الحكومة توجّه خطاب طمأنة بعد جدل مطعوم الحصبة
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
ظهور نحو 163 حالة إصابة بفيروس الحصبة منذ ربيع العام الحالي
يبدو أن تصاعد الجدل الشعبي حيال حملة مطعوم الحصبة رغم تطمينات سابقة لم تجد لها آذانًا مصغية؛ أجبرت الحكومة على عقد مؤتمر بصفة الاستعجال لتبديد المخاوف وإقناع الرأي العام في أنجح البرامج لديها على الإطلاق المتعلقة بالمطاعيم.
اقرأ أيضاً : استشاري طب أطفال: وزارة الصحة "لايمكن أن تؤذي ملايين الأطفال"
ومن بوابة العام 2013 طمأن وزير الصحة فراس الهواري، المواطنين بأن الوضع الصحي في الأردن أفضل من السابق وأن الانتشار الحالي للحصبة حدث بسبب وجود ثغرات في برنامج التطعيم في أعقاب جائحة كورونا؛ إلا أن الأردن نجح في رفع نسبة إعطاء اللقاح المضاد للحصبة إلى قرابة 91%.
ظهور نحو 163 حالة إصابة بفيروس الحصبة منذ ربيع العام الحالي، هو ما دفع وزارة الصحة للتفكير بخطط وقاية ؛ ووصف لجنة الأوبئة الفايروس بأنه مميت ولا بد من أخذ المطاعيم التي تواجهه.
وتعول الوزارة على وعي المواطن وقدرته على تجاوز الشائعات التي أرغمته على استدعاء نظريات مؤامرة رافقت مطاعيم فيروس كورونا نتيجة جهد دعائي مضاد للفايروس وآثاره آنذاك.
منظمة الصحة العالمية أكدت أن اللقاحات واحدة من أعظم قصص النجاح التي حققتها البشرية بهدف القضاء على الأمراض؛ فالمطاعيم تنقذ حياة 5 ملايين شخص سنويًا حول العالم، ومطعوم الحصبة ساهم بتجنب عشرات آلاف الوفيات بين عام 2000 و2021.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: وزارة الصحة المطاعيم الحكومة الأردن
إقرأ أيضاً:
تطرف مناخي.. ما سر تكرار الموجات الحارة في ربيع 2025؟ (فيديو)
أكد الدكتور تحسين شعلة، خبير البيئة والمناخ، أن مصر لا تزال في فصل الربيع رغم الارتفاع الشديد في درجات الحرارة.. مشيرًا إلى أن ما نشهده حاليًّا من تقلبات مناخية حادة هو سمة لهذا الفصل.
وقال الدكتور تحسين شعلة خلال لقائه مع الإعلامية رشا مجدي، والإعلامية عبيدة أمير، في برنامج «صباح البلد» المذاع على قناة «صدى البلد»، إن الربيع معروف بتقلباته الجوية الحادة، لكن اللافت هذا العام أننا بدأنا نرى ما يمكن تسميته بالتطرف المناخي في ظرف 24 إلى 48 ساعة فقط.. موضحًا أن درجات الحرارة قد تصل إلى 43 درجة مئوية ثم تهبط في اليوم التالي إلى 31، بفارق يصل إلى 12 درجة في يوم واحد.
وأضاف أن العام الماضي عانينا من موجات حر طويلة بسبب ظاهرة النينيو، التي أثرت على نسبة الأكسجين في الهواء نتيجة انخفاض الأكسجين القادم من البحار، حيث توفر البحار نحو 50% من الأكسجين الذي نتنفسه، وهذا ما جعلنا نشعر بالخنقة والاختناق خلال الصيف الماضي.
وأشار إلى أن التغير المناخي أصبح شديد السرعة والتقلب، لدرجة أن التنبؤ بحالة الطقس في اليوم نفسه بات صعبًا، فحتى تطبيقات الهاتف تُغير بياناتها أكثر من مرة في اليوم بسبب تغير الحالة الجوية بشكل لحظي.
وشدد أن ما يحدث من تقلبات حادة في درجات الحرارة خلال يومين فقط، يعود جزئيًّا إلى التغير المناخي العالمي، وجزئيًّا إلى التأثيرات البشرية على البيئة، لكنه طمأن المواطنين بقوله: «علينا أن نحمد الله أن مصر لا تواجه كوارث مناخية كالتي تحدث في دول مثل الولايات المتحدة أو البرازيل أو كندا أو أستراليا».
وتابع: «الولايات المتحدة على سبيل المثال تشهد نحو 1500 إعصار سنويًّا، وفيها منطقة تُعرف بزقاق الأعاصير، حيث تلتقي الرياح الباردة القادمة من كندا مع الدافئة من خليج المكسيك، مسببة دمارًا واسعًا كل عام».. مضيفًا أن «الآثار الاقتصادية الناتجة عن تلك الكوارث تفوق كثيرًا معاناتنا المؤقتة من يوم أو يومين من الحر».
اقرأ أيضًارئيس جامعة الإسكندرية يشهد ختام ورشة عمل " التدفق والاستشراف" لمناقشة التغيرات المناخية بمكتبة الإسكندرية
وزيرة البيئة: إفريقيا لم تتسبب في تصدير الانبعاثات ولكنها الأكثر تضررًا من تغير المناخ
«الزراعة» تنفذ ورشة عمل لتعزيز التحول المناخي الذكي في قطاع الثروة الحيوانية بالبحيرة