الوزير ميراوي: المخطط الوطني لتسريع تحول منظومة التعليم العالي يتطلب تعبئة كافة المتدخلين
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عبد اللطيف ميراوي، اليوم الإثنين بالجديدة، أن نجاح المخطط الوطني لتسريع تحول منظومة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار رهين بتضافر الجهود والتعبئة الجماعية لكافة المتدخلين.
وأبرز ميراوي في تصريح للصحافة، على هامش زيارة تفقدية لجامعة شعيب الدكالي بالجديدة بمناسبة الدخول الجامعي 2023-2024، أهمية التفاف كافة الفاعلين حول هذا الميثاق وأهدافه.
وأوضح ميراوي أن المخطط الوطني يروم تقوية المهارات اللغوية والمهارات الذاتية وتمتين مراكز التميز، التي تعرف إقبالا كبيرا، للتجاوب مع التحديات الكبرى المرتبطة بالذكاء الاصطناعي في أفق خلق رأس مال بشري قادر على تجاوز الإكراهات ورفع التحديات.
من جانب آخر، قال الوزير إن الدخول الجامعي بجامعة شعيب الدكالي مر في ظروف جيدة، بفضل على الخصوص اعتماد الرقمنة التي تعد آلية مهمة لتسهيل الدخول الجامعي، مبرزا أن المنظومة الجديدة تشمل نشر المعرفة الرقمية ونقل التكنولوجيات وتشجيع الابتكار على المستوى الجهوي وخلق وحدات مشتركة للبحث والابتكار الجامعي.
واعتبر السيد ميراوي أن جامعة شعيب الدكالي تعد نموذجا يحتدى في هذا المجال، مشيرا إلى أن الجامعة تعرف إقبالا كبيرا للطلبة الذين يصل عددهم اليوم إلى 32 ألف طالب، ومن المنتظر أن يصل العدد في أفق 2030 إلى 71 ألف طالب.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
«التعليم العالي» تعتمد تحويل كلية ليوا إلى جامعة
أبوظبي: «الخليج»
أعلنت «كلية ليوا»، جزء من شركة نما القابضة، تحوّلها إلى «جامعة ليوا» بناء على القرار الصادر من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في دولة الإمارات، والقاضي باعتماد هذا التحويل لفرعي الجامعة في أبوظبي والعين، من 28 إبريل 2025.
وجاء القرار عقب استيفاء الجامعة للشروط والمتطلبات المحددة، في خطوةٍ نوعية تُجسّد التزامها بالتميّز الأكاديمي والتطور المؤسسي لمواكبة متطلبات سوق العمل المحلي والإقليمي.
ويعكس هذا الإنجاز، المسار المتسارع الذي تنتهجه الجامعة، نحو بناء بيئة تعليمية محفّزة على الإبداع، وتعزيز البحوث العلمية، وتقديم برامج أكاديمية متطورة ترتقي بأجيال المستقبل، بما يتماشى مع ركائز رؤية الإمارات التعليمية واستراتيجيتها الوطنية للتعليم العالي 2030، الرامية إلى تزويد الطلبة بالمهارات الفنية والعملية لدفع عجلة الاقتصاد في القطاعين الحكومي والخاص، وتخريج أجيال متخصصين ومحترفين في القطاعات الحيوية.