بمبافونوس بيكاي.. المفترس الذي ساد الأرض قبل الديناصورات
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
تمكّن فريق بحثي دولي بقيادة علماء برازيليين من الكشف عن حفرية جديدة لكائن عاش قبل أكثر من 265 مليون سنة، أي قبل عصر الديناصورات بأكثر من 40 مليون سنة، وكان على رأس السلسلة الغذائية في أميركا الجنوبية بالكامل.
وللتوصل إلى تلك النتائج، التي نشرت في دورية "زولوجيكال جورنال" التابعة للجمعية اللينيانية اللندنية -وهي جمعية علمية مكرسة لدراسة ونشر البيانات المتعلقة بالتاريخ الطبيعي تأسست في 1788- فقد قام الباحثون بدراسة متفحصة لحفريات وجدت في منطقة ساو غابرييل الريفية، جنوب البرازيل، تمثلت في جمجمة كاملة بطول 40 سنتيمترا، وبعض العظام الهيكلية؛ مثل: الأضلاع.
وقد تبين للفريق البحثي أن هذا الحيوان، الذي سُمي "بمبافونوس بيكاي" (Pampaphoneus biccai) كان وحشا غريب الشكل أثار الخوف لدى كل ما مر بطريقه من كائنات، وكانت له أنياب كبيرة وحادة يمكن أن تمسك الفريسة بقوة شديدة، بل وتشير الدراسة إلى أن أسنانه كانت قوية بما يكفي لمضغ العظام نفسها.
وقد وصل طول بمبافونوس بيكاي إلى أكثر من 3 أمتار مع وزن يساوي نصف طن تقريبا، وحسب الدراسة فقد كان أكبر حيوان مفترس بري في العصر البرمي، وهو العصر الذي امتد بين 298.9 و47 مليون سنة في الماضي.
وقد انضم بمبافونوس إلى عائلة سُميت الدينوسيفاليا (أو أصحاب الرؤوس الرهيبة)، وكانت مجموعة من الكائنات ذات أجسام متوسطة إلى كبيرة، ورؤوس قوية سميكة مع نتوءات عظمية بارزة كثيرة، تنوعت في نمط طعامها بين اللاحم والعاشب.
وقد رُصدت حفريات هذه الكائنات في كلٍّ من: روسيا والصين والبرازيل وجنوب أفريقيا، وتبين أنها عاشت قبل انقراض العصر البرمي، وهو أكبر انقراض معروف في تاريخ الأرض، حيث اختفت 9 من كل 10 كائنات حية، ويعتقد العلماء أنه حصل على مراحل عدة، اشتملت على ثوران براكين، وتغيرات مناخية، واصطدام نيزكي.
بحسب بيان صحفي رسمي نشرته جامعة هارفارد المشارِكة في الدراسة، فإن هذه هي العينة الثانية التي يكتشفها العلماء لـ "بمبافونوس"، حيث أعلن عن الأولى في دراسة نُشرت بدورية وقائع الأكاديمية الوطنية (الأميركية) للعلوم، المعروفة اختصارا باسم "بناس"، لكن رغم ذلك فإن العينات الأخيرة أكبر من الأولى، وكانت محفوظة بشكل جيد، الأمر الذي قدّم معلومات قيمة حول نمط حياة هذا الكائن.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
كأنها أميرة من العصر الفيكتوري.. جومانا مراد تشعل السوشيال ميديا في «ذا جراند بول الملكي»
شاركت النجمة جومانا مراد في حفل «ذا جراند بول الملكي»، الذي يُقام لأول مرة في مصر داخل قصر عابدين التاريخي، حيث خطفت الأنظار بإطلالة ملكية أبهر حاضري الحفل، مرتدية فستانًا فخمًا ممزوجًا بين الأصفر الذهبي الصارخ والأسود، بتصميم يجمع بين الأناقة والرقي.
وجاء الجزء العلوي من الفستان مصنوعًا من الدانتيل الأسود الفاخر على شكل زخارف أنيقة، مع ياقة على شكل قلب (كورسيه) أبرزت جمال قوامها برقي، أما الجزء السفلي فكان واسعًا ومنفوشًا بطبقات من القماش اللامع باللون الأصفر الزاهي، مما منح الإطلالة طابعًا ملكيًا متكاملًا يليق بأجواء الحفل الفخم.
وأكملت جومانا مراد إطلالتها بمجموعة من المجوهرات الماسية الراقية، شملت عقدًا أنيقًا وأقراطًا متناسقة، مع تسريحة شعر مرفوعة ومكياج ناعم ركّز على إبراز ملامحها الطبيعية، لتظهر بإطلالة تجمع بين القوة والأنوثة والفخامة الملكية، والفستان من تصميم المصمم إليو أبو فيصل والستايلست خليل زين بينما الميكب علاء التونسي ومصفف الشعر وليد الخواجة، في حين نسقت مجوهراتها مثل العقد والحلق من Yellow Diamond.
وأعربت النجمة جومانا مراد عن سعادتها الكبيرة بمشاركتها في الحفل الذي يأتي ضمن حملة مانحي الأمل العالمية، مشيرة إلى أن الحدث يحمل طابعًا إنسانيًا نبيلًا ويهدف إلى جمع التبرعات ودعم المحتاجين حول العالم.
وقالت جومانا مراد: «سعدت جدًا بالمشاركة في هذا الحفل الفخم الذي يجمع بين الأناقة والعمل الإنساني، ففكرته تعكس قيمة العطاء والتكافل التي نحتاجها دائمًا في مجتمعاتنا».
وأكدت جومانا مراد أن مثل هذه الفعاليات تبرهن على أن الفن يمكن أن يكون وسيلة للخير والتأثير الإيجابي، معربة عن فخرها بالمشاركة وسط نخبة من الشخصيات المؤثرة في العالم العربي الذين اجتمعوا من أجل هدف نبيل واحد.
واختتمت حديثها قائلة: «أعتز بكوني جزءًا من هذا الحدث الذي يجسد معنى الإنسانية الحقيقية، ويُظهر أن الجمال الحقيقي هو في العطاء، والحفل يُقام بالمجان لمصر باعتباره حدثًا خيريًا يهدف إلى دعم ومساعدة المحتاجين في مختلف أنحاء العالم».