بعد أقل من سبعة أيام من طرحها في السوق، نقدت الطبعة الأولى من عدد أكتوبر 2023 "طه حسين سيرة عقل مصري"، من مجلة الثقافة الجديدة التي يرأس تحريرها الكاتب الصحفي طارق الطاهر، حسبما أفادت مؤسسة أخبار اليوم المسئولة عن توزيع المجلة؛ لذا قررت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني إصدار طبعة ثانيةمن العدد خلال أيام.

وهو العدد الذي خصصته المجلة للاحتفاء بطه حسين بمناسبة مرور 50 عامًا على رحيله. وقد كتب رئيس التحرير افتتاحية هذا العدد الخاص بعنوان: "المُلهم"، كما تتنوع مواد هذا العدد بين الدراسات والشهادات والملفات؛ إذ شاركفيه نخبة من الكُتاب المصريين والعرب، لا سيما من المغرب والأردن والعراق. فكتب إيهاب الملاح بورتريهًا بعنوان: "مشروع للنهضة المصرية.. البحث ما زال مستمرًا!"، وجاء الباب الأول في هذا العدد تحت عنوان: "دراسات"، وقد كتب فيه محمد مشبال دراسة بعنوان: "كيف نتحدث عن الأدب؟ طه حسين وبلاغة التواصل النقدي". وكتب سامي سليمان أحمد دراسة بعنوان: "تعدد الأصوات في خطابه النقدي: قراءة أبي العلاء نموذجًا. بينما كتب جمال العسكري دراسة بعنوان: "مدرسة دار العلوم". وجاءت دراسة زينب العسال بعنوان: "الريادة في دعاء الكروان". واختتمت الدراسات بدراسة شعيب خلف التي عنونها بـ "الهوية والحوار بين طه حسين وعبد الرحمن بدوي".

للنحات فريديريك بارتولدى.. سر تمثال لـ الحرية لم يجد مكانًا في مصر ماري كوري.. امرأة حصلت على جائزة نوبل مرتين وماتت بسبب أبحاثها

في ملف العدد الرئيس ناقش طارق الطاهر تفاصيل جديدة في المعركة التي احتدمت حول كتاب "في الشعر الجاهلي". أما في باب الشهادات، فقد تنوعت بين شهادات عامة حول مجمل فكر العميد وإنتاجه الأدبي، وشهادات خاصة حول أعمال أو صفات اتصف بها العميد بعينها، فكتب عمار علي حسن شهادة بعنوان: "نقاش مع أدونيس حول طه حسين وطريقة أخرى للتنوير". كما كتب سعد القرش شهادة بعنوان: "طه حسين بين حداثة منقوصة وفكر لا يجدده المستثمرون للتضليل". وجاءت شهادة عبد السلام الشاذلي بعنوان: "مرايا الذاكرة الحضارية". بينما كتبت نجاة علي "أيقونة التمرد والوعي الضدي". وكتب علاء خالد شهادة بعنوان: "كان أكثر مما توقعوا". وكتبت رضوى الأسود عن "المرأة في حياته".

كما أعد الكاتب الصحفي طارق الطاهر تحقيقًا حول "رسائل تلاميذ ومحبي العميد"، الذين أصبحوا بمرور الوقت رموز هذا الوطن وتحملوا عبء التنوير مثل أستاذتهم طه حسين. أما في باب المقالات، فقد تنوعت بين المقالات التي تدور حول قضية واحدة من قضايا طه حسين، والمقالات التي ناقشت إنتاجاته الفكرية والأدبية والإبداعية، فكتب إبراهيم منصور مقالًا بعنوان: "الفنقلة: من الجدل السفسطائي إلى حرية الفكر". وجاء مقال محمود الضبع بعنوان: "طه حسين وثقافة الاختزال". بينما جاء مقال محمد السيد إسماعيل بعنوان: "حياة ثائرة مثيرة: لماذا استمرت "الأيام" كل هذه السنوات في مناهج التعليم؟". وكتب نبيل فرج مقالًا بعنوان: "طه حسين وثورة 1952. بينما كتب راشد عيسى "حدائق متعددة في مزهرية واحدة". وكتب جاسم خلف إلياس مقالًا بعنوان: "طه حسين تنويرًا". أما عبد العزيز السباعي، فكتب "جناية العصر على طه حسين". وتناول مقال محمد خلف كتاب "الفتنة الكبرى". واختتم هذا الباب بمقال إيمان أحمد يوسف الذي جاء بعنوان: "نور البصيرة يتجلى بفيوضه ورؤيته".

