في عهد السيسي.. ننشر إنجازات "التضامن" بملف التمكين الاقتصادي
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
تعمل وزارة التضامن الاجتماعي منذ تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي رئاسة الجمهورية، على حماية الفئات الأولى بالرعاية، للخروج بهم من دائرة الفقر.
وحققت الوزارة نقلة كبيرة على أرض الواقع في مجال الحماية الاجتماعية والتمكين الاقتصادي.
وتستعرض "الفجر" أبرز ما قدمته الوزارة في مجال التمكين الاقتصادي خلال التقرير التالي:-
• تم تقديم دعم نقدي لإجمالي 5،2 مليون أسرة فقيرة بما يشمل 20 مليون فرد تقريبا، بتكلفة تقدر بــ 31 مليار جنيه سنويا، ما بين 60% مستفيدين من "تكافل"، 40% مستفيدين من "كرامة" بالتنسيق مع التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي.
• بلغ عدد الوحدات السكنية التي تم تأثيثها 21،624 وحدة سكنية بالمناطق المطورة بإجمالي تكلفة 756،193،551 جنيه مصري، في مناطق (أهالينا- روضة السيدة زينب - الأسمرات 3 - المحروسة 1،2 - مدينة الغردقة - معًا - حدائق أكتوبر - جزيرة الوراق - مساكن السكة الحديد - قرية الديسمي - أرض الخيالة - زهور 15 مايو)، كما تستهدف الوزارة خلال عام 2023 فرش وتأثيث عدد 11،581 وحدة سكنية بإجمالي تكلفة تقديرية للمشروعات 984،385،000 جنيه مصري، في مناطق (أرض الإنتاج الحربي - مدينة العبور الجديدة - أهالينا 3 - السكن البديل لجزيرة الوراق).
• بلغ إجمالي عدد المستفيدين من الخدمات الاجتماعية والصحية والاقتصادية في المرحلة الأولى من برنامج "حياة كريمة" لتنمية الريف المصري 186،525 أسرة بما يشمل مليون مواطن تقريبًا، وشملت الخدمات المقدمة إلى الأسر 8،4 ألف وصلة مياه شرب، و7،200 وصلة صرف صحي، و11،519 تركيب سقف، و10،357 منزل تم رفع كفاءته.
• بلغ عدد المستفيدين من المشروعات متناهية الصغر 623،533 مستفيد بإجمالي رأس مال 3،1 مليار جنيه مصري، علما أن جميع قروض المشروعات ميسرة وذات فائدة منخفضة تتراوح بين 5% إلى 9% لعمل مشروعات متناهية الصغر للنساء.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزارة التضامن الاجتماعي الحماية الاجتماعية التضامن الاجتماعى التمكين الاقتصادي حياة كريمة الفئات الأولى بالرعاية
إقرأ أيضاً:
برلماني: برنامج تكافل وكرامة خفف المعاناة والضغوط عن 21 مليون مصري
أكد الدكتور جمال أبو الفتوح، عضو مجلس الشيوخ، أن الاحتفال بمرور 10 سنوات على إطلاق برنامج "تكافل وكرامة "، يذكرنا بحجم الجهود المبذولة في ملف الحماية الاجتماعية، وكيف لعبت هذه المبادرات الهامة كمبادرة حياة كريمة دورا هاما في تخفيف المعاناة على كاهل ملايين المصريين في ظل التحديات الاقتصادية والاجتماعية الصعبة، مع ارتفاع معدلات التضخم لموجات استثنائية نتيجة التوترات العالمية المتلاحقة منذ عام 2019 وحتى الوقت الحالي، مشيداً بالدور الحيوي الذي يلعبه البرنامج في تعزيز الحماية الاجتماعية للأسر المصرية الأكثر احتياجًا.
وأضاف "أبو الفتوح"، أن البرنامج يُعد نموذجًا تنمويًا ملهمًا يعكس التزام الدولة المصرية بدعم الفئات الأكثر احتياجًا، مشيرًا إلى الحماية الاجتماعية لم تكن مجرد استجابة ظرفية، بل ركيزة لتعزيز العدالة وصون كرامة الإنسان المصري، لاسيما أن برنامج "تكافل وكرامة" ساهم بشكل كبير في تحسين جودة حياة المواطنين، حيث استفادت منه أكثر من 2.5 مليون أسرة، بما يعادل أكثر من 21 مليون مواطن في جميع أنحاء الجمهورية، ونجح في ربط الدعم النقدي بالانتظام المدرسي والكشف الصحي الدوري، منوهاً بأن بيانات المتابعة الرسمية، فيما يخص نسبة الحضور المدرسي بين الأسر المستفيدة ارتفعت بنسبة 8% كما تحسنت معدلات تطعيم الأطفال بنسبة 12% منذ عام 2018 بفضل هذا الربط الذكي.
وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن البرنامج يوفر دعماً نقديًا غير مشروط لكبار السن، وذوي الإعاقات، وهو ما جعله أحد أكبر برامج التحويلات النقدية المشروطة وغير المشروطة في المنطقة، وربما الأشد دقة وكفاءة وشمولاً في تاريخ مصر الحديث، موضحاً بأن ملف الحماية الاجتماعية هو المهمة الأصعب أمام الحكومة التي تعهدت في برنامجها الأخير بأن يكون المواطن البسيط في المقام الأول لتحسين ظروف المعيشة وترفير أدنى الاحتياجات الأساسية.
وطالب بالاستمرار في دعم وتطوير برامج الحماية الاجتماعية، وربطها بفرص الإنتاج والتمكين الاقتصادي، لتحقيق التنمية المستدامة وضمان حياة كريمة لجميع المواطنين، مع دمج الحماية الاجتماعية مع الرعاية الصحية، وربط شبكات الأمان بفرص الإنتاج، ليُحدث تحولاً حقيقياً في حياة المواطنين بالتكنولوجيا والثقة، بما يتماشى مع محور التنمية البشرية، ورؤية «مصر 2030».