أستاذ اقتصاديات الصحة: المبادرات الرئاسية استهدفت الكشف المبكر عن الأمراض وليس علاجها فقط
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
قال الدكتور إسلام عنان، أستاذ اقتصاديات الصحة وعلم انتشار الأوبئة، إن المبادرات الصحية الرئاسية لا تستهدف علاج الأمراض فقط، ولكن الكشف المبكر والحماية من الإصابة، وبدأت من مكافحة فيروس سي الذي كان أكبر عبء اقتصادي وإكلينيكي على مصر في الأمراض.
وأضاف "عنان" في مداخلة هاتفية لبرنامج "صباح الخير يا مصر" على فضائية "مصر الأولى" اليوم الثلاثاء: "كان 7% من المصريين حاملين للمرض وفقا للتقديرات، وكنا نصنف أعلى دولة في العالم بها التهاب كبد وبائي، وظهرت محاولات كثيرة قبل مبادرة 100 مليون صحة لكنها لم تحقق نجاحات كبيرة".
وتابع أن الأمر كان مختلفا في مبادرة 100 مليون صحة التي استهدفت الوصول إلى أكبر عدد من الناس، وبالتالي فقد شارك كل المحافظات والوحدات في الحملة، وتم تحفيز الناس لإجراء الكشوفات، ومن ثم، فقد جرى الدفع بالكشف كوسيلة للفحص قبل الموافقات الورقية، وتم التحدث مع الناس مباشرة، وكانت الحملة مجانية، وبالفعل حققت أعلى رقم لأي فحص حدث في التاريخ، بواقع 60 مليون مواطن.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الصحة المبادرات الصحية مبادرة 100 مليون صحة الأمراض
إقرأ أيضاً:
هل متحور نيمبوس أخطر من كورونا؟ أشرف عقبة يوضح
قال أشرف عقبة، رئيس قسم المناعة السابق، إن هناك تحورات جديدة تحدث لفيروس كورونا كل فترة، وكل متحور له خصائص مختلفة تميز المتحور عن غيره من حيث قدرته على الإصابة واستجابته للقاحات.
وأضاف عقبة، خلال حواره ببرنامج “صباح الخير يا مصر” المذاع على القناة الأولى، أن متحور نيمبوس لديه قدرة على الانتشار أعلى من باق المتحورات، لحدوث تحور في الشوكة البروتينية التي تساعده على دخول الخلايا البشرية.
وتابع: “التحور والتغير ساهما في جعل متحور نيمبوس يصيب الإنسان بشكل أعلى وعدد حالاته أكبر من المتحورات السابقة، ولذلك وضعته منظمة الصحة العالمية تحت المراقبة”.
ولفت إلى أن الدراسات أشارت إلى احتمالية زيادة أعداد الإصابات بالمتحور الجديد خلال فصل الصيف.
وأوضح أن أعراضه تتمثل في ارتفاع درجات الحرارة، وآلام العضلات، وكحة، وسيولة الأنف، وآلام في الأنف، والشعور بالغثيان والإسهال.