أمنية تضيء شعلة الأمل في قلوب 18 من أطفالها
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
أبوظبي في 29 سبتمبر / وام / احتفلت مؤسسة "تحقيق أمنية" باليوم العالمي لأمراض القلب من خلال إضاءة شمعة الأمل في قلوب 18 طفلاً وطفلة من أطفالها المُصابين بمُختلف أنواع أمراض القلب المُزمنة وذلك بحضور معالي الدكتور مُغير خميس الخييلي، رئيس دائرة تنمية المجتمع في أبوظبي، والشيخة نور بنت فاهم بن سلطان القاسمي، عضوة مجلس أمناء مؤسسة "تحقيق أمنية".
واستضافت المؤسسة، فعالية خاصة بالتعاون مع "مدينة الشيخ خليفة الطبية" بأبوظبي، إحدى منشآت شركة أبوظبي للخدمات الصحية "صحة"، والتابعة لمجموعة "بيورهيلث"، أكبر منصة للرعاية الصحية المتكاملة في الشرق الأوسط، إذ تنوعت أمنيات الأطفال بين الرغبة في السفر لأداء مناسك العمرة، والسفر إلى البوسنة، ومجموعة من أحدث الأجهزة الإلكترونية المتطوّرة، وألعاب مُختلفة، وسيارة كهربائية.
وثمّن معالي الدكتور مغير خميس الخييلي رئيس دائرة تنمية المجتمع في أبوظبي، الجهود الإنسانية التي تقدمها مؤسسة "تحقيق أمنية"، ودورها في تحقيق مختلف الأمنيات للأطفال من أجل إدخال البهجة والسرور إلى قلوبهم، إلى جانب دور الجهات والمؤسسات الحكومية والخاصة الشريكة التي تسهم في دعم الأهداف السامية في مجتمع إمارة أبوظبي، من أجل تعزيز مكانتها كوجهة مثالية للعيش والاستقرار والازدهار.
وأوضح معالي الدكتور مغير الخييلي، أن دائرة تنمية المجتمع باعتبارها الجهة المنظمة للقطاع الاجتماعي في أبوظبي تسعى للوصول إلى حياة كريمة لأفراد المجتمع كافة، من خلال العمل مع الشركاء والمؤسسات الحكومية والقطاع الخاص وفي تنفيذ الأهداف والرؤى الموضوعة لجعل أبوظبي عاصمة عالمية تواكب مختلف التطورات.
ولفت معاليه، إلى الدور الكبير ومستوى الخدمات التي تعمل بهاالجمعيات والمؤسسات الأهلية ذات النفع العام في إمارة أبوظبي، لما تملكه من خبرات وطاقات متنوعة، تُساعد على تحسين الخدمات والارتقاء بمعايير الجودة وفقاً لأعلى المستويات، تمكن تقديم الدعم من المجتمع للمجتمع.
وتوجّه هاني الزبيدي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة "تحقيق أمنية" بالشكر والتقدير والعرفان إلى معالي مُغير الخييلي، لحضوره هذه الفعالية التي تُبرز حبّ الخير والعطاء في قلوب أهل الإمارات وأفراد مُجتمعها، مؤكدا أن دائرة تنمية المجتمع تُشكّل خير داعم لكافة مبادرات المؤسسات والجمعيات الخيرية بشكل عام؛ وأشاد بمساعي الدائرة وحرصها الدائم على تحقيق تطلعات القيادة الرشيدة في الوصول إلى نسيج مُجتمعي مُتماسك تسوده السعادة.
كما توجّه الزبيدي بالشكر والتقدير إلى "بيورهيلث" و"مدينة الشيخ خليفة الطبية" على تعاونهم المُستمّر والمتواصل، وعنايتهم الفائقة بالأطفال المرضى، ومنح المؤسسة الفرصة للتعرّف على الأطفال وأمنياتهم والمساعدة في تحقيقها وإسعاد قلوبهم.
وقال هاني الزبيدي: يحتفل العالم في 29 سبتمبر من كل عام باليوم العالمي للقلب، بهدف زيادة الوعي العام للحدّ من الأخطار المُرتبطة بأمراض القلب، والسماح لأفراد المجتمع بإجراء تغييرات إيجابية في حياتهم.
وأضاف: يُسعدنا في هذا اليوم أن نتمكن بدعم وتعاون من شركائنا الاستراتيجيين أن نمنح أطفالنا المُصابين بأمراض القلب المُزمنة السعادة والقوّة والأمل والتفاؤل التي تُسهم في تحفيزهم على مواصلة مسيرة العلاج المُضنية، مع نشر رسائل التوعية بأهمية اتّباع أساليب الحياة الصحية التي تُسهم في الوصول إلى مجتمع صحي خال من الأمراض.
وقال الزبيدي : رسالتنا الإنسانية لا تتوقّف، فأمنيات الأطفال المرضى أمانة في أعناقنا، وإسعاد قلوبهم الصغيرة جزء أساسي من استراتيجتنا، ونتمنى دوام الصحة والعافية لكافة أفراد مجتمعنا ومجتمعات العالم بأسره.
بدوره، قال راشد القبيسي رئيس الشؤون المؤسسية في مجموعة "بيورهيلث": يشرفنا أن نكون جزءًا من هذا الاحتفال الكريم بمناسبة يوم القلب العالمي، الذي يجسد روح الرحمة والتكاتف داخل مجتمعنا، ويتماشى هذا الحدث مع إيماننا في "بيورهيلث" بأن الرعاية الصحية تمتد إلى ما هو أبعد من الحدود السريرية؛ ومن خلال "مدينة الشيخ خليفة الطبية"، يؤكد تعاوننا مع مؤسسة "تحقيق أمنية" التزامنا التام بإحداث تأثير إيجابي على حياة الأطفال؛ ونتشارك مع هؤلاء الأبطال فرحتهم وأملهم، وسنواصل من جانبنا دعم المبادرات التي تعزز الرفاهية والسعادة في مجتمعنا، انسجاماً مع رؤية قيادتنا الرشيدة.
