الدخول في هذه الحرب الكبرى متناقضًا مع موقف الأمين العام. وعلى رغم أن لا أحد لديه الجواب الشافي عن هذا السؤال المقلق فإن لبنان والمنطقة والعالم بأسره لا يزالون ينتظرون نتائج هذه المواجهة الإيرانية – الإسرائيلية، بعد الضربة الاميركية القاسية ليل امس لايران، وسط خشية من أن تتحّول هذه الحرب إلى حرب كونية قد تكون أسوأ أنواع الحروب، التي شهدتا الكرة الأرضية على الاطلاق. وأمام هذه المشهدية الرهيبة تبدو مشاكل لبنان الداخلية، على أهميتها، صغيرة قياسًا إلى ما هو آتٍ في حال فّرضت عليه حرب لا يزال ينظر خلفه لما أسفرت عنه الحرب التي شنّتها عليه إسرائيل، التي اتخذت من "حرب مساندة غزة" ذريعة لصبّ جام حقدها على هذا البلد، الذي يناقضها في كل شيء وبالأخص في ميزة عيش أبنائه بين بعضهم البعض في تعددية دينية وثقافية هي مصدر غنىً.فالملفات الأساسية التي كانت مطروحة على بساط البحث قبل بدء إسرائيل بحربها على إيران قد وُضعت على رفّ الانتظار في الوقت الراهن، من سلاح "حزب الله" الى السلاح الفلسطيني وقضايا داخلية أخرى، وذلك حتى انقشاع صورة المشهد الإيراني – الإسرائيلي.
من الطبيعي أن يكون موقف كل من الرئيسين جوزاف عون ونواف سلام معارضًا لزجّ لبنان في حرب لا هوادة فيها، ولكن ما هو فوق الطبيعي أن يأتي موقف الرئيس نبيه بري متناقضًا، أقله في العلن، مع موقف الشيخ نعيم قاسم. وهذا التناقض أطلق العنان للكثير من التفسيرات على رغم أن الطرفين حاولا التقليل مما أعطي لموقفهما من تفسيرات وتأويلات.
إلاّ أن هذا الموقف المتقدّم للرئيس بري اعتبرته أوساط سياسية مراقبة أكثر واقعية من أي موقف آخر على رغم أهمية موقف رئيس الجمهورية، الذي أوحى بكلامه الأخير بأن قرار الحرب والسلم في يد الدولة اللبنانية، وليس في يد أي طرف آخر، حتى ولو كان قرار هذا الطرف مغايرًا للتوجّه العام. واللافت أن موقف الرئيس بري تزامن مع زيارة الموفد الأميركي، الذي يُقال إنه تمنّى على رئيس مجلس النواب بصفته أقرب المقربين إلى "حزب الله" أن يقدّم النصح إلى "حزب الله" بأن يفكّر ألف مرّة هذه المرّة قبل أن يقدم على أي عمل لا يعود ينفع معه الندم.
المصدر: خاص "لبنان 24" مواضيع ذات صلة أسامة سعد للمتطوعين في الانتخابات البلدية: أنتم أمل نعول عليه لاستكمال مسيرة النضال Lebanon 24 أسامة سعد للمتطوعين في الانتخابات البلدية: أنتم أمل نعول عليه لاستكمال مسيرة النضال