أما في باب الشاطئ الآخر، فكتب جمال المراغي مقالًا بعنوان: "زيديني يا سوزان". وكتبت رشا صالح مقالًا بعنوان: "طه حسين والحوار الخلاق مع الثقافات الأوربية". أما في باب الفن السابع، وهو الباب الذي يتناول أعمال طه حسين التي حُوّلت إلى أفلام أو دراما تليفزيونية، فقد كتب وليد الخشاب "سينما طه حسين: الميلودراما.. الواقعية.. القيمة الفنية". وكتبت ناهد صلاح "العميد على الشاشة: حضور إنساني.. صراع وجودي.. اشتباك مع الغرب".

ويستعيد أحمد كمالي "مصر في شهر العميد"، ساردًا الأخبار الصحفية المهمة التي كانت تُنشر في شهر أكتوبر 1973 والمتعلقة برحيل عميد الأدب العربي طه حسين، مع بعض الوثائق والأخبار الصحفية المنشورة في ذلك الوقت.

أما في باب رحلة، فكتب محمود عبد الباري تهامي دراسة بعنوان: "طه حسين مجمعيًا". كما تنشر المجلة في هذا العدد ببليوجرافيا عن طه حسين، تعرض فيها أهم التواريخ في حياته، ومؤلفاته الإبداعية والنقدية والفكرية، وكذلك ترجماته. وفي مكان، تزور المجلة متحف رامتان، وهو القصر الذي عاش فيه طه حسين. ويُختتم هذا العدد بمقال محمد عبد الباسط عيد الذي جاء بعنوان: "دعوة العميد".

يذكر أن مجلة الثقافة الجديدة تصدر عن الهيئة العامة لقصور الثقافة، رئيس تحرير المجلة الكاتب الصحفي طارق الطاهر، نائبا رئيس التحرير الصحفيتان إسراء النمر وعائشة المراغي، مدير التحرير التنفيذي الناقد مصطفى القزاز، الإخراج الفني عمرو محمد.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: طه حسين الهيئة العامة لقصور الثقافة العامة لقصور الثقافة ثورة 1952 مقال ا بعنوان هذا العدد طه حسین

إقرأ أيضاً:

موسكو تؤكد استعدادها لعقد جولة ثانية من المحادثات المباشرة مع أوكرانيا في إسطنبول

عواصم "وكالات": أكدت روسيا استعدادها لعقد جولة ثانية من المحادثات المباشرة مع أوكرانيا بشأن وقف محتمل لإطلاق النار في إسطنبول الاثنين المقبل.

وقال المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، إن المحادثات قد تتيح فرصة لمناقشة المقترحات من كلا الجانبين، حسبما ذكرت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء.

وجاءت تصريحات بيسكوف بعدما دعا وزير الخارجية الأوكراني، أندريه سيبيها، مساء الأربعاء، روسيا إلى تقديم مذكرة تفاهم تفصل شروطها لوقف إطلاق النار على الفور، مشيرا إلى إن "الاجتماع المعد له جيدا فقط هو الذي يمكن أن يحقق نتائج ملموسة".

لكن بيسكوف رفض مثل هذه الخطوة، قائلا إن مناقشة المفاوضات علنا لن تكون أمرا "بناء".

وقال المتحدث باسم الكرملين إنه "من الضروري إما تأكيد الاستعداد لمواصلة المفاوضات، أو القيام بعكس ذلك".

وقال كبير المفاوضين الأوكرانيين ووزير الدفاع رستم عمروف، أمس الأربعاء، إن كييف سلمت بالفعل ورقة موقفها إلى موسكو، بعد وقت قصير من اقتراح الكرملين عقد جولة أخرى من المحادثات.