من جهته، قال بدر القبيسي، المدير التنفيذي لمدينة الشيخ خليفة الطبية: يشرفنا التعاون مع مؤسسة "تحقيق أمنية" لرسم السرور والبهجة على وجوه صغارنا الشجعان، فأحلامهم صغيرة، لكن الفرحة معهم كبيرة؛ نحن في "مدينة الشيخ خليفة الطبية" ملتزمون بتوفير خدمات متكاملة لكافة مرضانا خاصة الصغار منهم، تماشياً مع رؤية "بيورهيلث" ووفق توجيهات شركة "صحة"، وسنواصل جهودنا الدؤوبة لتحقيق التميز في الرعاية الصحية الخاصة بالأطفال وتكريس جهودنا لخدمة مرضانا وعائلاتهم.
وأكدت الدكتورة منى الحمادي المدير التنفيذي الطبي بالإنابة بمدينة الشيخ خليفة الطبية، في تصريح لوكالة أنباء الإمارات "وام"، أن خليفة الطبية توفر جميع التخصصات التي تهتم بصحة الأطفال ومن ضمنهم الأطفال المصابين بالأمراض القلبية حيث يتم علاج الأمراض القلبية منذ لحظة الولادة وإجراء جميع الجراحات القلبية المعقدة على يد جراحين متخصصين سعيا لتقديم الرعاية الصحية المتميزة لأطفالنا ومجتمعنا.
وتلعب "بيورهيلث" دورا رئيسيا في تعزيز طول العمر لكل من الأفراد والكوكب، وتتعاون مع مختلف أصحاب المصلحة لتحقيق التغيير الإيجابي، وإلهام المسؤولية الاجتماعية، وتعزيز طول العمر وجودة الحياة للمجتمعات داخل دولة الإمارات وخارجها.
مصطفى بدر الدين/ خاتون النويسالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: دائرة تنمیة المجتمع تحقیق أمنیة التی ت
إقرأ أيضاً:
تقلبات حادة في مصر.. خبير: التغير المناخي وراء ارتفاع درجات الحرارة
أكد الدكتور تحسين شعلة، خبير البيئة والمناخ، أن التقلبات الحادة والسريعة في درجات الحرارة التي تشهدها مصر خلال يومين فقط تعود إلى عوامل متعددة، منها التغير المناخي العالمي والتأثيرات البشرية على البيئة.
وطمأن المواطنين ، بأن هذه الظواهر طبيعية نسبيًا مقارنة بالكوارث المناخية ، التي تواجهها دول أخرى حول العالم.
وقال شعلة، خلال لقائه مع الإعلاميتين رشا مجدي وعبيدة أمير في برنامج «صباح البلد»، على قناة «صدى البلد»، إن مصر لا تزال في فصل الربيع رغم ارتفاع درجات الحرارة الشديد، وهو فصل معروف بتقلباته الجوية الحادة.
لكنه أشار إلى أن هذا العام يشهد ما يمكن وصفه بـ"التطرف المناخي"، حيث تصل درجات الحرارة إلى 43 درجة مئوية ثم تهبط فجأة إلى 31 درجة في اليوم التالي، بفارق يصل إلى 12 درجة في يوم واحد فقط.
موجات الحر وظاهرة النينيو وتأثيرها على نسبة الأكسجينوأوضح الدكتور شعلة، أن العام الماضي شهد موجات حر طويلة، بسبب ظاهرة النينيو التي أثرت بشكل مباشر على نسبة الأكسجين في الهواء نتيجة انخفاض الأكسجين القادم من البحار، والتي توفر حوالي 50% من الأكسجين الذي نتنفسه. وأكد أن هذا الانخفاض تسبب في شعور الكثيرين بالخنقة والاختناق خلال الصيف الماضي.
صعوبة التنبؤ بحالة الطقس والتقلبات اللحظيةوأشار خبير المناخ، إلى أن التغير المناخي أصبح شديد السرعة والتقلب، لدرجة أن التنبؤ بحالة الطقس خلال اليوم نفسه أصبح أمرًا صعبًا للغاية. وأضاف أن تطبيقات الطقس على الهواتف المحمولة تضطر إلى تحديث بياناتها أكثر من مرة يوميًا بسبب التغيرات اللحظية في الظروف الجوية، ما يعكس مدى عدم الاستقرار المناخي الذي نعيشه حاليًا.
مقارنة بين مصر والدول الكبرى في مواجهة الكوارث المناخيةطمأن الدكتور تحسين شعلة المواطنين قائلاً: "علينا أن نحمد الله أن مصر لا تواجه كوارث مناخية كالتي تحدث في دول مثل الولايات المتحدة أو البرازيل أو كندا أو أستراليا". وشرح أن الولايات المتحدة تشهد حوالي 1500 إعصار سنويًا، خاصة في منطقة تُعرف باسم "زقاق الأعاصير"، حيث تلتقي الرياح الباردة القادمة من كندا مع الدافئة من خليج المكسيك، مسببة أضرارًا واسعة وتدميرًا واسع النطاق.
وأضاف أن الآثار الاقتصادية لتلك الكوارث تتجاوز كثيرًا معاناة المصريين من ارتفاع درجات الحرارة المؤقت خلال يوم أو يومين، مشيرًا إلى أن مصر لا تزال في وضع أفضل نسبيًا مقارنة بهذه الدول من حيث الأضرار والمخاطر.
الاطلاع على سير العمل في مكتب الخارجية بالحديدة