إيران تبدي استعدادها لإرسال مراقبين إلى الحدود بين أرمينيا وأذربيجان
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
طهران-سانا
أعلن رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية اللواء محمد باقري أن بلاده مستعدة لإرسال مراقبين إلى الحدود بين أرمينيا وأذربيجان.
وقال باقري خلال استقباله أمين مجلس الأمن القومي الأرميني أرمن غريغوريان: إن استمرار التوتر في هذه المنطقة ليس في مصلحة أرمينيا وأذربيجان والدول الأخرى، مشدداً على أنه “ينبغي تركيز الجهود على حل الخلافات والتوترات بين البلدين”.
وأعرب باقري عن استعداد إيران للمساعدة في حل التوترات بين الجانبين الأرميني والأذربيجاني.
ولفت باقري إلى أن “زيادة القوة الدفاعية والقدرات العسكرية لأي دولة ينبغي ألا تكون مصحوبة بأهداف ونوايا عدوانية”، موضحاً أن وجود جهات جديدة من خارج المنطقة وتدخلها في شؤونها يزيد من التعقيد وعدم الاستقرار.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
ويتكوف يحذر: إيران النووية تهديد وجودي لإسرائيل والعالم
أكد المبعوث الأمريكي الخاص، ستيف ويتكوف، اليوم الخميس، أن امتلاك إيران لقدرات نووية يشكل تهديدًا وجوديًا ليس فقط لإسرائيل، بل للولايات المتحدة والعالم بأسره، مشددًا على ضرورة منع طهران بشكل كامل من امتلاك أي برنامج نووي.
وجاءت تصريحات ويتكوف خلال كلمة ألقاها في الحفل الذي نظمته منظمة "هتزالاه المتحدة" في نيويورك، حيث شدد على أن إيران يجب ألا تحصل على حق تخصيب اليورانيوم أو تطوير قدرات نووية تحت أي ظرف من الظروف. وأضاف: "إيران النووية تمثل خطرًا مصيريًا على أمن إسرائيل واستقرار المنطقة، وتهديدًا مباشرًا للولايات المتحدة وحلفائها في العالم الحر".
الصواريخ الباليستية ضمن دائرة الخطروفي سياق حديثه، لفت ويتكوف إلى أن التهديد الذي تمثله إيران لا يقتصر على برنامجها النووي فقط، بل يتسع ليشمل امتلاكها كميات كبيرة من الصواريخ الباليستية التي تشكل بدورها خطرًا استراتيجيًا كبيرًا على أمن واستقرار المنطقة.
وكشف المبعوث الأمريكي عن محادثة هاتفية أجراها مؤخرًا مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، تم خلالها مناقشة التطورات المتسارعة في منطقة الشرق الأوسط، لا سيما في ضوء تصاعد حدة التوترات بين طهران وواشنطن، مع استمرار تعثر المفاوضات النووية وتصاعد التهديدات المتبادلة.
وتأتي تصريحات ويتكوف في وقت تشهد فيه المنطقة حالة من الاستنفار السياسي والعسكري، على خلفية تعثر المحادثات النووية بين واشنطن وطهران، وسط مخاوف من تصعيد محتمل قد يدفع الأوضاع نحو مواجهة عسكرية واسعة النطاق في الشرق الأوسط.