إسقاط 56 مسيرة

أعلنت القوات الجوية الأوكرانية، في بيان عبر تطبيق تليجرام، اليوم أن الدفاعات الجوية الأوكرانية أسقطت 56 من أصل 90 طائرة مسيرة معادية أطلقتها روسيا على الأراضي الأوكرانية خلال الليل.

وقال البيان إن القوات الروسية شنت هجمات على أوكرانيا، خلال الليل، باستخدام 90 طائرة مسيرة من طراز شاهد، وطرز أخرى خداعية تم إطلاقها من مناطق ميلروفو وأوريل وكورسك الروسية، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الوطنية الأوكرانية "يوكرينفورم".

وأضاف البيان أنه تم صد الهجوم من قبل وحدات الدفاع الجوي ووحدات الحرب الإلكترونية وفرق النيران المتنقلة التابعة لسلاحي الجو والدفاع الجوي الأوكرانيين.

وقال البيان إنه بحلول الساعة 30:9 صباح اليوم أسقطت وحدات الدفاع الجوي 56 طائرة مسيرة من طراز شاهد، وطرازات أخرى خداعية في شرق وشمال أوكرانيا.

وأضاف البيان أن الهجوم الجوي المعادي استهدف تسعة مواقع على خطوط المواجهة في مناطق سومي وخاركيف ودونيتسك.

وقال البيان إن الهجوم ركز على استهداف مناطق الخطوط الأمامية، مما أدى إلى تكثيف الضغوط على الدفاعات الأوكرانية.

وأعلنت السلطات الأوكرانية، اليوم أن شخصا على الأقل قتل وأصيب عدة أشخاص آخرون في أحدث هجمات روسية ليلية على البلاد.

من ناحية أخرى، تردد أن هجمات أوكرانية على موسكو أسفرت عن وقوع أضرار.

وقالت الإدارة الإقليمية في منطقة سومي بشمال شرق أوكرانيا إن مدنيا قتل وأصيبت امرأة في مدينة بيلوبيليا بسومي الواقعة بالقرب من الحدود الروسية.

وأضافت الإدارة الإقليمية عبر قناتها على تطبيق تليجرام "تضررت المباني السكنية"، مشيرة إلى وقوع أضرار في أماكن أخرى، كما لحقت أضرار بالبنية التحتية.

وقالت السلطات إن ثلاثة مدنيين آخرين أصيبوا في هجمات بطائرات مسيرة على منطقة دنيبروبتروفسك الصناعية الأوكرانية.

وقال حاكم دنيبروبتروفسك، سيرهي ليساك، إن المباني السكنية دمرت ولحقت أضرار بثلاثين لوح شمسي كانت تستخدم في إمدادات الطاقة.

من جانبها، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، في بيان اليوم أن أنظمة الدفاع الجوي الروسية أسقطت 48 طائرة مسيرة قتالية أوكرانية، بما في ذلك ثلاث مسيرات فوق موسكو.

وتحتم تعليق الحركة عند مطار فنوكوفو الواقع على المشارف الجنوبية الغربية لموسكو، بشكل مؤقت وسط الهجوم.

وبحسب عمدة موسكو سيرجي سوبيانين، وقع حطام المسيرات على مبنى سكني في فيرنادسكي بروسبكت في جنوب العاصمة.

وفي ضاحية أودينتسوفو بموسكو، تضررت مركبة جراء سقوط الحطام. ولم تقع إصابات في أي حالة، بحسب التقارير.

ضغوط على ترامب

يحث بعض الجمهوريين في الكونجرس الأمريكي ومستشاري البيت الأبيض الرئيس دونالد ترامب على فرض عقوبات جديدة على موسكو، وذلك في ظل تزايد حالة الإحباط إزاء الهجوم العسكري الروسي على أوكرانيا. ويحجم ترامب عن فرض عقوبات جديدة على روسيا منذ أشهر، إذ يعتقد أن بمقدوره عقد اتفاقات مثمرة مع بوتين لإنهاء الحرب، ويعتبر أن العقوبات بشكل عام مُبالغ في استخدامها وغير فعالة في كثير من الأحيان.

