مقتل امرأتين وإصابة رجلين بإطلاق نار في هيوستن
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
لقيت امرأة وزوجة ابنها حتفهما، وتم نقل رجلين إلى المستشفى مصابين بأعيرة نارية في إطلاق نار تعتقد السلطات أنه ناجم عن نزاع عاطفي، حسبما قال عمدة منطقة هيوستن بالولايات المتحدة، الأحد. ونجا طفل صغير من إطلاق النار من دون أن يصاب بأذى، وفقا لوكالة "أسوشيتد برس".
وقال رئيس شرطة مقاطعة هاريس، إد غونزاليس، في مؤتمر صحفي، إنه تم استدعاء النواب إلى منزل في شمال غرب هيوستن، صباح الأحد، ووصلوا للعثور على العديد من ضحايا أعيرة نارية.
                
      
				
وقال غونزاليس إن امرأة تبلغ من العمر 65 عاما وزوجة ابنها البالغة من العمر 28 عاما، اللتين كانتا تعيشان في المنزل الذي وقع فيه إطلاق النار، تأكدت وفاتهما في مكان الحادث. وأضاف أن رجلين نُقلا إلى المستشفى، حيث كانا في حالة خطيرة لكن مستقرة.
وأوضح أن طفلا يبلغ من العمر عامين كان داخل المنزل وقت إطلاق النار، لكن أحد أقاربه حمل الطفل إلى مكان آمن.
وقال غونزاليس إن المحققين ما زالوا يحاولون فهم ما حدث في النزاع. وقال في بيان سابق على منصة "إكس"، المعروفة سابقًا باسم تويتر، إن إطلاق النار ربما يكون ناجما عن انفصال أو طلاق.
وقال غونزاليس إن معظم الطلقات وقعت في منزل في حي سكني على بعد حوالي 20 ميلا (32 كيلومترا) شمال غرب وسط مدينة هيوستن، لكن كانت هناك أيضا أدلة على إطلاق نار في الخارج.
ولم يحدد غونزاليس هوية أي من الأشخاص الذين أطلقوا النار، ولا مطلقي النار المشتبه بهم، لكنه قال إنه لا يوجد تهديد على المجتمع.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
جيش الإحتلال يشن غارات جديدة على غزة رغم تأكيد الإلتزام بوقف إطلاق النار
غواصم "وكالات": قال سكان وشهود فلسطينيون إن طائرات ودبابات الإسرائيلية قصفت مناطق في شرق غزة اليوم وذلك رغم تأكيد التزامها بوقف إطلاق النار الذي تدعمه الولايات المتحدة.
وأعلنت إسرائيل أنها لا تزال ملتزمة بوقف إطلاق النار رغم تكثيفها عمليات القصف في القطاع والتي أسفرت عن سقوط قتلى.
وذكر شهود أن طائرات إسرائيلية شنت 10 غارات جوية على مناطق شرقي خان يونس في جنوب القطاع، بينما قصفت دبابات مناطق شرقي مدينة غزة في الشمال. ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات أو سقوط قتلى.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه نفذ "بدقة" ضربات جوية على مواقع "بنية تحتية إرهابية تشكل تهديدا للقوات" في مناطق لا تزال إسرائيل تحتلها.
وتعد غارات الخميس أحدث اختبار لاتفاق وقف إطلاق النار الهش الذي دخل حيز التنفيذ في العاشر من أكتوبر الجاري.
وقال شهود في غزة إنهم لم يروا غارات خارج المنطقة التي تسيطر عليها إسرائيل.
وردت إسرائيل يومي الثلاثاء والأربعاء على مقتل جندي إسرائيلي بشن قصف قالت سلطات الصحة في القطاع إنه أسفر عن مقتل 104 أشخاص.
وتقول إسرائيل إن الجندي قُتل في هجوم شنه مسلحون على منطقة ضمن ما يسمى (الخط الأصفر) الذي انسحبت إليه قواتها بموجب وقف إطلاق النار. وتنفي حماس صحة هذا الاتهام.
وأصدر الجيش الإسرائيلي قائمة بأسماء 26 مسلحا قال إنه استهدفهم خلال القصف هذا الأسبوع، من بينهم قيادي في حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) شارك في هجوم السابع من أكتوبر 2023 على جنوب إسرائيل والذي أشعل فتيل الحرب.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة التابع لحماس إن القائمة الإسرائيلية جزء من "حملة الاحتلال الممنهجة للتضليل والتزوير ونشر الأكاذيب بهدف تشويه الحقيقة والتغطية على جرائمه المستمرة ضد السكان المدنيين في قطاع غزة".
وذكرت وزارة الصحة في غزة أن 46 طفلا و20 امرأة كانوا من بين 104 أفراد قتلوا في الغارات الإسرائيلية.
وقالت مصادر مطلعة على الجهود الدولية للحفاظ على وقف إطلاق النار إن وسطاء من الولايات المتحدة والمنطقة هرعوا للتدخل لاستعادة الهدوء فيما تبادلت إسرائيل وحماس الاتهامات.
