أمين عام " أوبك " يتوقع ارتفاع الطلب على الطاقة 25%
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
قال أمين عام منظمة الدول المصدرة للنفط " أوبك "، هيثم الغيص، إن النمو العالمي مستمر برغم وجود بعض الانخفاضات سابقاً، حيث يمر الاقتصاد العالمي بعدة مراحل.
منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك"
وأضاف أمين عام منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك"، على هامش معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول "أديبك 2023" أن المنظمة ستطلق توقعاتها المحدثة لمستويات الطلب خلال الأسبوع المقبل، لافتاً إلى أنه من المتوقع ارتفاع الطلب على الطاقة بنسبة 25% بالمقارنة مع المستويات الحالية، كما سيتزايد عدد السكان بنحو 1.
.
أسعار النفط تتراجع وبرنت يسجل 89.72 دولار للبرميل البيت الأبيض: فرض سقف أسعار على صادرات النفط الروسي يظل مهماأمين عام "أوبك" العالم سيحتاج لمزيد من الطاقة
أوبك
ولفت أمين عام "أوبك" إلى أن هذه الأرقام تؤكد أن العالم سيحتاج لمزيد من الطاقة، حيث لن يستطيع مصدر واحد من الطاقة تغذية متطلبات العالم مع الطفرة الاقتصادية المتوقعة ومستويات النمو السكاني، ولذلك ندعم الاستثمار في الصناعة النفطية، كما ندعم تعزيز دور التكنولوجيا في وضع أساليب واضحة لخفض الانبعاثات باعتباره الطريق للمستقبل، موضحا أن هدف "أوبك" يتمثل في إمداد العالم بالطاقة، وفي دعم الاستثمار بالصناعة النفطية بالتوازي مع الاستثمار في الطاقة المتجددة.
وبيّن أمين عام "أوبك"، أن هناك دولا رائدة استطاعت التوظيف الأمثل للتكنولوجيا في الصناعة النفطية، مثل دولة الإمارات والسعودية والكويت وعدد من الدول الإفريقية، حيث تمكنت هذه الدول من الاستثمار في تقنيات احتجاز الكربون، والهيدروجين الأخضر، والاقتصاد الدائري، وتعمل على تقليل غازات الاحتباس الحراري.
وحول مستجدات عمل المنظمة ورؤيتها باتجاه توسيع عدد الأعضاء، قال الغيص، إنه زار خلال الفترة السابقة عدة دول مثل أذربيجان والمكسيك وماليزيا وبروناي، كما توجد خطة لزيارة روسيا والبرازيل، مشيراً إلى أن هذه الدول تمتلك ثقلاً وإنتاجاً نفطياً كبيراً وعالمياً.
وأكد أن " أوبك " تؤمن بسياسة التحاور والتشاور، وبالتالي ستبقى أبوابها مفتوحة إذا أرادت أي دولة الانضمام إليها ولديها الأهداف نفسها وتنطبق عليها الشروط والمعايير الموجودة في ميثاق "أوبك".
وأوضح أن " أوبك " في حوار مستمر مع المنتجين في أميركا وكندا وبريطانيا والنرويج، باعتبار أن السوق النفطي واحد، وعلينا جميعاً المحافظة على ضمان أمن الطاقة وتحقيق الاتزان في أسعار النفط، مشيراً إلى أن الحوار يشمل أيضاً كبار المستهلكين مثل الهند والصين والاتحاد الأوروبي، انطلاقاً من سياسة الباب المفتوح للحوار مع جميع الأطراف.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أوبك هيثم الغيص منظمة الدول المصدرة للنفط الاقتصاد العالمي الطاقة غازات الاحتباس الحراري من الطاقة أمین عام إلى أن
إقرأ أيضاً:
الحكومة تعد استراتيجيات مستدامة للتكامل الاستثماري والتجاري مع الدول الأفريقية
شارك حسام هيبة، الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، في مؤتمر (ربط الأسواق لبناء المستقبل)، الذي نظمه بنك التجاري وفا، بغرض وضع استراتيجيات للتكامل الاستثماري والتجاري بين دول القارة.
وقال هيبة، إن الحكومة المصرية تعمل حاليًا على وضع استراتيجيات مُستدامة لتسهيل التدفقات الاستثمارية وحركة التجارة بين دول القارة، وخلق شراكة تكاملية بين اللاعبين الرئيسيين في القارة من ضمنها المملكة المغربية، من أجل زيادة تدفق الاستثمارات والتجارة البينية "أفريقية- أفريقية".
