حلقة النار وقمر الصياد.. ظواهر فلكية نادرة تزين السماء خلال أيام
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
يشهد شهر أكتوبر عدد من الظواهر الفلكية الهامة التي تزين سماء مصر والوطن العربي، والتي ينتظرها العديد من عشاق الفلك لعدد من الأقترانات الهامة وظهور مميز لزخة الشهب.
آخر قمر عملاق بـ 2023.. ظاهرة فلكية نادرة في هذا الموعد ترقبوا.. ظاهرة فلكية تُزين سماء مصر غدًاوتأتي أبرز الأحداث الفلكية في أكتوبر كسوف الشمس "حلقة النار" في 14 أكتوبر ولكنه غير مرئي في مصر وقمر الصياد بعده أسبوعين في أخر الشهر الحالي
في هذا السياق كشف الدكتور أشرف تادرس، أستاذ الفلك بـ المعهد القومي للبحوث الفلكية والچيوفيزيقية، عن أهم الظواهر والأحداث الفلكية لشهر أكتوبر 2023، وأبرزها كسوف حلقي للشمس لن يرى في مصر وخسوف جزئي للقمر يمكن رؤيته في مصر، وشهب التنين والجباريات واقترانات للكواكب والنجوم.
كما يحدث الكسوف الحلقي عموما عندما يكون القمر بعيدا عن الأرض بحيث لا يغطي قرص الشمس بالكامل فينتج عن ذلك حلقة من الضوء حول القمر المظلم (كسوف حلقي).
يعد الكسوف ظاهرة فلكية طبيعية تحدث عندما يمر القمر في المستوى نفسه بين الأرض والشمس، وفي 21 يونيو، أي الأحد، ستشهد العديد من دول العالم إما كسوفا جزئيا أو حلقيا مع ظهور القمر أمام الشمس بالنسبة للأرض.
ويحذر علماء الفلك من مشاهدة تلك الظاهرة مباشرة، بسبب كون الشمس لا تُحجب بشكل كامل في هذا الكسوف، فإن الأمر يتطلب استخدام وسائل حماية متخصصة للعين لتجنب حدوث ضرر دائم عند مشاهدتها.
قمر الصيادأما عن قمر الصياد، فنراه في 28 أكتوبرحين يكتمل في السماء ما يعرف باسم "قمر الصياد"، لأن الضوء الساطع يسهل على الصيادين قتل الفريسة قبل أشهر الشتاء العجاف، فضلا عن أنه يساعد المزارعين الذين يعملون خلال الليل على حصاد المحاصيل.
وسمي قمر الصياد بهذا الأسم لأن الضوء الساطع يسهل على الصيادين قتل الفريسة قبل أشهر الشتاء العجاف لذلك سميت تلك الظاهرة بقمر الصياد وكذلك تساعد المزارعين الذين يعملون خلال الليل على حصاد المحاصيل، ويظهر كوكب المشتري تدريجيًا بوقت مبكر كل ليلة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الوطن العربي عشاق الفلك كسوف حلقي قمر الصياد
إقرأ أيضاً:
مصر.. ضبط شاحنة تهريب تضم 2189 قطعة أثرية نادرة جنوب سيناء بقيمة 3.578 مليار جنيه
أعلنت الإدارة العامة لجمارك نويبع في محافظة جنوب سيناء بمصر عن إحباط محاولة تهريب كمية ضخمة من القطع الأثرية والعملات المعدنية القديمة داخل شاحنة يقودها سائق أجنبي، في واحدة من أكبر الضربات الأمنية التي تستهدف حماية التراث المصري خلال عام 2025.
ووفقًا لبيان صادر عن الإدارة، تم ضبط 6 لفافات تحتوي على 2189 قطعة أثرية متنوعة الأشكال والأحجام والألوان، كانت مخبأة داخل مخازن سرية تم تجهيزها أسفل سرير كابينة السائق بطريقة معقدة لإخفاء الممنوعات بشكل يصعب اكتشافه.
وأوضحت اللجنة الفنية التابعة لوحدة حماية الآثار بجنوب سيناء أن المضبوطات تضم تماثيل وتمائم تمثل الآلهة المصرية القديمة مثل حتحور وحورس، بالإضافة إلى مفتاح الحياة (عنخ)، وكمية من المجوهرات التي تشمل خواتم وبروشات وأقراط، إلى جانب مجموعة من العملات المعدنية المختلفة تعود لعصور متعددة، وأدوات أثرية قديمة مثل مطحنة الكحل والمكاحل، وقطع من الألباستر والفخار والبرونز والمواد الحجرية والخشبية.
وأشارت اللجنة إلى أن هذه القطع تعود إلى فترات تاريخية متعددة منها العصر المصري القديم، والعصر اليوناني، والروماني، والدولة الوسطى، والدولة المتأخرة، وصولًا إلى العصر الإسلامي الحديث، ما يعكس غنى وعمق الحضارات التي تعاقبت على أرض مصر.
في سياق متصل، أحال وزير الثقافة المصري الدكتور أحمد فؤاد هنو مجموعة من مسؤولي إقليم جنوب الصعيد الثقافي إلى التحقيق إثر مخالفات تتعلق بحفر غير مشروع داخل قصر ثقافة الطفل بالأقصر يُشتبه في كونه محاولة للتنقيب عن آثار، في إطار الإجراءات الصارمة للحفاظ على المال العام والتراث الوطني.
وأكد الوزير استمرار التحقيقات مع المقصرين، مع تعزيز الرقابة والمتابعة الميدانية الدقيقة لكافة مشروعات الوزارة، حفاظًا على التراث الثقافي وضمان جودة التنفيذ.
السيسي يوافق على افتتاح المتحف المصري الكبير في الأول من نوفمبر بحضور دولي رفيع
وافق الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي على تحديد الأول من نوفمبر/تشرين الثاني 2025 موعدًا رسميًا لافتتاح المتحف المصري الكبير، وذلك خلال اجتماع مجلس الوزراء المنعقد بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وأعلن رئيس الحكومة مصطفى مدبولي أن الوزارات والجهات المعنية كلّفت بسرعة استكمال الاستعدادات الفنية واللوجستية لضمان جاهزية المتحف والمنطقة المحيطة به، تمهيدًا لتنظيم حفل افتتاح استثنائي يليق بعراقة الحضارة المصرية، ويشهد حضورًا دوليًا رفيع المستوى، إلى جانب فعاليات ثقافية وفنية مرافقة.
وكان من المقرر افتتاح المتحف في الثالث من يوليو/تموز الماضي، إلا أن وزارة السياحة والآثار أعلنت في يونيو تأجيل الموعد بسبب تطورات الأوضاع الإقليمية، مؤكدة آنذاك أن الافتتاح الرسمي سيجري خلال الربع الأخير من عام 2025، وهو ما تم الإعلان عنه اليوم رسميًا.
ويُعد المتحف المصري الكبير من أكبر المشروعات الثقافية في العالم، ويضم مئات الآلاف من القطع الأثرية النادرة، من أبرزها المجموعة الكاملة للملك توت عنخ آمون، ويُتوقع أن يصبح وجهة رئيسية للسياحة الثقافية في الشرق الأوسط.