ادعاءات سخيفة .. دبلوماسي كوري جنوبي يرد على اتهامات الجارة الشمالية
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
علق دبلوماسي كوري جنوبي على اتهامات كوريا الشمالية بأن الأزمة في شبه الجزيرة الكورية نشأت بسبب كوريا الجنوبية والولايات المتحدة.
وحسب وكالة “يونهاب” الكورية الجنوبية، قال كيم سانج-حين، نائب الممثل الدائم لكوريا الجنوبية لدى الأمم المتحدة إن كوريا الشمالية تكرر ادعاءات غير منطقية وسخيفة.
وتساءل: "هل هناك من يصدق ادعاءات كوريا الشمالية السخيفة بأن كوريا الجنوبية، الدولة الديمقراطية الكاملة والمزدهرة اقتصاديا في ظل سيادة القانون، تتواطأ مع الولايات المتحدة لإشعال حرب نووية؟".
وفي وقت سابق، قال السفير الكوري الشمالي لدى الأمم المتحدة كيم سيونج إن شبه الجزيرة الكورية تواجه خطرًا مباشرًا لاندلاع حرب نووية، مُرجعًا السبب إلى كوريا الجنوبية والولايات المتحدة.
وردا على ادعاءات كوريا الشمالية بأن التدريبات العسكرية المشتركة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة بمثابة "تدريبات غزو"، قال نائب الممثل الدائم إن التدريبات هي ذات طبيعة دفاعية.
وأضاف أن كوريا الشمالية هي الدولة الوحيدة في القرن الحادي والعشرين التي أجرت تجارب نووية، وهي تؤدي إلى تفاقم التوترات من خلال إجراء اختبارات صواريخ باليستية عابرة للقارات هذا العام أيضا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اندلاع حرب نووية الولايات المتحدة القرن الحادي والعشرين كوريا الشمالية کوریا الشمالیة کوریا الجنوبیة
إقرأ أيضاً:
خطوة سلام بين الجارتين.. سيول توقف بث الدعاية المناهضة لـ«كوريا الشمالية»
أعلنت كوريا الجنوبية، الأربعاء، إيقاف تشغيل مكبرات الصوت التي كانت تبث دعاية مناهضة لكوريا الشمالية على طول الحدود بين البلدين، في أول خطوة ملموسة تتخذها الحكومة الليبرالية الجديدة لتهدئة التوترات المتصاعدة بين الجارتين بسبب ما يُعرف بـ”حرب القمامة”.
وكانت سيول قد استأنفت هذه الحملات الدعائية الصوتية في يونيو من العام الماضي، بعد توقف دام سنوات، وذلك ردًا على إرسال بيونغ يانغ بالونات محمّلة بالنفايات إلى الجنوب، ضمن حملة وصفتها الأخيرة بأنها “حرب نفسية”.
وقالت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية إن القرار جاء بتوجيه مباشر من الرئيس لي جاي-ميونغ، في إطار “الجهود الرامية إلى استعادة الثقة المتبادلة وتعزيز السلام في شبه الجزيرة الكورية”.
وأوضحت كانغ يو-جونغ، المتحدثة باسم الرئيس، أن الخطوة تُعد “استباقية” وتهدف إلى خفض التوترات العسكرية وتخفيف الأعباء عن السكان المقيمين في المناطق الحدودية، الذين تأثروا أيضاً بالبث المضاد الذي كانت كوريا الشمالية تبثه من جهتها.
ولم تُصدر بيونغ يانغ أي تعليق رسمي حتى الآن على هذه المبادرة.