"الأوسط قمولا الإعدادية" بنقادة تحتفل باليوبيل الذهبى لانتصارات أكتوبر المجيدة
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
رفرفت الأعلام، وتعالت الأغاني الوطنية، التي أشعلت الروح الحماسية لدى طلاب مدرسة الأوسط قمولا الإعدادية بإدارة نقادة التعليمية بمحافظة قنا، وذلك خلال احتفال المدرسة باليوبيل الذهبى ليوم النصر، لتعيد تلك الأجواء روح أكتوبر المجيد ويستلهم منها الجميع قيم النصر والعمل.
أقيم الاحتفال برعاية الدكتور محمد السيد وكيل وزارة التربية والتعليم بقنا، وبحضور الدكتور بخيت محمد محمود مدير عام إدارة نقادة التعليمية، والدكتور عثمان خلف الله وكيل الإدارة، والدكتور حسن تهامي عبداللاه رئيس مجلس الأمناء بالإدارة، والشيخ محمد سيد مدير إدارة أوقاف نقادة، والقس خالد وجيه راعي الكنيسة الانجيلية بقنا، والأب فيلوباتير ممثل مطرانية نقادة، والدكتور أحمد غريب عضو مجلس أمناء الإدارة، ومحمد مصطفى رئيس قسم التعليم الإعدادي والثانوي، ومحمد أبوالمجد مدير المدرسة، ومني محمد سعدي وكيلة المدرسة، وأحمد محمد إبراهيم رئيس مجلس أمناء المدرسة ومقدم الحفل، وعدد كبير من القيادات التنفيذية والشعبية وأولياء الأمور .
أكد الدكتور بخيت محمد محمود، مدير عام إدارة نقادة التعليمية، إن انتصارات أكتوبر المجيدة ستظل لحظة فارقة في تاريخ مصر المعاصر، ومصدر إلهام خلال مسيرة العطاء ومثالًا حيًا للتضحية من أجل رفعة الوطن، مقدما التهنئة للقيادة السياسية والقوات المسلحة وشعب مصر العظيم، بمناسبة هذه الذكرى وكذلك ذكرى المولد النبوي الشريف، داعيا الله أن يحفظ مصر وأن يعم السلام والرخاء والازدهار في بلدنا الحبيب.
وقال الدكتور عثمان خلف الله، وكيل الإدارة، إن الاحتفال بمولد النبى صلى الله عليه وآله وسلم من أفضل الأعمال وأعظم القربات؛ لأنه تعبير عن الفرح والحب للنبي صلى الله عليه وآله وسلم الذي هو أصل من أصول الإيمان، موجها التهنئة للحضور بهذه المناسبة العطرة، وكذلك التهنئة باليوبيل الذهبى لانتصارات أكتوبر.
وهنأ الشيخ محمد سيد، مدير إدارة أوقاف نقادة، القيادة السياسية والشعب المصري والأمتين العربية والإسلامية والإنسانية بذكرى مولد النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وذكرى انتصارات أكتوبر المجيدة، وأكد على أهمية الاقتداء بأخلاق رسولنا الكريم فى الإخلاص بالعمل، وكذلك استلهام روح أكتوبر المجيدة لتخطى كل الصعاب والتحديات وتحقيق الإنجازات.
وأعرب القس خالد وجيه، راعي الكنيسة الانجيلية بقنا، عن امتنانه للمشاركة فى حفل انتصارات أكتوبر بمدرسة الأوسط قمولا الإعدادية، مؤكدا أن مصر بحاجة إلى جهود كل المخلصين لتحقيق الإنجازات، داعيا الله أن يحفظ مصر من الأشرار، وأن يعم الخير والنماء والازدهار.
وتحدث الدكتور حسن تهامي، رئيس مجلس الأمناء بإداراة نقادة التعليمية، عن أهمية استلهام روح أكتوبر، والاقتداء بجيلها العظيم، من أجل التكاتف لرفعة الوطن وتحقيق طموحات كل المصريين، مهنئا الجميع باليوبيل الذهبي للنصر العظيم، كما هنأ الحضور بذكرى مولد النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم.
وفى كلمته رحب محمد أحمد أبوالمجد، مدير المدرسة، بالحضور، معربا عن سعادته البالغة أن يكون أول نشاط فى المدرسة بعد احلالها وتجديدها، هو الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف، والموبيل الذهبي لنصر أكتوبر المجيد، واستعرض خلال كلمته أبرز الدروس المستفادة من حرب أكتوبر المجيدة، كما حث الطلاب على ضرورة الاقتداء بسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم فى القول والفعل، وهو أفضل عمله نعبر به عن حبنا لرسولنا الكريم.
وأثنى أحمد محمد إبراهيم، معلم خبير اللغة الإنجليزية ورئيس مجلس أمناء مدرسة الأوسط قمولا الإعدادية، على جهود كل من ساهم فى تأسيس المدرسة قبل ٥٠ عاما لتصبح صرحا تعليميا يخدم كل قرى ونجوع الأوسط قمولا، مقدما التهنئة للطلاب والمعلمين وأولياء الأمور بمناسبة بالاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف وذكرى مرور ٥٠ عاما على انتصارات أكتوبر المجيدة.
تضمن الحفل عدة فقرات دينية للاحتفال بالمولد النبوى الشريف، وكذلك فقرات وطنية بمناسبة اليوبيل الذهبى لانتصارات أكتوبر المجيدة.