ويقول مسؤولو البيت الأبيض إن ترامب لا يزال يأمل في إقامة شراكة اقتصادية مع روسيا. ويرى أن فرض العقوبات من شأنه تصعيد التوترات مع موسكو، مما قد يُضعف آمال وقف إطلاق النار في الصراع الدائر منذ ثلاث سنوات.

وأشار مساعدو ترامب إلى أن إحباطه من بوتين حقيقي ويزداد حدة. وأضافوا أنه يولي العقوبات اهتماما بالغا بعد أن صعّدت روسيا هجماتها في الأيام القليلة الماضية. وأعد المسؤولون الأمريكيون عقوبات اقتصادية جديدة على روسيا، تشمل قطاعي البنوك والطاقة. ويقولون إن حزمة العقوبات جاهزة للتنفيذ بانتظار أوامر ترامب.

ومن بين الخيارات التي يدعمها بعض مستشاري ترامب أن يقبل الرئيس، أو على الأقل لا يعارض، التشريع الذي قدمه السناتور الجمهوري ليندسي جراهام والسناتور الديمقراطي ريتشارد بلومنثال الشهر الماضي، والذي ينص على فرض رسوم جمركية بنسبة 500 بالمئة على السلع المستوردة من الدول التي تشتري النفط الروسي.

آمال أنقرة

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن اقتراح روسيا عقد جولة أخرى من محادثات السلام مع أوكرانيا في إسطنبول في الثاني من يونيو زاد من آمال أنقرة في تحقيق السلام، مضيفا أنه لا ينبغي الاستخفاف بهذه التصريحات.

وذكر في تصريحات للصحفيين خلال رحلة جوية من أذربيجان أن تركيا على تواصل مع البلدين، وأن الزخم في الآونة الأخيرة في جهود السلام يتيح فرصة للتوصل إلى سلام دائم.

ونقل مكتب أردوغان اليوم عنه قوله "الطريق إلى الحل يمر عبر المزيد من الحوار والمزيد من الدبلوماسية، نستخدم كل ما لدينا من قوة وإمكانات دبلوماسية من أجل السلام".

السيطرة على 3 قرى

ذكرت روسيا اليوم أن جيشها سيطر على ثلاث قرى إضافية في شرق أوكرانيا، في وقت تمضي قواتها بعمليتها العسكرية.

وأفادت وزارة الدفاع الروسية في بيان نشر على الشبكات الاجتماعية أن جيشها سيطر على قرية سترويفكا في منطقة خاركيف في شمال شرق أوكرانيا وقريتي غناتيفكا وشيفشنكو بيرشه في منطقة دونيتسك.

"الحوار بحسن نية"

قالت وزارة الخارجية الأمريكية إن الوزير ماركو روبيو كرر دعوات الرئيس دونالد ترامب إلى "الحوار بحسن نية" بين أوكرانيا وروسيا كونه السبيل الوحيد لإنهاء الحرب عندما تحدث مع نظيره الروسي الأربعاء.

وأشار البيان إلى أن روبيو أشاد خلال المكالمة التي أجراها مع وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف بعملية تبادل الأسرى "1000 مقابل 1000" التي جرت مطلع الأسبوع بين روسيا وأوكرانيا.

مقالات مشابهة

  • موسكو تؤكد استعدادها لعقد جولة ثانية من المحادثات المباشرة مع أوكرانيا في إسطنبول
  • الفريق أول شنقريحة يعزي في وفاة العميد زيدي العيد
  • الرئيس تبون يعزي في وفاة العميد زيدي العيد
  • حراسة الأمل وسط الصراع.. "الفجر" تنشر مقال رأي مشترك بين الخارجية ومنسقة الأمم المتحدة
  • الرئيس تبون يعزي في وفاة المرحوم العميد زيدي العيد
  • عالم يتوقع "العودة عبر الزمن" بحلول 2029.. كيف؟
  • بين الحلم واليقظة
  • الجمعة يكتمل العدد.. وصول 3 لاعبين إلى البصرة وأرنولد يُغلق التدريبات
  • الوزير: مترو الخط الرابع سينقل 1.5 مليون راكب يوميًا.. ويربط أكتوبر بالعاصمة الإدارية الجديدة
  • لافروف: قد نلجأ لتركيا لرعاية جولة مفاوضات ثانية مع أوكرانيا