إنجازات 10 سنوات.. تنفيذ محاور النيل لتسهيل حركة المرور وخدمة التنمية
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
تعمل الدولة المصرية وفق خطة مدروسة بهدف زيادة عدد محاور النيل التي تسهم في ربط الطرق الرئيسة شرق وغرب النيل، وتوفر الوقت والوقود وتكلفة النقل، ويجري العمل على تقليل المسافات البينية بين محاور النيل إلى 25 كيلومترًا لتسهيل حركة المرور وخدمة المشروعات التنموية والمجتمعات العمرانية الجديدة، بحيث يكون المحور عرضيا متكاملًا يربط بين شبكة الطرق شرق وغرب النيل وليس مجرد كوبري على النيل فقط.
وأضافت الحكومة خلال كتاب صادر عن مجلس الوزراء تحت عنوان «حكاية وطن»، والذي يمثل وثيقة تاريخية للأجيال المقبلة، أنّ إجمالي عدد محاور النيل 2023 بلغ 51 محورًا منها 13 جرى تنفيذها ضمن المشروعات المدرجة في الخطة الاستراتيجية للوزارة خلال الفترة 2024-2014 «تحيا مصر- حلوان - طلخا - بنها - الخطاطبة - بني مزار - طما - جرجا - عدلي منصور - سمالوط - قوص - كالبشة - ديروط» بتكلفة 11.2 مليار جنيه، ومن المتوقع أن يصبح عدد محاور النيل 72 بحلول 2030.
ويمثل محور تحيا مصر «محور روض الفرج» نموذجا وقيمة مضافة كبيرة لمحاور الربط بين الطرق الرئيسية من جهة، وشرق النيل وغربه من جهة أخرى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محور روض الفرج محور تحيا مصر مجلس الوزراء المجتمعات العمرانية الطرق
إقرأ أيضاً:
«طرق الشارقة» تدشن إشارات مرورية ذكية تعزز الانسيابية وتحد من الازدحام
الشارقة-«الخليج»:
دشنت هيئة الطرق والمواصلات في الشارقة، إشارات مرور ذكية تعمل ضمن منظومة متكاملة، من شأنها تحقيق نظام «المرور الأخضر» للمركبات، وذلك من خلال تعزيز الانسيابية المرورية للحد من الازدحام، ورفع مستوى السلامة على الطرق، في إطار جهودها المستمرة للارتقاء بالبنية التحتية على مستوى الإمارة.
وكشف المهندس يوسف خميس العثمني، رئيس هيئة الطرق والمواصلات في الشارقة، أن المشروع يأتي ضمن حزمة مشاريع ومبادرات ذكية تتبناها الهيئة لتطوير قطاع النقل في الإمارة، من خلال تسخير أحدث التقنيات العالمية لتعزيز كفاءة البنية التحتية للطرق، وتقديم حلول مبتكرة تواكب تطلعات الإمارة في مجالات الاستدامة والتحول الذكي، لافتاً إلى أن نظام «المرور الأخضر» يعد نقلة نوعية في إدارة الحركة المرورية؛ إذ يسهم في تقليل فترات التوقف، والحد من الازدحام، وتحقيق السلامة من خلال تنظيم أفضل لحركة المشاة والمركبات.
وأكد استمرارية العمل على تطوير الأنظمة المرورية لتوفير تجربة تنقل أكثر سلاسة وأماناً لجميع مستخدمي الطرق، وذلك من خلال استخدام أنظمة ذكية قادرة على التكيف مع التغيرات الفعلية في حركة السير؛ إذ تولي الهيئة أهمية كبرى للجانب البيئي، بتطبيق النظام الحالي الذي يسهم في خفض الانبعاثات الناتجة عن التوقف والانطلاق المتكرر، ما يدعم الجهود في بناء مستقبل مستدام.
تقنيات حديثةوأوضح العثمني، أن النظام الجديد يعتمد على إشارات مرور ذكية تعمل بتقنيات حديثة، تعمل على إدارة حركة المركبات والمشاة بشكل أكثر كفاءة ومرونة، ما يتيح مروراً متزامناً وأكثر تنظيماً، من خلال الاعتماد على مستشعرات ومجسات ذكية، يرتكز دورها على تحليل حجم الحركة، وتعديل توقيت الإشارات بما يتناسب مع الواقع الفعلي على نقاط عبور المشاة.
وبين أن النظام يتيح للسائقين تحقيق ما يعرف بنظام «المرور الأخضر»، وهو المرور المتواصل من خلال عدة إشارات ضوئية خضراء من دون توقف، مع الالتزام بالسرعة الموصى بها، والتي تتراوح بين 40 و50 كيلومتراً في الساعة، مؤكداً أن المشروع يعد خطوة مهمة من شأنه تحقيق عدة أهداف تتمثل في تقليل زمن توقف المركبات، والحد من الازدحامات خاصة في أوقات الذروة، إلى جانب تقليل المخاطر الناتجة عن العبور العشوائي للمشاة، ودعم منظومة الاستدامة البيئية من خلال تقليل الانبعاثات، ما يعزز جهود الشارقة في تحقيق الاستدامة البيئية.
ويأتي هذا المشروع ضمن رؤية واسعة تتبناها الهيئة لتحديث شبكة النقل والطرق، من خلال مشروعات متكاملة تشمل تحسين البنية التحتية، وتعزيز التحول الرقمي، وتقديم خدمات ذكية تضمن راحة وسلامة الجميع، وتحقيق النمو المستدام الذي تشهده الإمارة في مختلف المجالات.