مصر.. وزير الكهرباء يكشف موعد دخول أول مفاعل في محطة الضبعة النووية الخدمة
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
كشف وزير الكهرباء المصري محمد شاكر يوم السبت، موعد دخول أول مفاعل في محطة الضبعة النووية التي تساعد روسيا في بنائها، الخدمة.
وخلال كلمته في الجلسة الثانية من مؤتمر "حكاية وطن"، أوضح محمد شاكر أن أول مفاعل في محطة الضبعة النووية سيدخل الخدمة في سبتمبر 2028.
وأضاف شاكر: "أضفنا 30 ألف ميغاوات من القدرات إلى الشبكة القومية".
ويوم السبت شهدت قاعة الماسة بالعاصمة الإدارية الجديدة، انطلاق مؤتمر "حكاية وطن"، بحضور الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وعدد من الوزراء، والسياسيين، والشباب والإعلامين وممثلين من جميع فئات المجتمع، لعرض إنجازات الدولة المصرية في مختلف المجالات.
يذكر أن شركة بناء محطات الطاقة النووية الروسية "روس أتوم" حصلت على رخصة بناء المفاعل الرابع، في محطة الطاقة النووية التي تقيمها مصر في منطقة الضبعة بشمال غربي البلاد.
ومن المقرر أن يتم صب الأساسات الأولى للمفاعل الرابع في نوفمبر المقبل، بعد الحصول على تصريح الإنشاء من هيئة الرقابة النووية والإشعاعية.
ووقعت مصر وروسيا في 19 نوفمبر 2015 اتفاق تعاون لإنشاء محطة للطاقة الكهرذرية بكلفة استثمارية بلغت 25 مليار دولار قدمتها روسيا قرضا حكوميا ميسّرا للقاهرة.
كما وقع الرئيسان عبد الفتاح السيسي، وفلاديمير بوتين في ديسمبر 2017 الاتفاقات النهائية لبناء محطة الضبعة خلال زيارة الرئيس الروسي للقاهرة.
وستضم محطة الضبعة أربعة مفاعلات من الجيل "3+" العالمة بالماء المضغوط باستطاعة إجمالية 4800 ميغاواط، بواقع 1200 ميغاواط لكل منها، ومن المقرر إطلاق المفاعل الأول فى 2028.
وتشيد شركة "روس آتوم" عملاق الطاقة النووية الروسي محطة الضبعة بأفضل التقنيات عالميا، وبأعلى معايير الأمان والسلامة، التي أكدتها الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار مصر أخبار مصر اليوم الطاقة الطاقة الذرية تويتر غوغل Google فيسبوك facebook محطة الضبعة فی محطة
إقرأ أيضاً:
إدارة الحرب الكيميائية توقع بروتوكول تعاون مع هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء
وقع اللواء أح محمـد عبد الحميد على مدير الحرب الكيميائية والدكتور مهندس شريف حلمى محمود رئيس هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء بروتوكول تعاون وذلك لتحقيق أقصى إستفادة ممكنة من الكوادر البشرية والأجهزة والمعدات الحديثة المتاحة لدى الطرفين.
يهدف البروتوكول إلى تعزيز أوجه التعاون العلمى بين الجانبين فى إجراء دراسات البحوث العلمية فى مجالات التحاليل والقياسات (البيئية – الإشعاعية) ، والإستفادة من إمكانيات وقدرات المعامل الرئيسية للحرب الكيميائية فى تنفيذ التحاليل الإشعاعية والكيميائية والبيولوجية الدورية للمياه والهواء والتربة ، وإتاحة الفرصة لضباط المعامل الرئيسية للحرب الكيميائية للمشاركة فى الندوات وورش العمل الفنية المتخصصة بما يعزز تبادل الخبرات ومواكبة التطورات الفنية فى مجالات التحليل البيئى والإشعاعى .
حضر مراسم توقيع البروتوكول عدد من ضباط الحرب الكيميائية وعدد من مسئولى هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء .
يأتي ذلك فى إطار حرص القوات المسلحة على تبادل الخبرات العلمية والفنية مع مختلف الجهات المتخصصة بالدولة