شاهد هنو قمر تحكي: ما حرقته الطبزة .. حرقتها المنقة
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
قالت إحدى الناشطات على شبكات التواصل الاجتماعي في السودان “هنو قمر”، بأنها كانت في طريق العودة للمنزل وواجهها موقف طريف تريد أن تشارك به المتابعين.
وتحكي “هنو قمر”: مرة وانا جاية على بيتنا بالمواصلات كنت في بيتنا الكبير المهم وانا نازلة من المواصلات عفصت لي مره في رجلها وكنت لابسة اسبورت تقيل.
وأضافت هنو بحسب رصد محرر “كوش نيوز“: دايرة اطبطب عليها في كتفها واتأسف قمت طبزتها في عينها وقالت لي انزلي خلاص، وانا نازلة ضربت ليها كيسها بتاع المنقة برجلي وقعت تحت، قامت كوركت بأعلى صوتها يا روشة.
ورغم حالة الحرب التي يعيشها السودان وجهود القوات المسلحة في حسم معركة الكرامة للقضاء على تمرد الدعم السريع، يجد رواد السوشال ميديا السودانية أنفسهم في حالة تفاعل مستمر مع كل أنواع المنشورات الجادة والترفيهية.
شاهد تفاعل المتابعين مع “هنو قمر”:
نقلاً عن – “كوش نيوز“
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
رئيس لجنة فلسطين النيابية لصراحة نيوز: النكبة جرح مفتوح لا تنهيه العقود
صراحة نيوز _ عدي أبو مرخية
قال رئيس لجنة فلسطين النيابية في مجلس النواب الأردني، المهندس سليمان عبدالعزيز السعود، إن الخامس عشر من أيار لا يمثل ذكرى تاريخية عابرة، بل هو جرح مفتوح في صدر الأمة، لا يزال ينزف منذ 77 عامًا، في ظل استمرار الاحتلال الإسرائيلي وممارساته بحق الشعب الفلسطيني.
وأكد السعود، في مقابلة خاصة مع “صراحة نيوز”، أن النكبة ليست صفحة طُويت، بل مأساة قائمة، وجريمة مستمرة، بدأت بعملية تطهير عرقي هي الأكبر في القرن العشرين، تحت مظلة صمت دولي مريب وتواطؤ أممي معيب، مضيفًا أن ما جرى لم يكن مجرد اغتصاب للأرض، بل اغتصاب للتاريخ والرواية، إذ تم تقديم الجلاد كضحية، بينما حُجبت الحقيقة عن الضحية الحقيقية، الشعب الفلسطيني.
وأوضح أن النكبة لم تنتهِ، لأن الجرائم ما زالت تتكرر، من قتل وقمع وتوسّع استيطاني وحصار خانق على غزة، وصولًا إلى تهويد القدس ومحاولات طمس الهوية الفلسطينية. وأضاف: “اللاجئ ما زال بلا عودة، والأسير بلا حرية، والمحتل يواصل عربدته دون محاسبة”.
وشدد السعود على أن فلسطين ليست ملفًا تفاوضيًا، ولا بندًا بروتوكوليًا على جدول أعمال سياسي، بل هي قضية شعب ووطن وحق مقدس لا يسقط بالتقادم، مؤكدًا أن “حق العودة لا يُساوم عليه، وأن كل أشكال التطبيع خيانة سياسية وأخلاقية وإنسانية”.
ولفت إلى أن لجنة فلسطين النيابية ترى أن دعم القضية الفلسطينية لا يجب أن يكون شعارًا، بل ممارسة حقيقية داخل البرلمان، من خلال الرقابة والتشريع والموقف الثابت، مضيفًا: “نحن في الأردن، بقيادتنا الهاشمية، باقون في خندق فلسطين حتى النصر أو الشهادة”.
وتابع السعود: “نقول لكل من يحاول طمس الرواية الفلسطينية أو يساوم على ثوابتها، إن النكبة علمتنا أن من يتخلى عن فلسطين يتخلى عن شرفه، وأن من لا يقف مع الحق اليوم، سيقف غدًا على أنقاض كرامته”.
وفي ختام حديثه، ترحّم النائب السعود على أرواح الشهداء، ووجّه التحية للأسرى والمقاومين، مؤكدًا أن فلسطين ستبقى حاضرة في الضمير والوجدان والتشريع، حتى يعود الحق إلى أصحابه وتتحرر كل شبر من الأرض المحتلة.