واستعرض خطة الحكومة المصرية في الاستمرار في تحسين بيئة الاستثمار خلال الفترة المُقبلة، ومن أهم بنودها الإطلاق المنتظر للنسخة الأولى من منصة التراخيص الإلكترونية الموحدة خلال أيام، وستقوم هذه المنصة بربط الجهات المختصة بإصدار الموافقات اللازمة لطلبات تراخيص المستثمرين وتوحيد جهة التعامل مع المستثمرين وتبسيط وتيسير إجراءات الحصول على كافة التراخيص.
شهد المؤتمر حضور الدكتورة هالة السعيد، مستشار رئيس الجمهورية للتنمية الاقتصادية، ومعاوية الصقلي، العضو المنتدب لبنك التجاري وفا- مصر، وإسماعيل الدويري، الرئيس التنفيذي المشارك لمجموعة التجاري وفا بنك، والمهندس حازم عنان، نائب رئيس الهيئة العامة للتنمية الصناعية، والمهندس هاني برزي، رئيس مجلس إدارة شركة إيديتا للصناعات الغذائية، ومصطفى سيسيه، نائب الرئيس التنفيذي لوكالة ترويج الاستثمار في السنغال، والسيد/ أميدو أبوناو، نائب المدير العام لوكالة ترويج الاستثمار في الكاميرون.
من جانبه استعرض أميدو أبوناو، مزايا الاستثمار في الكاميرون، كونها عضو في العديد من التجمعات الاقتصادية التي تسهل تدفق التجارة والاستثمار إلى الدول المجاورة، مثل المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا "إيكواس"، واتفاقية منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية، بالإضافة إلى أن الكاميرون مركز رئيسي لحركة التجارة في غرب إفريقيا لتشاركها الحدود مع عدد من الدول الحبيسة مثل تشاد وجمهورية إفريقيا الوسطى.
وأشاد أميدو أبوناو بمبادرة بنك التجاري- وفا لإنشاء (نادي إفريقيا والتنمية) في مصر والكاميرون وغيرها من الدول الأفريقية، مشيرًا إلى أن هذه المبادرات توفر بيئة ملائمة لتبادل الآراء والتجارب والفرص الاستثمارية والتطورات، وبالتالي تسهيل تدفق الاستثمارات والتجارة بين دول القارة.
ودعا مصطفى سيسيه، نائب الرئيس التنفيذي لوكالة ترويج الاستثمار في السنغال، مجتمع الأعمال المصري لاستكشاف فرص الاستثمار في بلاده، خاصةً في قطاعات التصنيع الغذائي وحفظ الأغذية، وإنتاج وتوزيع الغاز الطبيعي، والتحول الرقمي، والسياحة، وصناعة الأدوية، وهي كلها قطاعات تحتاج إلى جذب تدفقات استثمارية ضخمة في السنغال، وفي نفس الوقت تمتلك مصر خبرات هائلة في إدارة هذه القطاعات.
وأكد مصطفى سيسيه رغبة القيادة السياسية في بلاده في جذب الاستثمارات والصادرات المصرية إلى السنغال تقديرًا لكون مصر أول دولة تعترف باستقلال السنغال، ولذلك تخطط وكالة ترويج الاستثمار في السنغال لعقد منتدى استثماري سنغالي مصري في العاصمة داكار في أقرب وقت ممكن بالتنسيق مع الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة بمصر، للاتفاق على القطاعات المستهدفة لعقد شراكات استثمارية.
من جانبه أشاد المهندس هاني برزي، رئيس مجلس إدارة شركة إيديتا للصناعات الغذائية، بدور المجالس التصديرية والمعارض التجارية الخارجية التابعة لوزارة الاستثمار والتجارة الخارجية في دعم مجتمع الأعمال المصري الراغب في التصدير إلى الدول الأفريقية، مشيرًا إلى أن الدول الأفريقية تستحوذ حاليًا على 15% من الصادرات المصرية، وهو معدل يمكن زيادته في السنوات المُقبلة عبر دراسات أفضل لتفضيلات المستهلكين في كل دولة، وتكثيف تواجد المؤسسات المالية الضامنة للتصدير والاستثمار في إفريقيا، وتحسين البنية التحتية والخدمات اللوجستية الرابطة لدول القارة، بالإضافة إلى عقد شراكات ثنائية ومتعددة مع الشركاء المحليين في الدول المستهدفة بالصادرات والتدفقات الاستثمارية حتى يتم تجاوز العراقيل البيروقراطية والاشتراطات الحكومية أو أية تحديات مرتبطة بكفاءة شبكات التوزيع.