تركيا تشنّ حملة اعتقالات ضد الأكراد بعد هجوم أنقرة
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
شنّت السلطات التركية حملة اعتقالات واسعة ضد الأكراد، اليوم الثلاثاء، طالت 67 عضواً في حزب العمال الكردستاني، رداً على هجوم استهدف مجمعاً أمنياً في العاصمة أنقرة، الأحد الماضي.
ونفذت السلطات التركية اليوم مداهمات في مناطق جنوب شرق البلاد، التي تقطنها غالبية من الأكراد.وقال وزير الداخلية التركي علي يرلي قايا، اليوم الثلاثاء، إن قوات الأمن التركية أوقفت 67 "عضوا في منظمات إرهابية" في 16 محافظة.
64 İLDE “KAHRAMANLAR OPERASYONLARI” KAPSAMINDA RUHSATSIZ SİLAH TAŞIYAN ŞAHISLARA VE SİLAH KAÇAKÇILARINA YÖNELİK OLARAK DÜZENLENEN OPERASYONLARDA; 7️⃣4️⃣4️⃣ RUHSATSIZ TABANCA, 2️⃣4️⃣ UZUN NAMLULU TÜFEK, 7️⃣4️⃣ RUHSATSIZ AV TÜFEĞİ ELE GEÇİRİLDİ❗️9️⃣2️⃣8️⃣ ŞÜPHELİ ŞAHIS GÖZ ALTINA ALINDI.… pic.twitter.com/3pGijScdse
— Ali Yerlikaya (@AliYerlikaya) October 3, 2023 وتصنّف تركيا ودول غربية حزب العمال كمنظمة "إرهابية". كما شنّت أنقرة بعد ساعات من الهجوم، ضربات جوية ضد "أهداف" للحزب في شمال العراق.وكان هجوم أنقرة الأول يتبناه الحزب على الأراضي التركية منذ سبتمبر (أيلول) 2022 حين قتل شرطياً في مرسين (جنوب).
#تركيا تعتقل 20 شخصاً وتصادر أسلحة بعد هجوم أنقرة https://t.co/hkAtfCYkUn
— 24.ae (@20fourMedia) October 2, 2023 ويخوض الحزب تمرداً ضد السلطات التركية منذ العام 1984، أودى بحياة عشرات الآلاف من الأشخاص في تركيا.ويشنّ الجيش التركي مراراً عمليات جوية وبرية ضد مقاتلي حزب العمال ومواقعهم في شمال العراق، لا سيما في إقليم كردستان ومنطقة سنجار. وتقيم تركيا منذ 25 عاماً قواعد عسكرية في الإقليم في إطار نزاعها مع حزب العمال الذي أنشأ بدوره قواعد خلفية في المنطقة.
وأتى هجوم أنقرة قبيل افتتاح البرلمان دورته التي من المتوقع أن يبحث خلالها في المصادقة على انضمام السويد الى حلف شمال الأطلسي.
ولا تزال المصادقة معلقة في ظل تباين بين أنقرة وستوكهولم بسبب رفض الأخيرة منع مسيرات ينظمها على أراضيها أعضاء حزب العمال ومناصرون له. ورجح خبراء أن يكون الحزب راغباً في إعاقة المصادقة التركية لأنها قد تؤدي لتحسن العلاقات بين أنقرة وواشنطن.
وتسعى تركيا الى دفع الولايات المتحدة، في مقابل مصادقتها على انضمام السويد للناتو، للتخلي عن دعم مقاتلين أكراد في سوريا مرتبطين بحزب العمال تعتبرهم "إرهابيين" أيضاً.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة تركيا أنقرة حزب العمال هجوم أنقرة
إقرأ أيضاً:
شاهد.. لحظة اقتحام مقر الليكود في تل أبيب وسط اعتقالات واسعة للعشرات
شهدت مدينة تل أبيب، مساء الأربعاء، موجة احتجاجات غير مسبوقة بمناسبة مرور 600 يوم على الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة، حيث اقتحم العشرات من المتظاهرين مبنى حزب الليكود الحاكم، في خطوة تصعيدية أثارت توترًا سياسيًا وأمنيًا لافتًا.
وأكدت الشرطة الإسرائيلية، في بيان رسمي، أنها اعتقلت 62 شخصًا بتهمة "الإخلال بالنظام العام والاشتباك مع أفراد الشرطة"، أثناء الاحتجاجات الحاشدة أمام مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في مبنى الحزب، وسط انتشار أمني مكثف.
وأشار البيان إلى إصابة اثنين من عناصر الشرطة، أحدهما أصيب بكسر في ذراعه، وتم نقلهما إلى المستشفى لتلقي العلاج.
ونظّم المتظاهرون، الذين يمثلون طيفًا واسعًا من الحركة الاحتجاجية المناهضة للحكومة، اعتصامًا استمر 600 دقيقة، في دلالة رمزية على مرور 600 يوم على الحرب ضد غزة.
وربط عدد منهم أنفسهم بالدرج المؤدي إلى مكتب نتنياهو، مرددين هتافات تطالب بإيقاف الحرب والتوصل إلى صفقة تبادل رهائن مع حركة حماس.
كما قام المحتجون بإغلاق عدد من الشوارع المحيطة بالمقر الحكومي، قبل أن تتدخل قوات الشرطة لتفريقهم بالقوة ومصادرة مكبرات الصوت.
وفي أعقاب الاشتباكات، دعا المنظمون إلى مواصلة الضغط الشعبي، معلنين عن مظاهرة جديدة مساء الخميس في ميدان رابين وسط تل أبيب، تبدأ الساعة 7:30 مساء، وتهدف إلى "وضع حد لهذا الجنون"، على حد وصفهم.
يُشار إلى أن حكومة نتنياهو تواجه ضغوطًا متزايدة داخليًا وخارجيًا، وسط تعثر المفاوضات مع حركة حماس، وارتفاع أعداد القتلى والمصابين بين صفوف الجيش الإسرائيلي، بالإضافة إلى تزايد الغضب الشعبي من استمرار الحرب دون نتائج واضحة أو انفراج في ملف الرهائن.