وفى ختام الحفل كرم الدكتور بخيت محمد محمود، الطلاب المتفوقين بالمدرسة، كما قام الدكتور حسن تهامي رئيس مجلس أمناء الإدارة ومحمد أحمد أبوالمجد مدير المدرسة وأحمد محمد إبراهيم رئيس مجلس أمناء المدرسة، بتكريم مدير الإدارة تقديرا لجهوده فى العملية التعليمية بكافة مدارس الإدارة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قنا مديرية التربية والتعليم بقنا إنتصارات أكتوبر المجيدة ذكرى انتصارات أكتوبر انتصارات أکتوبر المجیدة رئیس مجلس أمناء صلى الله علیه
إقرأ أيضاً:
إيقاف المتهم عن العمل.. أول رد من إسكندرية للغات على واقعة التعدي
أكدت مدرسة الإسكندرية للغات، أن سلامة الطُلاب وأمنهم هي الأولوية القُصوى التي تُبنى عليها سياسات المدرسة، وذلك انطلاقاً من إلتزام مدارس الإسكندرية للُغات برسالتها التعليمية ومسؤوليتها المُجتمعية، وحرصاً على وَضع الحَقائق في إطارها الصَحيح.
وأصدرت المدرسة بيانا لعرض ما قامت به من إجراءات فور إخطارها، وإيضاح الخطوات المُتخذة لتعزيز أمن أبنائنا داخل المدرسة.
اولاً: الإجراءات التي اتُّخذت فور علم المدرسة بالواقعة:
تُؤكد إدارة المَدرسة أنه فور إخطارها رسمياً بالواقعة، بادرت بإتخاذ الإجراءات التالية:
- التعاون الكامل مع سُلطات التحقيق، وتمكين الجِهات المُختصة من أداء عَملها في إطار القانون وصولاً للحقائق الكاملة دون إستباق للنتائج.
- إيقاف العامل المَعني عن العمل فوراً لحين إنتهاء التَحقيقات.
- زيادة تأمين جَميع مَرافق المدرسة ومنع أي تواجد داخل نِطاق الطُلاب لغير المُعلمين.
- تكثيف مُتابعة الطُلاب طوال اليوم من قبل الإدارة والفريق الإشرافي دون تعطيل العملية التعليمية.
ثانياً: آلية الإشراف داخل المدرسة
قامت المدرسة بتعزيز منظومة الإشراف اليومي من خلال:
- زيادة عدد المُشرفين في الممرات والمناطق المشتركة.
- تكليف مسؤولين إداريين إضافيين بالمتابعة الدورية لأماكن تواجد الطلاب.
- تعزيز مَنظومة مُراقبة الكاميرات كماً ونوعاً، مع مُضاعفة فِرق المُراقبة اللحظية لِضمان أعلى درجات الإنضباط.
ثالثاً: تنظيم وجود العُمال داخل المدرسة
التزمت المدرسة بإجراءات فورية لضمان الإنضباط داخل المُنشأة التعليمية، وتشمل:
- مَنع تواجُد أي عَامل خَدمات من الذُكور داخل نطاق الطلاب بشكل نهائي، وإقتصار ذلك على العاملات الإناث فقط.
- التَشديد في التحقُق مِن الهويات ومسارات الحركة داخل المدرسة.
- تعزيز المُتابعة المُباشرة من مُشرفي الإدارة.
- إعادة التَشديد على هذه الضوابِط تزامُناً مع الأحداث الحالية.
رابعاً: خطة الإدارة للفترة المُقبلة
تعمل المدرسة على تنفيذ خطة شاملة لتَعزيز الأمان، وتشمل:
- تَكثيف إجراءات السلامة والإشراف الداخلي في جميع المَرافق.
- الإلتزام بتنفيذ التوصيات الصادرة عن الجهات المُختصة دون تأخير.
- تَنظيم دَورات تَوعوية للطُلاب تحت إشراف المُختصين النَفسيين والتربويين، لتَعزيز قُدرتهم على حماية أنفسهم والإبلاغ عن أي سلوك غير آمن.
خامساً: دقة المعلومات وإحترام سَير التحقيقات
نظراً لوجود تحقيقات قائمة، تلتزم الإدارة بالتالى :
- عَدم نَشر أي معلومات غَير دَقيقة أو غَير مُكتملة.
- إحترام سِرية الإجراءات القانونية حفاظاً على حُقوق جميع الأطراف.
- التواصُل عَبر بيانات رَسمية فقط تصدُر عن المدرسة أو الجِهات المُختصة.
ختاماً:-
وأكدت مدارس الإسكندرية للُغات أن تاريخها المُمتد وقِيمها الراسِخة لم تكُن يوماً شِعارات، بل مسؤولية تَتحملها بكُل صِدق وجِدية.
- وإيماناً بأن أبناءنا هُم قَلب هذه المؤسسة وروحها، فإن المدرسة تَقف صفاً واحداً إلى جانب طُلابها وأُسَرهم، مُلتزمة بِحمايتهم ودَعمهم وتوفير كُل سُبل الأمان لهم لحِين إنتهاء التَحقيقات وظُهور الحَقيقة كامِلة.
- إن ثِقة أولياء الأمور الكِرام تُمثل أعز ما تملِكه المَدرسة، ومِنها تَستمد قُوتها وقُدرتها على تَجاوز مِثل هذه المواقف.
وتعهدت المدرسة بأن تظل مدارس الإسكندرية للُغات كما عَهِدتُموها دائماً: بيتاً تربوياً آمناً، ثابتاً على مبادئه، وفياً لأبنائه، وحريصاً على سَلامتهم فوق أي اعتبار.
سماحة المفتي: إلى متى يستمر الصمت الدولي أمام معاناة أهالي غزة؟