بعد 128 عاما محنطة.. دفن لائق لـالمومياء الغامضة في بنسلفانيا
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
سيحظى رجل محنط يعرف باسم، ستونمان ويلي، بدفن لائق بعد عرضه في دار جنازة في ريدينج بولاية بنسلفانيا منذ 128 عاما.
كان الرجل المجهول مدمنا على الكحول وتوفي بسبب الفشل الكلوي في سجن محلي في 19 نوفمبر 1895، وحنط عن طريق الخطأ من قبل طبيب موتى يجرب تقنيات تحنيط جديدة، وفقا لدار جنازة أومان.
يرتدي الرجل الهزيل بدلة مع ربطة عنق، ويظهر في تابوت مع وشاح أحمر على صدره، فيما لا يزال شعره وأسنانه سليمة، وقد تجلدت بشرته.
وقبل الجنازة، أحيت مدينة ريدينغ ذكرى الرجل الذي كان جزءا من فولكلور المدينة لأجيال.
والأحد، نزل السكان المحليون إلى الشوارع للاحتفال بالذكرى 275 لمقاطعة ريدينغ بعرض ملون تضمن دراجة نارية تحمل نعش ويلي.
Stoneman Willie being honored in The City of Reading 275th Anniversary Parade today (video clip) pic.twitter.com/7x5tY8rsvu
— Tom Kwiatkowski (@tommyk6363) October 1, 2023ونظرا لأن الرجل أعطى اسما مزيفا عند القبض عليه بتهمة النشل، كانت هوية ستونمان ويلي غير معروفة لسنوات عديدة ولم يتمكن المسؤولون المحليون من تحديد مكان الأقارب.
وكانت دار الجنازات قد قدمت التماسا إلى الدولة للحصول على إذن للاحتفاظ بالجثة بدلا من دفنها لمراقبة عملية التحنيط التجريبية.
لكن دار جنازة أومان تقول إنها تعرفت الآن على ستونمان ويلي باستخدام وثائق تاريخية وستكشف عن اسمه في وقت لاحق من هذا الأسبوع عندما يواردون الجثة للراحة.
حتى الآن، لم يكن يعرف الكثير عنه بخلاف جذوره الأيرلندية.
وقال كايل بلانكنبيلر، مدير دار الجنازات "نحن لا نشير إليه على أنه مومياء، نشير إليه على أنه صديقنا ويلي".
وقال "لقد أصبح للتو رمزا، مثل هذا الجزء التاريخي ليس فقط من ماضي ريدينغ ولكن بالتأكيد حاضره."
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
بورسعيد| قداس جنازة القمص بطرس الجبلاوي بطل المقاومة الشعبية بكنيسة مارجرجس
شيعت مطرانية الأقباط الأرثوذكس ببورسعيد برئاسة الانبا تادرس مطران بورسعيد وضواحيها القمص بطرس الجبلاوي شيخ كهنة بورسعيد ، وذلك خلال قداس الجنازة الذي أقيم بكنيسه مارجرجس بالمحافظة ،وسط حضور المئات من محبي القمص بطرس الجبلاوي أحد أهم رموز المقاومه الشعبيه والوطنية ببورسعيد من المسلمين والمسيحيين على حد السواء.
شارك في القداس لفيف من كهنة ايبراشيه بورسعيد والشمامسه ورجال الدين المسيحي ، بجانب المئات من شعب الكنيسه المسيحي والمئات من المسلمين ايضا ، وذلك لأن الكاهن الراحل كانت تربطه علاقات محبه بجميع اهالي بورسعيد لأدواره البطوليه خلال فترات الحروب التي خاضتها المحافظه الباسله
شارك في حضور قداس الجنازه لفيف من القيادات والمسؤولين والقيادات التنفيذية والشعبية والحزبية وسادت حالة من الحزن والبكاء بين الجميع خلال الجنازة ، حيث أن جميع اهالي بورسعيد تربطهم علاقات محبه وموده مع القمص بطرس الجبلاوي الراحل ، فكان رمز من رموز الوطنية واب وصديق لكل بورسعيدى مسلم او مسيحى "
بورسعيد | “ حزن وبكاء” قداس جنازة القمص بطرس الجبلاوي بطل المقاومة الشعبية بكنيسة مارجرجسومن جانبه قال القس أرميا فهمي المتحدث الاعلامي باسم مطرانيه الاقباط الارثوذكس ببورسعيد " لم يكن القمص بطرس مجرد رجل دين، بل كان رمزًا للمقاومة خلال فتره الحرب عام 1967، حيث خَطَب في المواطنين من أعلى منبر المسجد العباسي، لتحفيزهم على الدفاع عن الوطن، وشارك فعليًا بدعم أبطال المقاومة، وكان يرافقهم في الميدان، مما أكسبه مكانة استثنائية في قلوب أبناء المدينة.
وتابع " هناك المئات من المواقف المتميزة في حياة القمص بطرس الجبلاوي، منها أنه كان على اتصال بكل العائلات التي تم تهجيرها من محافظة بورسعيد لمحافظات مصر الأخرى في الفترة التي كانت بعد حرب 1967 وذلك للاطمئنان عليهم ولتوصيل الرسائل بينهم وبين أبناءهم الشباب من ابطال المقاومة الشعبية الذين لم يتركوا المحافظة للدفاع عنها
وكان قد تم نقل الجثمان من الولايات المتحده الامريكيه الى مطار القاهره الدولي صباح اليوم ، وذلك لأن القمص بطرس الجبلاوي قد وافته المنيه بأمريكا ولكنه قد أوصي بنقله الى مصر ليتم دفنه في محافظه بورسعيد الباسله مسقط رأسه والتي يعشق ترابها
جدير بالذكر أن القمص بطرس الجبلاوي قدولد عام 1932، وتمت رسامته كاهنًا عام 1954 عن عمر 22 عامًا، بعد أن لفت الأنظار بنبوغه وثقافته وحبه للناس، وعلى مدى 75 عامًا، خدم الكنيسة بوفاء، ونشر قيم الخير والمحبة،كما كان عضو فى المجلس التنفيذى لمحافظه بورسعيد وكان خطيباً مفوهاً واسع المدارك، و حكيماً وله فى قلوب ابناء بورسعيد مقدار ومكانه وظل رمزا للمحبة حتى وافته المنية في الولايات المتحدة الأمريكية عن عمر ناهز 93 عامًا.