دولة أوروبية تسجل درجة حرارة قياسية
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
شهدت بريطانيا، كجزء كبير من أوروبا، أكثر أشهر أيلول حراً، وسجلت درجة حرارة قياسية عادلت تلك المسجلة عام 2006، وفق ما أعلنت هيئة الأرصاد الجوية، مرجعة ذلك إلى ظاهرة تغيّر المناخ. وبعد صيف بارد نوعا ما في المملكة المتحدة بلغ متوسط درجة الحرارة الشهر الماضي 15.2 درجة مئوية، وهو ما كان عليه في سبتمبر 2006، حيث وصلت الحرارة إلى 16.
أما في اسكتلندا، فكان هذا ثالث شهر أيلول الأكثر حرا (12.8 درجة مئوية) فيما سجلت إيرلندا الشمالية حرارة قياسية مشابهة لتلك التي شهدتها عامَي 2006 و2021 (14.2 درجة مئوية).
من جهته، أوضح رئيس قسم العلوم في هيئة الأرصاد الجوية مارك مكارثي في بيان قائلا: "لم يسجل أيلول فقط أكثر أيام العام حرا، بل شهد أيضا سبعة أيام متتالية تجاوزت فيها الحرارة 30 درجة مئوية في مكان ما في المملكة المتحدة، وهو ما لم يحدث من قبل"، حيث أنه إذا تم تفسير هذه الظاهرة بضغوط مرتفعة في أوروبا ثم بالعاصفة أنييس، قدرت هيئة الأرصاد الجوية أن ذلك كان سيكون "مستحيلا عمليا في مناخ من دون انبعاثات غازات دفيئة ناجمة عن نشاط بشري".
وكانت دول أخرى في أوروبا، بما فيها فرنسا وبلجيكا وسويسرا وألمانيا، سجّلت درجات حرارة قياسية لشهر أيلول، إذ تضاف هذه الأرقام الى تلك المسجلة في كل أنحاء العالم الذي يتجه الى تحطيم الرقم القياسي السنوي لدرجات الحرارة في 2023.
فبعدما سجل الفصل الأكثر حرا في التاريخ خلال فصل الصيف الشمالي (حزيران- تموز- آب)، يشهد العالم آثار تغير المناخ التي سببتها البشرية والتي عززتها في الأشهر الأخيرة عودة ظاهرة إل نينيو فوق المحيط الهادئ.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: الأرصاد الجویة حرارة قیاسیة درجة مئویة
إقرأ أيضاً:
في حرارة تصل إلى 40 درجة.. هذا ما يتقاضاه العمال الزراعيون في هاتاي مقابل 10 ساعات عمل شاق
ارتفعت درجات الحرارة في ولاية هاتاي جنوب تركيا لتصل إلى 40 درجة مئوية، ما أثر بشكل كبير على العمال الزراعيين الذين يواصلون عملهم في الحقول تحت أشعة الشمس الحارقة.
اقرأ أيضاهل بيم مفتوح اليوم في تركيا؟ مواعيد عمل BİM في اليوم الرابع…
الإثنين 09 يونيو 2025عمل شاق في حرارة لاهبة
في قضاء الريحانية، يواصل العمال تنظيف الأعشاب الضارة من حقل طماطم تبلغ مساحته 25 فدانًا في حي بيشاسلان، مقابل أجر يومي يبلغ 800 ليرة تركية. ورغم صعوبة الظروف المناخية، يضطر العمال لمواصلة العمل حفاظًا على مصدر رزقهم.
ارتفاع الأجور لا يعوّض المشقة
مقارنة بالعام الماضي، ارتفعت الأجور اليومية من 650 إلى 800 ليرة، لكن هذه الزيادة لا تكفي، وفق ما يؤكده العمال، خاصة مع ارتفاع كلفة المعيشة واستمرار موجة الحر التي تزيد من صعوبة العمل في الحقول.
“الطماطم تحب الحرارة، لكننا لا نتحملها”