ألف حاجزفي الضفة
قالت هيئة فلسطينية رسمية إن إسرائيل أقامت نحو ألف حاجز في مدن وبلدات الضفة الغربية المحتلة منذ اندلاع حربها مع حركة حماس قبل أكثر من عامين، مما زاد من القيود على حركة الفلسطينيين وأعاق حياتهم اليومية.
ورغم أن الجيش الإسرائيلي فرض قيودا على الحركة والتنقل منذ فترة طويلة بعد احتلاله الضفة الغربية في حرب عام 1967، فإن عدد الحواجز الجديدة غير مسبوق، بحسب ما ذكره السكان.
وقالت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، وهي هيئة حكومية فلسطينية رسمية، إن إسرائيل نصبت 916 بوابة وحاجزا وجدارا منذ الهجوم الذي قادته حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر2023.
كما ازدادت المداهمات العسكرية الإسرائيلية في جميع أنحاء الضفة الغربية، ما أدى إلى مقتل واعتقال فلسطينيين. وقالت إسرائيل إنها تسعى للقضاء على المسلحين.
ومن بين الحواجز الجديدة بوابات معدنية موضوعة عند مداخل العديد من القرى والبلدات وبين المدن، مما يعوق الدخول والخروج، وأحيانا يتمركز جنود إسرائيليون عندها.
وقال فلسطينيون إن مواعيد فتح هذه البوابات غير منتظمة، حيث يبقى بعضها مغلقا لأيام، ما يجبر الأشخاص على النوم في منازل أقاربهم أو السير على الأقدام لتجاوزها.
ووثقت الأمم المتحدة، خلال النصف الأول من سبتمبر الماضي، تركيب 18 بوابة في الضفة الغربية.
وقالت الأمم المتحدة إن هذه البوابات وغيرها من العوائق، مثل السواتر الترابية الكبيرة والكتل الخرسانية، تقيد حرية حركة الفلسطينيين والوصول إلى الرعاية الصحية والتعليم، وتمنع السيارات من المرور.
وتجبر البوابات الجديدة، التي تقطع الطرق بين شمال الضفة الغربية وجنوبها، السكان الفلسطينيين البالغ عددهم 3 ملايين نسمة على سلوك طرق بديلة طويلة، حيث تستغرق الرحلة التي تستغرق 20 دقيقة الآن أكثر من ساعة.
وقال الجيش الإسرائيلي إن هذه البوابات ليست مخصصة لتقييد حركة الأشخاص، بل "للإدارة والمراقبة".
وقال مسؤول عسكري، طلب عدم الكشف عن هويته وفقا للوائح، إن القوات الإسرائيلية تعمل في ظل "واقع أمني معقد" في الضفة الغربية، حيث يختبئ المسلحون داخل التجمعات السكانية، "ولذلك، توجد نقاط تفتيش متحركة وجهود مستمرة لمراقبة الحركة في مختلف المناطق".
وقال السكان إن بعض البوابات مزودة بكاميرات مراقبة، وإن هذه الحواجز أثرت بشكل بالغ على حياتهم اليومية.
وقال عز الدين السيوري، من سكان قرية دير دبوان، "في ظل الظروف الحالية، كل شيء معطل. كل شيء توقف".
وأضاف عز الدين أن البوابات منعت الأشخاص من الوصول إلى صالته الرياضية، وأنه يفكر في إغلاقها ومغادرة الضفة.
وقال سكان قرية عابود إنه يتم إغلاق بوابات الدخول هناك يوميا بين الساعة السادسة والتاسعة صباحا، مما يمنع الطلاب من الذهاب إلى الجامعة والعاملين من الوصول إلى أعمالهم.
وقال محمد شلاطوة، سائق سيارة أجرة، إن كل ما يحدث هو جزء من "استراتيجية الاحتلال لزعزعة إحساس السكان بالأمن".
ويخشى سكان آخرون من أن تشكل الحواجز الإضافية خطرا أمنيا بحد ذاتها.
وقال إياد جميل، صاحب مطعم من قرية سنجل، إنه "في كل مرة يذهب فيها ابني إلى رام الله، المدينة الرئيسية، لا أكون متأكدا أنه سيعود".
وأضاف جميل أنهم "لا يفتحون البوابات دائما، بل يغلقونها ويحاصرون الجميع".
تسليم رفات رهينتين
أعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أنها ستقوم بتسليم رفات رهينتين إسرائيليتين في وقت لاحق في إطار اتفاق وقف اطلاق النار مع إسرائيل في قطاع غزة.
وقالت في بيان "في إطار صفقة طوفان الأقصى لتبادل الأسرى، ستقوم كتائب الشهيد عز الدين القسام بتسليم جثتين لأسيرين من أسرى الاحتلال عند الساعة 4 مساء بتوقيت غزة (14,00 ت غ)".
ويأتي ذلك غداة شنّ الجيش الإسرائيلي غارة قال إنها استهدفت مستودعا للأسلحة في شمال القطاع، على رغم إعلانه إعادة العمل بوقف إطلاق النار في القطاع عقب سلسلة ضربات نفذها بعد اتهامه حماس بانتهاك الاتفاق.
 جلسة تحفيزية من ممدوح عيد للاعبي بيراميدز قبل لقاء التأمين الأثيوبي
جلسة تحفيزية من ممدوح عيد للاعبي بيراميدز قبل لقاء التأمين الأثيوبي